اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

ترامب بين الإنكار والهزيمة

08:08 - 18 ديسمبر - 2020
يونس السيد
الكوفية:

  «ما جرى خطوة واحدة فقط».. هذا ما قاله ترامب حتى بعد إعلان المجمع الانتخابي رسمياً فوز منافسه جو بايدن بالانتخابات، وهو ما يعني رسمياً أيضاً إعلان هزيمته فيها، ومع ذلك لا يزال ترامب يصر على أنه هو الفائز، ربما في رهان أخير على تقديم اعتراض أمام مجلس الشيوخ يتهم فيه بعض الولايات مثل بنسلفانيا بأنها غيرت قواعد التصويت، أو أن الانتخابات سُرقت، كما يقول، بعد أن تمكن من إضافة نحو اثني عشر مليون ناخب إلى رصيده.

وعلى مدار اثني عشر شهراً من الحملة الانتخابية كان ترامب واثقاً بالفوز ويردد «سنربح الانتخابات»، ولم يتوقف عن التشكيك في نزاهة الانتخابات وكيل اتهامات التزوير حتى قبل أن تبدأ، وبعد إجرائها اعتبر أنها «الانتخابات الأكثر فساداً في التاريخ»، ومع بدء ظهور النتائج غير الرسمية في غير مصلحته، شحذ كل أسلحته للطعن فيها وفي نتائجها وشكّل فريقاً من المحامين لرفع دعاوى قضائية في الولايات ثم في المحكمة العليا، صاباً جام غضبه على التصويت عبر صناديق البريد بسبب جائحة كورونا، متهماً خصومه الديمقراطيين بالتزوير وسرقة الأصوات، من دون أن يقدم أية أدلة أو عناصر موثوقة على ذلك. ومع ذلك، جرت إعادة فرز وعدّ للأصوات في عدد من الولايات، خصوصاً تلك المحسوبة تقليدياً على الجمهوريين وانتزعها الديمقراطيون، غير أن النتائج المعلنة لم تتغير، حتى أن مسؤولين أمريكيين كباراً من بينهم وزير العدل في إدارة ترامب، أكدوا أنه لا توجد عمليات تلاعب أو تزوير من شأنها أن تغير نتيجة الانتخابات. وفي النهاية قال المجمع الانتخابي كلمته، معلناً أن بايدن هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، مؤكداً بذلك أنه رغم كل هذا الكم من الطعون القضائية ونظريات المؤامرة وحملات الاتهام والتشكيك، فإن الديمقراطية الأمريكية لا تزال على قيد الحياة.

لم يتوقف ترامب لحظة لإعادة التفكير وتقييم ما حدث والاعتراف بالهزيمة أو تقديم التهنئة لمنافسه وإعطاء الأوامر بانتقال منظم وسلس للسلطة أو توجيه خطاب جامع للأمريكيين، كما هي التقاليد الأمريكية، بل استمر في الإنكار والإنكار.. داعياً أنصاره إلى عدم الاستسلام وأن المعركة لم تنته بعد. غير أن ما لم يقدر ترامب على النطق به، قاله زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي قدم التهنئة للرئيس المنتخب، وسط مخاوف جدية من ظهور انقسامات في الحزب الجمهوري.

ترامب الذي قال ذات يوم إن الطريق أمامه سالك إلى البيت الأبيض، وإن لم يحصل ذلك، فإن السبب هو ما سماه «الفيروس الصيني»، الذي تعامل معه باستخفاف، في بداية الأمر، ولم يحمله على محمل الجد، والذي قد يكون ضحيته من بين أسباب أخرى أدت لهزيمته.. يستطيع من الآن وحتى العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، أن يردد أمام أنصاره «أنا هنا في البيت الأبيض» متمسكاً بالإنكار ورفض الهزيمة، لكنه لن يستطيع قول هذه الجملة بعد ذلك التاريخ.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق