اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

رحيل عبدالرحيم ملوح

08:08 - 27 ديسمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

هل حقاً كما يقول عامة  البسطاء من الغيورين على مصلحة شعبهم الفلسطيني، ولديهم الاحساس بالخسارة  حينما يقولون الذي يرحل من قادتهم لا يتم تعويضه، هل حقاً لا يعوض؟؟

رحل أبو جهاد وأبو إياد وجورج حبش وطلعت يعقوب وأبو العباس وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين، وعبدالله الحوراني، وعبدالرحيم أحمد، وإبراهيم بكر، وحيدر عبد الشافي، وفيصل الحسيني وصائب عريقات، وبسام الشكعة وكريم خلف وفهد القواسمي وإبراهيم وتيسير قبعة، مثلما غاب سري نسيبة، وحنان عشراوي، ومن قبلهم ياسر عبد ربه، وسلام فياض، أطال الله في أعمارهم!!! هل توقف الفلسطينيون على الإنجاب والإبداع وإعادة الانتاج؟؟.

رحل عبدالرحيم ملوح، بعد غياب لحوالي عشر سنوات من المبيت والمرض، وهو ابن النكبة، ابن مخيمات اللاجئين في الأردن، ابن الوحدات، وحركة القوميين العرب، ابن الجبهة الشعبية ومنظمة التحرير، رفيق ياسر عرفات، وجورج حبش وأبو علي مصطفى.

نعاه من يعرفه، ومن عمل معه من الختيارية ، ولكن جيل الشباب يا دوب يعرفوه، لايعرفوا دوره ومكانته وحجم الأذى الذي تعرض له في السجون والمعتقلات، وسلسلة المعارك التي خاضها وعاشها وشارك بها، وصموده خلالها في مواجهة أعداء شعبه وخصومه، وقسوة الحياة وهو يرى رحيل رفاقه واحداً بعد الآخر، بدون تحقيق النتائج التي حلم بها و قاتل من أجلها، مع رفاقه وعلى رأسهم ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وهو معهم،  قبلوا ووافقوا وعملوا على نقل الموضوع والعنوان والنضال الفلسطيني من المنفى إلى الوطن.

لم يكن مع اتفاق أوسلو، ولكنه اختار القسوة والمواجهة، وصُنع الفعل على أرض الوطن، بعد أن استكملت رحلة العمل خارج فلسطين، فالانتصار الذي تحقق بالمنفى، بدءا من استعادة الهوية، وانتزاع التمثيل الفلسطيني، وتطوير منظمة التحرير لتكون الوطن المعنوي والحاضنة لكل الفصائل والشخصيات والفعاليات، بعد التوزع والبعثرة والتبديد، والاعتراف الدولي بوجود الشعب الفلسطيني، و الإقرار بحقوقه وشخصيته المستقلة، وبعدها الانتقال من المنفى إلى الوطن، على خلفية الانتفاضة الأولى 1987,واتفاق أوسلو 1993.

عبدالرحيم ملوح كان شريكاً في صنع هذه الخيارات التي لا يقر ولا يعترف بأهميتها، أولئك الذين لم يتحلوا بسعة الأفق، وأولئك الذين أتوا بعد رحلة العذاب والمنفى الطويلة.

رحل عبدالرحيم ملوح، ابن الجبهة الشعبية أحد أبرز قياداتها، ابن الثورة الفلسطينية حقاً، أحد صناعها، رحل بألم وبلا ضجيج، لكنه يستحق فعلاً أعلى وسام فلسطيني من شعبه، من رفاقه، من القوميين والأمميين الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية، وشرعية نضال شعبه، وحتمية الانتصار .

برحيل ملوح تُطوى مرحلة، رغم وجود بعض بقاياها، ولكن المرحلة القادمة مقبلة لقيادات شابة من داخل الوطن وليس من خارجه ليواصلوا مسيرة الالف ميل، وحمل الراية.. ويعملوا على تحقيق الانتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

نتذكر الذين رحلوا وننتظر المقبلين على النصر .. وسينتصروا.

"الدستور الأردنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق