اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس
  • مراسلنا: شهداء ومصابين في استهداف الاحتلال للمواطنين عند مفرق دولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة
مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابين في استهداف الاحتلال للمواطنين عند مفرق دولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية

88 عاما على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
الكوفية:

القاهرة: في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1932 توفي أمير الشعراء أحمد شوقي، وولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة لأب شركسي وأم من أصول يونانية وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى جانب من الغنى والثراء، تكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح فحفظ قدرًا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية.

أظهر نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا فبدأ الشعر يجري على لسانه، وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني" ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، خلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين جمعية التقدم المصري التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.

وطوال إقامته في أوروبا كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لذا ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك.

اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـر يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع فهو نظم في مديح النبي محمد ونظم في السياسة وحب مصر ما كان سببًا لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا، ونظم في مشكلات عصره مثل مشكلات الطلاب والجامعات كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية ونظم في المديح وفى التاريخ، بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، خلف ديوانًا ضخمًا عرف بديوان "الشوقيات" وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته، وقد تمت إعادة طبعه 1925م واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع والجزء الثاني طبعه 1930م أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع، والجزء الثالث طبع بعد وفاة الشاعر في عام 1936م وضم الرثاء.

تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره فقد ألف مسرحية على برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية على بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق