اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

النواب العرب بالكنيست يطالبون بإلغاء قرار منعهم من زيارة الأسرى

14:14 - 09 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الناصرة: أعلن النائب عن القائمة المشتركة في الكنيست، الدكتور يوسف جبارين، عن التقدم بدعوى أخرى إلى محكمة الاحتلال العليا، يطلب فيها، إلغاء قرارها الأخير بمنعه وزملائه النواب العرب من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون، وأن تعقد جلسة استئناف على القرار تؤخذ فيه الاعتبارات القانونية والإنسانية بشكل أكبر.
وقال جبارين، إن وضع الأسرى الفلسطينيين يتسم بأخطار كبيرة على أرواحهم خصوصا في ظل فيروس "كورونا".
وأضاف، "منعي وباقي زملائي من زيارة الأسرى السياسيين الفلسطينيين والالتقاء بهم يمسّ بحصانتنا البرلمانية التي من المفروض أن تمنحنا حرية الحركة والتنقّل، كما يمسّ بقدرة الإشراف البرلماني على ظروف اعتقال الأسرى السياسيين وعلى وضعيتهم في الأسر".

 وأكد أن وزير الأمن الداخلي السابق، غلعاد إردان، الذي وقف وراء قرار المنع هذا، إنما "اتخذ خطوة انتقامية تجاه الأسرى الفلسطينيين".
 واعتبر قرار أغلبية القضاة بالمصادقة على المنع، "متطرفا جدا، فرغم موافقة الكنيست على أن القرار يمس بعمل أعضاء الكنيست الذي شمل دوما زيارة السجون والأسرى، تجاهلت المحكمة أهمية القضايا التي يطرحها الالتماس".

المعروف أن قرار المنع الجارف للنواب العرب زيارة الأسرى تم في 20 ديسمبر (كانون الأول) من سنة 2016 عبر لجنة النظام في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بمبادرة من الوزير أردان، الذي أصبح الآن سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة. وقد جاء قرارها استغلالا لقيام النائب العربي السابق، باسل غطاس، بمحاولة تهريب رسائل و15 هاتفا خليويا إلى الأسرى.

 ولكن النائب غطاس اعتقل وحوكم وأدين في شهر أبريل (نيسان) 2017 باستغلال منصبه لهذا التهريب. كما أبرم غطاس صفقة ادعاء مع النيابة اعترف خلالها بالتهمة، وأصدرت محكمة الصلح في بئر السبع حكما، بالاتفاق معه، بسجنه مدة عامين بالإضافة إلى 18 شهرا تحت المراقبة وغرامة قدرها 120 ألف شيكل (33 ألف دولار).

وقد أمضى محكوميته كاملة. والاستمرار في منع النواب العرب من زيارة الأسرى يسيء لهم وللأسرى، ويتيح لسلطات السجون قمع الأسرى والاستفراد بهم لمختلف صنوف التنكيل والتعذيب.

وكان توجه النائب جبارين إلى المحكمة طلبا لتغيير قرار الكنيست والوزير، ولكن المحكمة قررت بأكثرية قاضيين، هما نوعم سولبرغ ويوسف إليرون، رفض إصدار أمر احترازي في الالتماس، متجاهلين بذلك أهمية القضايا التي يثيرها الالتماس وتتطرق لحصانة النواب وحقوق الأسرى.

 كما تجاهل القاضيان موقف الكنيست الرسمي، الذي يعترف بأن قرار منع الزيارات يؤثر على عمل أعضاء الكنيست ويقيد ممارستهم لمهامهم وواجباتهم التي انتخبوا من أجلها. في حين وافق القاضي الثالث، جورج قرا، على الطلب، وقال إن قرار المنع أعطى أولوية لاعتبارات أمنية غير واضحة وغير مثبتة، وتجاهل أهمية إمكانية مراقبة سلطة السجون والإشراف على عملها من قبل الكنيست. ووفقاً لقرار القاضي، جورج قرا، فإن منع زيارات الأسرى الأمنيين غير منطقي وغير معياري ويتم بشكل اعتباطي. وبناء عليه، قرر القاضي قرا، أنه يجب إصدار أمر احترازي في الالتماس ومواصلة التداول بالقضية.

وجاء في الالتماس، الذي تقدم به المحامي الدكتور حسن جبارين والمحامية ميسانة موراني، من مركز عدالة القانوني، أنّ قرار المحكمة يتعارض وقرارات سابقة للمحكمة، من ناحية تحديد حرية الحركة لأعضاء الكنيست، وكذلك من ناحية صلاحية مفوض السجون في تحديد حقوق أساسية لأعضاء الكنيست والمس بها. واقتبسا البند 9 (أ) في قانون حصانة أعضاء الكنيست، حقوقهم وواجباتهم، الذي يؤكد أنه "لا تسري على أعضاء الكنيست أي تعليمات تحدّ من حركتهم في أي مكان في الدولة، باستثناء "الحيز الخاص" أو في حال كان المنع لأسباب تتعلق بأمن الدولة أو أسرار عسكرية".

وقدّم مركز "عدالة" والنائب عن القائمة المشتركة، الدكتور يوسف جبارين، طلباً جديدا للمحكمة العليا للاستئناف على قرارها المذكور، طالبين إجراء بحث أمام هيئة قضائيّة موسّعة.

وقال النائب جبارين، "سأطالب بواسطة مركز عدالة ببحث جديد للالتماس أمام هيئة قضائية موسعة، وعقد جلسة إضافية حول قرار المحكمة غير العادل، لا يمكن أن نقبل بوضعية تواصل فيها حكومة اليمين الاستيطاني، وقمع الحريات والتنكر لحقوقنا بصفتنا منتخبين من جمهور وحقوق الأسرى".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق