اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر: إصابة شاب (28 عاما) بالرصاص الحي في بالفخد في بلدة الرام شمالي القدس
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس
  • مستشفى العودة: وصول 3 شهداء و9 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال مخيم النصيرات
  • مدفعية الاحتلال تستهدف مجددا المناطق الشمالية لمخيم البريج وسط القطاع
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب (28 عاما) بالرصاص الحي في بالفخد في بلدة الرام شمالي القدسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونسالكوفية 3 شهداء في قصف الاحتلال مخيم النصيراتالكوفية شهيدان ومصابون بقصف استهدف حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مستشفى العودة: وصول 3 شهداء و9 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال مخيم النصيراتالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مجددا المناطق الشمالية لمخيم البريج وسط القطاعالكوفية شهيدان بقصف مسيرة إسرائيلية للأهالي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف مدفعي "إسرائيلي" شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشمالية لمخيم البريج وسط القطاعالكوفية صحيفة : ارتفاع نسبة المجندات في الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحربالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تُطلق قنابل دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية إسرائيل تقرر الهجوم على إيران.. هل اقتربت الحرب الكبرى ؟؟الكوفية شهيد إثر قصف مسيرة إسرائيلية منطقة حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية من المساعدات إلى المجازر: مشروع إسرائيل في غزة على المحكالكوفية آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين باتفاق تبادل أسرى ووقف الحربالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية 31 شهيدا في غارات مُتفرقة على القطاعالكوفية

أوراق إسرائيلية..

"معاريف": إسرائيل.. حروب في الداخل وسلام في الخارج !

12:12 - 27 نوفمبر - 2020
ليلاخ سيغان
الكوفية:

القدس المحتلة: الأجواء السياسية التي ترافقنا منذ أكثر من سنتين من شأنها أن تشوه قدرتنا على أن نفهم ما هو الخير وما هو الشر. ليس في المستوى الفلسفي، بل الملموس: ما هو الخير وما هو الشر لليهود في بلادهم. عندما يصبح كل شيء حجة تلاعبيه أخرى للإثبات بان «معسكري محق» فان المواقف تتصلب وتتطرف، والقدرة الأساسية للتمييز بين الخير والشر تتضرر. فلعله، إذن، من المجدي للحظة العودة الى القواعد الأساسية.

التحول الفكري الذي جاء من اليمين في الأشهر الأخيرة والذي يجد تعبيره في التخلي عن التطلعات الكفاحية لـ «الضم» في صالح اتفاقات تطبيع اقليمية، هو تحول ايجابي. فهو يعكس إرادة الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين بالسلام، وهو خير لليهود. يمكن أن نعارض طريق نتنياهو وطريق «الليكود» ايضا، ومع ذلك الاعتراف بمساهمة هذه الخطوة. وفي إطار ذلك، لا شك أن لقاء رئيس وزراء إسرائيلي مع ولي العهد السعودي سواء أكان سراً أم علناً، مؤكد أم منفي، هو حدث إيجابي لنا جميعاً. ليس مجدياً السماح للأجندات العاصفة بتشويش عقولنا، فالعلاقات المتوثقة مع الدول العربية المعتدلة هي جزء من مسيرة إيجابية ومهمة تتواصل منذ سنين، ومن الهذيان جداً الادعاء بان هذا يمس بالمصلحة الإسرائيلية.

كانت رحلة نتنياهو الى السعودية ضرورية كجزء من عملية التقارب، ولكن هل مست بمصالحنا في اللحظة التي سربت فيها؟ لقد فوجئ السعوديون بالتسريب، ولهذا فقد تلبثوا في ردهم، وأخيراً نفوه بطريقة ملتوية. التعاون مع إسرائيل مهم لهم في هذا الوقت، وهذا خير لليهود. ولكن السؤال هو هل لقاء مسرب هو الطريق الافضل لتثبيت العلاقات مع النزلاء الجدد الذين سيدخلون قريباً الى البيت الابيض؟ ان من كسب من التسريب بشكل شخصي هو على اي حال نتنياهو.

ان الاتصالات مع السعودية مباركة، ولكن بينما من المهم الاعتراف بذلك، من المهم أن نرى ايضا كيف تتقدم الاتصالات. عندما تكون متعلقة بشخص واحد فقط، بينما يقصى وزير الدفاع ووزير الخارجية بشكل دائم، فهذا شر لليهود. وعندما يريد السياسيون فإنهم يحيدون رئيسي أركان سابقين، صوت نصف الشعب لهما، ما لا يشير الى منظومة سلطوية معافاة، ادارة في أفضل صورها لرجالنا الطيبين او الى مناعة داخلية للدولة. كما ان اتفاقات السلام او التطبيع تقاس في نهاية المطاف ليس بالورقة الموقعة أو بالصورة الجماعية بل بتحققها. فكلما كان هناك أناس اساسيون أكثر شركاء في عملية التحقيق، هكذا تزداد فرص أن تنتج الاتفاقات ثمارا أكثر على مدى الزمن.

الإدارة الجديدة في واشنطن تغير واقعنا جميعا. السعوديون يخافون منها لأسبابهم، ونحن نخاف منها لأسبابنا. ولكن التحول بالذات في النهج اليميني في الأشهر الأخيرة باتجاه السلام يمكن أن يقربنا مجددا من الديمقراطيين، شريطة ان نعمل بتنسيق وبحكمة. والعاب القوى المضنية بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية ممن يفترض أن يعملوا معا كرأس حربة هي جبهة زائدة. وكذا أيضا التهديد الدائم بالانتخابات.

الوضع مركب. على الرغم من تأطيرنا كل شيء كخير مطلق او كشر مطلق، إلا أن الميل لفتح هذا القدر الكبير من الجبهات الداخلية ليس خيراً لليهود، وهذا بالتأكيد لا لبس فيه. توجد حروب لا ينتصر فيها أحد، لأن مجرد وجودها هو هزيمة. غريب بذل كل هذا القدر من جهود السلام مع الدول العربية، وهي جهود مباركة بحد ذاتها، بينما الحروب في الداخل تحتدم. هذا سلوك يعززنا بيد ويستنزفنا ويضعفنا بيد أخرى.
 

عن «معاريف»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق