اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

حولت مطبخ منزلها إلى ورشة..

خاص بالفيديو|| "أبو الكاس".. فنانة غزية تبدع الأنتيكات والتحف من "عجينة السيراميك"

07:07 - 02 نوفمبر - 2020
الكوفية:

غزة ـ عمرو طبش: حولت الفنانة التشكيلية هبة أبو الكاس، مطبخ منزلها إلى ورشة فنية، لتوزع تشكيلة من أعمالها الفنية القديمة والحديثة محلّقة في فضاء خاص من إحساسها الفني، حيث أنها تتميز بصناعة أشكال فنية لافتة من عجينة السيراميك داخل ورشتها في مدينة غزة.
تروي الفنانة هبة أبو الكاس "21 عاما" تفاصيل قصتها لـ"الكوفية"، مؤكدة أنها استطاعت أن تبدع في الفن التشكيلي بعجينة السراميك من خلال مساق دراسي تلقته في الجامعة، التي بدأت من خلال بدخول هذا الفن والإبداع فيه، بالتعرف على أدواته والخامات المستخدمة في صناعة العجينة، التي تتكون من مادة لاصقة، ونشا، وكريم فازلين.
وتوضح، أنها اختارت فن التشكيل بعجينة السراميك، لتنتج قطعا فنية بشكل محترف، حتى يتسنى لها عرضها في الأسواق المحلية، لتكون أول فنانة تعرض هذا النوع من الفن بصناعة يدوية وليس مصانع، مشيرةً إلى أنها بعدما عرضت منتجاتها في الأسواق، ازداد الطلب عليها بشكل كبير، خاصةً أن عجينة السراميك لفتت انتباه الزبائن ونالت إعجابهم، لأنها تصنع بأشكال عديدة ومميزة.
وتنوه أبو الكاس إلى أنها تقوم بطبخ عجينة السراميك على النار في المنزل من خلال مادة لاصقة، ونشا، وكريم فازلين، حتى تصبح جاهزة للاستخدام وتشكلها بشكل لين حسب الشكل التي تريده على كاسة فارغة أو صحن، ومن ثم تترك ليومين حتى تجف وتصبح قاسية، مضيفةً إلى أنها تستطيع صنع أي شكل يريده الزبون مثل، رسوم متحركة، ورد، وكتابة الأسماء.
وتؤكد أنه ليس من السهل، أن يعمل أي فنان في هذا المجال، خاصةً أنه يحتاج إلى مهارات عالية، وإتقان، واحتراف، ودقة، مبينةً أنها لم تقتصر على العمل بعجينة السيراميك، ولكنها تتفرع في فنون الفن التشكيلي، منها فن التطريز الفلاحي والبرازيلي، والرسم، والحرق على الخشب، والكروشيه.
|وتتابع  أبو الكاس، أن أسعار منتجات عجينة السيراميك تتراوح ما بين 15 إلى 20 شيقلا، منوهةً إلى أن عجينة الصلصال الحراري تكون أفضل من عجينة السيراميك في التشكيل على المنتجات وتعطي شكلا ورونقا وقيمة فنية عالية، ولكنها لا تستطيع العمل بها، كون سعرها أغلى بكثير من السيراميك، والكثير من الزبائن يفضلون الأرخص سعراً، بسبب أوضاعهم الاقتصادية.
وتقول، إن "عدم تقدير المجتمع بشكل عام للفن وتقدير قيمته المالية، واجهت صعوبة في ترويج منتجاتها لأنه الكل يريد المنتجات بشكل رخيص جداً"، مضيفةً أنها تواجه صعوبة في شراء المواد الخام، نظراً لغلاء سعرها، وفي بعض الأحيان لا تكون متوفرة في الأسواق.
وتطمح أبو الكاس إلى أن يكون لها ورشة خاصة، تلم بجميع المعدات والمواد الخاصة بالفن التشكيلي، لكي تستطيع العمل بداخلها، وتعرض أعمالها الفنية.
وتوجه رسالتها إلى كل المؤسسات والجمعيات التي تدعم المشاريع الصغيرة أو المواهب، بأن ينظروا إلى الطاقات الشابة والموهوبة الموجودة في قطاع غزة، وموهبتها بشكل خاص، لأنها موهبة قادرة على إنتاج، وتلبية طلبات المجتمع بأبسط الإمكانيات، مطالبةً بأن يدعموها بمشروع خاص لتكمل عملها الفني حتى تستطيع تنمية موهبتها، وأن تكون مصدر رزق لها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق