اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

تحولات أمريكية

08:08 - 10 نوفمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

الحلقة الثالثة

لم تقتصر الانتخابات الأمريكية يوم 3/11/2020 على انتخابات رئاسة الجمهورية، بل شملت: 1- ثلث أعضاء مجلس الشيوخ الفدرالي أي 33 عضواً، 2- كامل أعضاء مجلس النواب الفدرالي أي 435 عضواً، 3- انتخابات مجالس ولائية أسوة بما هو عندنا في الأردن مجالس المحافظات.

في فلسطين احتفلت رام الله، كما هي واشنطن ونيويورك مع تدفق المعلومات عن نتائج الانتخابات الأميركية المتعددة، وكأنها انتخابات فلسطينية العنوان والمضمون والهدف، والسؤال لماذا عم الفرح لدى الفلسطينيين؟؟.

عم الفرح فلسطين لسببين:

الأول فشل ترامب وهزيمته، لأنه شكل عنواناً عدوانياً متطرفاً ضد الشعب الفلسطيني والتطاول على حقوقه الوطنية المشروعة، عبر الإجراءات التي اتخذها ضد فلسطين المتمثلة: 1- إقفال السفارة الفلسطينية في واشنطن، 2- إقفال القنصلية الأميركية في القدس، 3- حجب المساعدات المالية عن الأونروا، وجعلها عاجزة عن تأدية وظائفها المعيشية والإنسانية نحو اللاجئين الفلسطينيين، 4- وقف المساعدات المالية عن السلطة الوطنية، 5-الاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة، 6- نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، 7- إعلان مبادرة صفقة القرن بالشراكة مع نتنياهو بما يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني واستعادتها.

هزيمة ترامب سبب كافٍ لفرح الفلسطينيين وانفعالهم بما تم لأن هزيمته فشل لكل عناوين السلوك العدواني الذي مارسه كشريك لحكومة المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، بما يتفق مع توجهات التيار السياسي الإسرائيلي المتطرف، وتوجهات التيار الديني اليهودي المتشدد، المنسجمة مع التيار اليميني الأميركي الجمهوري المحافظ، والمتفقة مع التيار الديني المسيحي الإنجيلي.

ثانياً نجاح عدد من الشخصيات الأميركية الفلسطينية الشابة في عدة مواقع وولايات وفي طليعتها

1- إعادة انتخاب رشيدة طليب لدورة ثانية لمجلس النواب الفدرالي.

2- انتخاب عدد من الفلسطينيين لمجالس الولايات المحلية وهم: أ. إيمان جودة في ولاية كولورادو، ب. أثينا سليمان ولاية أريزونا، ج. فادي قدورة ولاية أنديانا، د. إبراهيم سُميرة ولاية فرجينيا.

3- انتخاب عدد من النواب المؤيدين للقضية الفلسطينية لدى مجلس النواب الفدرالي وهم: أ. إلهان عمر، ب. كوري بوش، ج. الكساندريا كورتز، د. إيانا بريسلي، هـ. مونديرا جونز، و. جونز بومان، ز. مارس نيومان.

4- نجاح عدد من الأميركيين المسلمين المؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني على مستوى البرلمانات المحلية للولايات وهم: أ. هودن حسن، ب. محمد نور، ج. عمر فاتح، وحصيلة كل ذلك تطور غير مسبوق في الجهد والعمل ونجاح الحضور الفلسطيني مع العربي والإسلامي داخل الولايات المتحدة مما يفتح بوابات جديدة للتأثير الفلسطيني والعربي والإسلامي في أمريكا.

هذه المعطيات شكلت دوافع الفرح الفلسطيني وهي مقدمات ستتلوها نتائج على أثر الدور الذي لعبته المؤسسات الفلسطينية إلى جانب المؤسسات العربية والإسلامية، ودورها في رسم نتائج الانتخابات الأميركية الرئاسية والبرلمانية بمستوياتها المختلفة.

ولأهمية ذلك يمكن التدقيق في تقارب أرقام المتنافسين ونسب نجاحهم، ليكشف أهمية أصوات الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في حسم النتائج لصالح بايدن والديمقراطيين، حينما تظهر أن 70% من أصوات المسلمين ذهبت لهم، 80 ألف عربي صوتوا لصالح بايدن في ولاية ميشيغان، وبرز أهمية التصويت الفلسطيني والعربي والإسلامي المماثل لدى الولايات المتأرجحة: ميشيغان، ويسكونسن، فلوريدا، تكساس وبنسلفانيا، كما أن النشاط الفلسطيني والعربي والإسلامي وفعاليتهم لم يقتصر على التصويت لصالح بايدن ومرشحي الحزب الديمقراطي بل شمل جمع التبرعات والاتصالات لحث الناخبين، وتم ذلك كله على خلفية اتفاقات تمت مع ممثلي الحزب الديمقراطي، مقابل تحقيق خطوات وأهداف سياسية وتنظيمية داخل الولايات المتحدة، ونحو القضية الفلسطينية.

إنها بداية جديدة مشجعة سيكون لها ما بعدها من خطوات مستقبلية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق