غزة: قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، اليوم الإثنين، إن إنهاء الانقسام بالنسبة للمواطن، يعني الاعتذار للناس لما تسبب به المنقسمون من مآس وألم.
وأوضح العوضي، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، أن إنهاء الانقسام يتم عبر عدة خطوات، أهمها أن يكون هناك نظام سياسي وحكومة واحدة، ومؤسسة أمنية واحدة وقانون وقضاء واحد.
وأضاف، "يعني خزينة واحدة، وجباية واحدة وقيمة ترخيص مركبات واحدة ونظام شرطي واحد، وحق الجميع بالوظيفة العمومية وتشغيل الخريجين واعتماد نظام حماية اجتماعية وصون حقوق العمال وكرامتهم، ومساواة موظفي السلطة الوطنية في غزة بنظرائهم في الضفة ماليا وإداريا، راتباً وعلاوات وترقيات، وإلغاء ما يسمى بالتقاعد المالي وتنفيذ ذلك ماليا وإداريا."
وتابع العوض، "اعتماد موظفي عام ٢٠٠٥ كموظفين لهم كامل الحقوق والواجبات، واعتماد موظفي البطالة الدائمة وشركة البحر ومؤسسة الصخرة، وصرف مستحقات الدواء لعلاج مرضى السرطان وأقلام السكر لأطفال وغيرها دون تأخير، واعتماد جميع شهداء وجرحى الحروب على قطاع غزة."
وطالب بإعادة الرواتب المقطوعة وفي مقدمتهم رواتب الأسرى والشهداء وكل من قطع راتبه وفق التقارير الكيدية، وشمول أهلنا في المحافظات الجنوبية في المشاريع وصناديق المساعدات أسوة بأهلنا في المحافظات الشمالية، والتوزيع العادل للموارد الشحيحة وتقاسم الأعباء، والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الانقسام ووقف الانتهاكات وسطوة أجهزة الأمن، وإعادة الأملاك والأراضي الحكومية المنهوبة ووقف التجارة الغير مشروعة، وتوفير بدائل تصون كرامة الناس.
وختم العوضي، "يا سادة إعادة الحق الدستوري المسلوب بانتظام الانتخابات، وتكسير نصال السيوف التي اغتالت التجربة الديمقراطية الفلسطينية."
