اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

أنقرة.. توافقات المصالح

08:08 - 18 ديسمبر - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

أعطت تركيا إشارات متلاحقة إلى إسرائيل، مفادها أنها تتجه لتدفئة العلاقات بينهما، التي تضررت بعد حادث الهجوم على سفينة مرمرة. ومن بين الإشارات تعيين سفير جديد لدى تل أبيب يتقن العبرية، لكن تل أبيب لم تعين سفيراً جديداً لدى أنقرة بعد. كما أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان زار تل أبيب الشهر الماضي ضمن مساعٍ لإعادة العلاقات بين الجانبين. ومع أن تركيا أعلنت أن تعيين سفير جديد أمر روتيتي ضمن تعيينات أخرى، لكن اللافت أن تعيينه اقترن بتعيين سفير جديد لدى واشنطن هو حسن مراد مرجان، وهو من مؤسسي حزب أردوغان، أي أنه رجل قوي، في مهمة كبيرة لمرحلة الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يختلف في تعاطيه مع تركيا عن سلفه دونالد ترامب.

 كما أنّ مشاركة شركة تركية بالمناقصة المطروحة في ميناء حيفا، تحمل في طياتها رسالة أخرى من أنقرة إلى تل أبيب، تؤكد أن تركيا لا تأبه للمواقف السياسية فقط، بل تسعى لتقوية اقتصادها عن طريق الاستثمار في إسرائيل أيضاً، وهي خطوة استثمارية للتقرب من إسرائيل.

 ونذكر هنا أن التوافق المصلحي بين طهران وأنقرة تعرض لهزة كبيرة بعد خطاب أردوغان في باكو، إثر وقف القتال الأذري الأرميني، حيث اقتبس من قصيدة أذرية قومية، تشير إلى نهر آراس الذي يقطع شطري أذريجان، تقول: «لقد فرّقوا نهر آراس.. وملؤوه بالرمل.. لم أكن أريد فراقك.. ففرقونا قسراً»، ما جعل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يستشيط غضباً، ويرد على أردوغان عن طريق «تويتر» بأن زمن التهديدات الإمبراطورية انتهى. وكان الرئيس التركي الذي اصطف إلى جانب باكو في الحرب ضد ياريفان وزودها بالمستشارين والمرتزقة من سوريا، وطائرات مسيرة لعبت دوراً في إلحاق الهزيمة بأرمينيا، اعتبر الانتصار نصراً شخصياً له. وكما هو معروف، فإن أردوعان لا يدخر وسعاً في سبيل إحياء الدولة التركمانستانية في دول وسط آسيا حيث العرق التركي. ولعل تحالفه مع إيران تحت المظلة الروسية في سوريا، بدأ في الأفول مع اقتراب العقوبات الأمريكية على تركيا، بدءاً من قرار الكونجرس بفرض عقوبات على شركات صناعية عسكرية تركية، بسبب صفقة الصواريخ الروسية «إس 400»، وصولاً إلى أن الرئيس الجديد قد يتخذ عقوبات أشد بعد توليه الحكم. كما أن قرار قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة بتشديد العقوبات ضد تركيا بسبب أعمالها في البحر المتوسط، وإمهاله أنقرة حتى نهاية مارس/آذار لتغيير موقفها، يفاقم الأزمة الاقتصادية التركية، ولهذا يناور أردوغان للتهدئة، ومحاولته إحياء تحالفه الكامل مع إسرائيل، طلباً لرضى واشنطن.

 وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أعادت التذكير بمقابلة أجرتها مع السفير مرجان في عام 2003، أثناء صعود أردوغان لمنصب رئيس الوزراء، إذ قال «لا ننوي الانحراف ولو بمقدار بوصة واحدة عن السياسة الخارجية التقليدية لتركيا تجاه إسرائيل. كنا أصدقاء دائماً وتركيا دافعت دوماً عن اليهود، منذ أيام الطرد من إسبانيا. نحن نقبل خارطة الطريق (للسلام) مثل إسرائيل، ولا ينبغي أن تقلقكم اتصالاتنا بالدول العربية ومع الفلسطينيين، فهي لا تأتي على حسابكم بأي شكل من الأشكال». وها هو أردوغان يحاول العودة إلى تحالفه مع إسرائيل مجدداً.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق