اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

التراث الفلسطيني أصل الهوية

11:11 - 12 أكتوبر - 2020
 سحر فايز جابر
الكوفية:

خاص|| يعتبر التراث الفلسطيني  أحد مسارات المقاومة السلمية في وجه الاحتلال إلى جانب المقاومة المسلحة، الشعبية ، الاقتصادية ، وغيرها من أشكال المقاومة المتعدّدة التي يقودها الشعب الفلسطيني.

فالحفاظ على التراث الفلسطيني واجب مقدس في وجه التهويد والتهجير لأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى تراث موحد ورموز مشتركة تحافظ على ترابطه ووحدته كشعب واحد متماسك يربطه بأشقائه من الدول العربية والإسلامية ويتشابه معها.

وتكمن أهمية جمع التراث الشعبي الإسلامي العربي الفلسطيني وحمايته، خوفاً من ضياع الهوية وفقدان الملامح الفلسطينية المتوارثة، لا سيما بعد قيام  إسرائيل بسرقة التراث الفلسطيني وتسجيله في منظمة اليونسكو باسمها بهتانا وزورا ، محاولةً زرع القطع الأثرية الإسرائيلية داخل الأرض الكنعانية واختراع القصص والأكاذيب التي تستبيح إقامتهم على أرضهم المزعومة والتنكر بعادات وممارسات أصحاب الأرض.

ويعتبر التراث الفلسطيني المخزون التاريخي إلى الشعب الفلسطيني عبر العصور توارثته الأجيال عن بعضها البعض،  ويمثل هوية الشعب الفلسطيني والعمق التاريخي والحضاري له والماضي التليد وما مرّ عليه من أحداثٍ وأزمان سطّرها على هيئة تراثٍ عريق.

و يزخر التراث الفلسطيني بجمال الأثواب المطرزة التي تحمل خصوصية كبيرة لكلّ مدينة من مدن فلسطين، بالإضافة إلى الأغنيات والأهازيج الفلسطينية والأمثال والعادات والتقاليد وغيرها من القصص والحرف اليدوية والمشغولات صاحبة مدلولات لحكايا عميقة.

ويعتز الفلسطيني بتراثه لأنه جزء مهم من تاريخه وأرضه وكيانه وشخصيته، ولذلك فإنّه يحافظ عليه من الضياع والاندثار خصوصاً في ظلّ وجود الاحتلال الذي يحاول أن يسرق هذا التراث وينسبه إليه، وهذا يشكل تحدياً كبيراً للفلسطينيين، لأن محاولة الاحتلال طمس التراث الفلسطيني ما هي إلّا جزء صغير من القضية الفلسطينية الكبرى التي يقاوم لأجلها الشعب الفلسطيني بأكمله، ومحاولة بائسة في تغيير ملامح تراث عمره آلافاً من الأعوام.

ومن الواجب تعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث الفلسطيني بدءًا من اللهجة واللباس والعادات والتقاليد والأمثال وكل ما يتعلق بمكونات هذا التراث، مع الضرورو لوجود منصات إعلامية ثابتة تعرف العالم بهذا التراث، وأن يتم إقامة المتاحف والمعارض التي تنشر ثقافته، خصوصاً أن هذا التراث عميق وزاخر وراقي، وهو مدعاة للفخر وشاهد على عراقة الشعب الفلسطيني ورقيه وتمسكه بأرضه وعاداته ولهجته ولغته ودينه وأسلوبه الخاص الذي يتميز به.

ولا يقتصر التراث الفلسطيني على الشعب الفلسطيني فحسب، بل إن أهميته تعدّت الحدود وتخطت البلدان والقارات، وهذا ربما بسبب التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، الذي أضرّ على حمل تراثه معه تراثه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها وأقام فيها على أمل العودة، إذ حرص الفلسطينيون على حماية تراثهم من الضياع سواء كان هذا التراث مادياً أم معنوياً، إذ أن الأثواب والمطرزات الفلسطينية أصبحت أشهر من النار على علم، وتلبسها الفلسطينيات في كل مكان، وهذا ينطبق أيضاً على المشغولات اليدوية التي تعتبر جزءًا مهماً من التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى الطعام التراثي ومختلف أصناف المأكولات التي يحرص أبناء الشعب الفلسطيني على تقديمها في الموائد العامة والخاصة الاي يشتهر بها الإنسان الفلسطيني.

ومن باب المسؤولية لا بد من تفعيل منظومة الحفاظ التوعوي للتراث الفلسطيني، كونه يمثل هوية الأصالة الفلسطينية.

1
محمد الفاضي
انتي فتاة فلطسينة الهوية وقوية متل الطلقة انتي فتاة قوية بكلماتك قوية بافعالك قوية لانك فتاة صاحبة حق وصاحبة قضية كل الاحترام لكي سحر دمتي لنا ولفلسطين بطلتك وبكلامتك الراقية
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق