اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر: إصابة إمرأة "59 عاماً" بنزيف حاد في الفخد نتيجة عضة كلب تابع لجيش الاحتلال في نابلس
  • هآرتس: حماس تطالب بضمانات في أي صفقة لمنع نشاط عسكري "إسرائيلي" طوال 60 يوما من وقف النار
  • سفير واشنطن في "إسرائيل": الولايات المتحدة قد تهاجم إيران عسكرياً إذا فشلت المحادثات
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن 3 غارات عنيفة على مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • بن غفير : حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوان
  • مراسلنا: مصابون برصاص طائرات الاحتلال "كواد كابتر" في شارع الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الأغلبية الساحقة تريد اتفاقا يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • القناة 15: قطر تسعى للدفع بصفقة وإيجاد صيغة تُفضي إلى حل بشأن ما سيحدث في اليوم الأخير من صفقة الأسرى
  • مصادر محلية: جيش الاحتلال يطلق القنابل الغازية خلال المواجهات مع الشبان وسط نابلس
الهلال الأحمر: إصابة إمرأة "59 عاماً" بنزيف حاد في الفخد نتيجة عضة كلب تابع لجيش الاحتلال في نابلسالكوفية هآرتس: حماس تطالب بضمانات في أي صفقة لمنع نشاط عسكري "إسرائيلي" طوال 60 يوما من وقف النارالكوفية سفير واشنطن في "إسرائيل": الولايات المتحدة قد تهاجم إيران عسكرياً إذا فشلت المحادثاتالكوفية ‏الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة مُهين ولا يهدف لمعالجة الجوعالكوفية قيمة "إنسانية" فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطينالكوفية ترامب.. وأبواب الجحيمالكوفية بريطانيا و 4 دول تفرض عقوبات على بن غفير و سموتريتشالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن 3 غارات عنيفة على مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية بن غفير : حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوانالكوفية مراسلنا: مصابون برصاص طائرات الاحتلال "كواد كابتر" في شارع الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: الأغلبية الساحقة تريد اتفاقا يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحربالكوفية القناة 15: قطر تسعى للدفع بصفقة وإيجاد صيغة تُفضي إلى حل بشأن ما سيحدث في اليوم الأخير من صفقة الأسرىالكوفية مصادر محلية: جيش الاحتلال يطلق القنابل الغازية خلال المواجهات مع الشبان وسط نابلسالكوفية هجمة شرسة تطال محافظات الضفة المحتلة.. مراسلنا يكشف مشاهد مروعة من قلب الأحداثالكوفية وراء الكواليس: كيف يستخدم الاحتلال المساعدات كسلاح؟الكوفية هل يتحول البحر إلى ساحة قتال دولي؟ السفينة "مادلين" وقرصنة في المياه الدوليةالكوفية الأدوية تنفد.. نهر البارد يعيش على أنقاض الصحةالكوفية حواجز الموت.. كيف تتحول الضفة إلى سجن كبير بلا قضبان؟الكوفية الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر الاحتلال في قطاع غزةالكوفية

أردوغان واستخدام خطاب الكراهية

13:13 - 06 نوفمبر - 2020
د. جبريل العبيدي
الكوفية:

القتل بالذبح وقطع الرؤوس أو بغيره ليس حداً من حدود الشرع للإساءة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، فلم يفعله الرسول ولا الصحابة ولا الخلافة الراشدة، حتى يستغله البعض وسيلة دفاع عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وبالتأكيد ليس بيننا من يقبل بالإساءة للمعتقدات والأنبياء والرسل؛ بل وحتى للرموز الوطنية، وما يقبلها إلا جاهل حاقد يعاني من نرجسية الذات وكره الآخر، أما المتاجرة بالقضية وتوجيه خطاب عدائي مبني على خصومة سياسية؛ كما يفعل الرئيس التركي، فهي المرفوضة بالمطلق.

لو صدقنا بفرضية غضب و«حمية» أردوغان لأجل الإسلام والمسلمين، فأين هي غضبته وحميته لما يحدث للمسلمين في بقاع أخرى من العالم، ومنهم مسلمو الإيغور الذين تقمعهم حليفته الصين، والمسلمون السنّة في الأحواز العربية الذين تقمعهم حليفته إيران.

أردوغان الذي سهل لـ«داعش» ذبح المسلمين وسحلهم في العراق وسوريا وليبيا، هو آخر شخص يحق له الكلام عن معاناة المسلمين واضطهادهم، ولذلك فصراع إردوغان وماكرون السياسي لا يعنينا، ويجب عليهما إبعاد الإسلام عن مسرح سجالهما.

قديماً عندما حاول أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة، لم يتصد له عبد المطلب زعيم مكة المكرمة، إنما قال: «للبيت رب يحميه». وهذه حقيقة نطق بها لسانه، فليس لأحد حق الوصاية والدفاع عن الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) لدرجة قطع الرؤوس، وإلا فلسنا مؤمنين بتكفل الله بالمستهزئين، أليس الله تعالي القائل: «إِنّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ»؟ فهل هناك أي دور لأمثال أردوغان والمغرر بهم لقطع الرؤوس كالطالب الشيشاني والمهاجر التونسي؛ بعد أن كفى الله رسوله محمداً (صلى الله عليه وسلم) المستهزئين.

الحقيقة أن أردوغان تجاوز دوره بوصفه رئيس دولة، وتحول إلى بندقية سياسية، تحرض على الكراهية، مستغلاً خطاباً غير موفق للرئيس ماكرون، ليستخدمه أردوغان «قميص عثمان» في حربه مع ماكرون، فأردوغان كالذي «يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي».

خطاب الرئيس الفرنسي جاء بعد خطابات بدأها بالقول: «الإسلام في أزمة»، ثم حاول التخفيف واستخدم لفظ «الإسلام السياسي» و«الآيديولوجيا الإسلاموية».

كان على الرئيس الفرنسي المحافظة على السلم الاجتماعي في بلاده بدلاً من التمسك بمبدأ الحريات مطلقة العنان التي تتسبب في إيذاء مشاعر الآخرين، رغم أن هذه الحريات تُقمع عند الحديث عن السامية، بل إن الصحافة الفرنسية سبق لها أن منعت حكومياً من نشر رسوم مسيئة للجنرال ديغول؛ بوصفه رمزاً وطنياً لفرنسا، ولهذا كان على الرئيس الفرنسي وحكومته مراعاة السلم والاستقرار المجتمعي أولاً؛ خصوصاً أن المسلمين في فرنسا بالملايين؛ من بينهم أكثر من 3 ملايين مسلم يحملون الجنسية الفرنسية بشكل رسمي.

ما ظهور ماكرون في لقاء متلفز مع «جزيرة» قطر، إلا بعد أن أدرك حجم الخطأ في خطابه، خصوصاً بعد أن عرف أن مغازلته اليمين المتطرف الفرنسي؛ حزب ماري لوبان، لن يجعل أصواتهم في صندوقه؛ بل إنه خسرها، وربما سيخسر معها 3 ملايين صوت لناخبين مسلمين، والسبب هو صراع وملاسنة سياسية استغلها أردوغان ضد ماكرون، وكلاهما هدفه سياسي ولعداء شخصي لا علاقة له بالنبي الأسمى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم).

أعتقد أن أردوغان أوغل في توظيف خطاب الكراهية أكثر من أخطاء ماكرون في انتقاء المصطلحات في خطابه؛ وإن كان على فرنسا دمج المهمشين والفقراء في بلد من المفترض أن يحمي حقوق الإنسان؛ ومنها حق العبادة والمعتقد، خصوصاً أن معدل البطالة بين المسلمين أعلى بكثير؛ حيث بلغ 14 في المائة.

المعالجة الناجعة لملف الإساءة للنبي (صلى الله عليه وسلم) هي السكوت عن الباطل والأذى، فذلك ما يميته، وكما قال البعض؛ فإن هناك أبيات شعر قيلت هجاءً في رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولكنها لم تصل إلينا؛ لأن الصحابة أماتوا الباطل بالسكوت عنه ولم يتناقلوه بينهم، فمات حين لم يجد من يردده.

نقلا عن "الشرق الأوسط"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق