اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • طائرات الاحتلال تقصف منزل عائلة الغلبان بحي المنارة جنوب مدينة خان يونس
  • شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال عيادة مراد للأسنان على رمزون الشعف (السنافور) شرقي مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 39 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الدهشان للكوفية: قصف الاحتلال المتواصل أثر على عمل الدفاع المدنيالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الصحة: 37 مستشفى خرجت عن الخدمة الصحية بعد توقف خدمات مستشفى الدرة بغزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مركز طبي شرقي غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين شمال شرق القدسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزل عائلة الغلبان بحي المنارة جنوب مدينة خان يونسالكوفية "أونروا": مخزون الوكالة من الطحين في غزة نفد بالكاملالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال عيادة مراد للأسنان على رمزون الشعف (السنافور) شرقي مدينة غزةالكوفية شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية

غياب الثقة عزز الانقسام..

خاص بالفيديو|| د. عوض: ربط المصالحة بالانتخابات الأمريكية خطيئة.. والرئيس حول بعض الأجهزة لشبيحة

11:11 - 06 نوفمبر - 2020
الكوفية:

خاص: قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، لـ "الكوفية"، مساء الخميس، إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ربما يكون لها انعكاسًا بارزًا على الشعب الفلسطيني، فالكثير من القضايا الهامة ليس في فلسطين فقط وانما في "إسرائيل" ومسار الصراع، يرى الكثيرون انها مرتبطة بنتائج الانتخابات الأمريكية.

وأشار د. عوض، إلى أن موقف بايدن تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، هي التي تحكم رؤيتنا.

وأوضح د. عوض، أن القيادة الفلسطينية ربطت كل شئ بنتائج الانتخابات الأمريكية، والتي لن تعلن خلال يومين وانما بعد أسابيع، فهناك مسيرة طويلة بسبب ما شهدته من اتهامات أطلقها ترامب، بتزوير الانتخابات والدعاوى التي رفعتها حملته الى القضاء، وما سوف قد ينتج عن هذه الاتهامات والدعاوى من فوضى سياسية قد تأخذ فترة من الوقت، داعيًا إلى عدم انتظار نتائج الانتخابات وإعلان حركتي فتح وحماس تفاصيل مفاوضات المصالحة بينهما والعقبات امام انجازها للشعب الفلسطيني بمنتهى الشفافية.

وأضاف، أن بايدن أقل خطرًا على الشعب الفلسطيني من ترامب، بعد كل القرارات التي اتخذها الأخير خلال فترته الرئاسية، فبايدن هو أفضل خيارين كلاهما مر، فمحددات السياسية الأمريكية باختلاف رؤسائها هي أمن إسرائيل، ولكن مواقف بايدن الذي قال إنه يسعى لحل دولتين أقل وطأة من خطة ترامب.

واستطرد د. عوض، قائلًا، "بايدن إذا أراد يستطيع أن يقضي على خطة ترامب فهو الرئيس الأمريكي الذي يحظى بسلطات كبيرة تمكنه من إقامة مسارًا سياسيًا جديدًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وربما يلغي قرارات ترامب بوقف المساعدات للسلطة والأونروا وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وربما يفتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس، فضلاً عن أنه عارض مخطط الضم ويريد أن يعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات تبعا لتصريحاته، وكل هذا جميل للشعب الفلسطيني، ولكن هل القيادة الفلسطينية جاهزة للذهاب إلى المفاوضات، وهل أقفلنا ملف الانقسام ومشروع الوحدة الفلسطينية، ولماذا ارتبطت المصالحة بنتائج الانتخابات الأمريكية ؟!"، معربًا عن مخاوفه من أن يلغي فوز بايدن امكانية التوصل لإنجاز ملف المصالحة.

وأكد د. عوض، أن على الرئيس عباس، أن يفكر في كيفية إنجاز الوحدة الفلسطينية لتعزيز موقف القيادة حال عودة التفاوض مع "الاحتلال الإسرائيلي"، حتى لا يصبح الانقسام نقطة ضعف يستغلها الاحتلال، ولكي يُعاد الاحترام والمكانة للقضية الفلسطينية والتي اختفت من الاهتمام الدولي.

وأعرب د. عوض، عن اعتقاده بأنه لا يوجد تراجع في مسار المصالحة، ولكن الدروس والعبر من التجارب السابقة، أثبتت أن كل مسارات التفاوض بين طرفي الانقسام فشلت، وربما دلالات الفشل قائمة حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن غياب الثقة بين الطرفين، ومخاوف السلطة من أن يكون دافع حماس لإنجاز المصالحة، هو السيطرة على منظمة التحرير، إضافة إلى مخاوف حماس من أن تتوقف المصالحة عند انتخابات التشريعي فقط دون تجديد الشرعيات، لافتًا إلى أن غياب الثقة بين الطرفين تشكل خطراً على الوحدة وأن التوصل لميثاق شرف فلسطيني برعاية عربية سيساعد على تخطي العقبات.

وأعرب د. عوض، عن أسفه لتحول ملف المصالحة، إلى هواجس ومخاوف لا يجوز أن يرتبط بها مصير الشعب الفلسطيني، داعيًا طرفي الانقسام إلى تجاوز كل هذه النوايا السيئة، بإنجاز المصالحة والذهاب إلى شراكة سياسية كاملة بين مختلف أطياف العمل السياسي وتشكيل حكومة وطنية تشرف على الانتخابات، وإشاعة حرية الترشيح والاتفاق على محكمة الانتخابات، ووقف مسلسل الاعتقال السياسي وإشاعة الحريات العامة لافتًا إلى أن هذه الإجراءات كفيلة أن تنقل الشعب الفلسطيني إلى مرحلة جديدة، تتجاوز الحسابات الحزبية الضيقة.

في شأن آخر، هاجم عضو المجلس الثوري في حركة فتح، اعتقال أجهزة أمن السلطة لطفل يبلغ من العمر 14 عامًا، مشيرًا إلى أنه سلوك معيب ومخزي ويعني الكثير، ولكنهم لا يبالون بذلك، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس حول بعض تلك الأجهزة إلى شبيحة تقتحم المخيم والمنازل وتعبث بمحتوياته وتدمر نادي الأمعري، بسبب اشاعة إسرائيلية، تلقتها السلطة، وبدأت في الانقضاض على تيار الإصلاح في الضفة الفلسطينية.

كما قال د. عوض، إن السلطة لن تلتزم بقرار محكمة العدل برام الله، القاضي برجوع رواتب عدد من المقطوعة رواتبهم، لافتًا إلى أن السلطة التنفيذية أعلى من القضائية ولن تلتزم بقراراتها، فسلطة الرئيس تعلو على كل السلطات، وفي حال عدم تنفيذ القرار فسنكون أمام فضيحة للقضاء الفلسطيني، تضرب بالقانون عرض الحائط، وتتجاوز فضيحة تسييس القضاء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق