اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

هل الإعتقال السياسي هو الشماعة للهروب من الفشل!!!

15:15 - 21 سبتمبر - 2020
د. عبدالحميد العيلة
الكوفية:

تعيش السلطة الفلسطينية في رام الله أسوأ أيامها على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والصحي والسبب لا يخفى على أحد ألا وهو الفشل الذريع لقيادة هذه السلطة في إدارة هذه الملفات عبر زمن ليس بقصير وللأسف لا زلنا نتغنى بتحقيق الوحدة الوطنية بين كل الفصائل.

عن أي وحدة تتحدثون ؟!! عن مهرجان خطابي أو لجان تبحث عن الثقة المفقودة بين هذه الفصائل!! ..

لماذا قيادة هذا الشعب لا تواجه الحقيقة مع نفسها أولاً ومع شعبها ثانياً ؟!! وهل مسلسل الاعتقال السياسي الذي تقوم به السلطة في رام الله يعد هروب للأمام بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهها وأرادت أن تغطي فشلها بهذا الأسلوب البشع والغير أخلاقي في اعتقال قيادات فتحاوية شريفة أمضوا جل أعمارهم في السجون الصهيونية دفاعاً عن فلسطين وقضيتها ليدفعوا الآن ثمن حبهم لفلسطين تحت تهم أنهم يتبعون التيار الإصلاحي فتح ليعتقلهم من يعتبر التنسيق الأمني مقدس أصبح هذا الشعار هو شعار السلطة الفلسطينية بدل أن يكون شعارها القدس هي المقدسة وأرواحنا فداها.

نحن لا نريد شعارات براقة وخطابات رنانة الشعب الفلسطيني كفر بهذه الشعارات وفتح ليست مزرعة لأي أحد مهما تغول فيها من مناصب قيادية وسلطوية وعلى الباغي أن يتذكر " اليوم لك وغداً عليك "وكل له كتاب مفتوح ومن يسمح لنفسه باعتقال أبناء فتح الشرفاء حتماً سيسجل له التاريخ في صفحة سوداء من العار والخزي.

التيار الإصلاحي عنوانه إصلاح حركة فتح لتعود موحدة قوية وإن كان وراء هذه الاعتقالات هو جر أبناء فتح لصراعات داخلية بينهم .. فواهم من يعتقد أن التيار الإصلاحي سيقدم على هذه الخطوة .. والغالبية العظمى من أبناء فتح المحسوبين على هذه القيادات يرفضون هذه الاعتقالات لكن للأسف السلطة تجد في الكيان الصهيوني البوابة الأهم رغم أنهم تجرعوا ويتجرعوا الأمرين من هذا الكيان والأصل في هذه القيادة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أن تبحث فعلياً على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة فتح بدلاً من انشغالها في الاعتقالات السياسية ويا سبحان الله هناك سباق بين الصهاينة والسلطة في حملة الاعتقالات التي تجري في الضفة والقدس.

عار عليكم أن تقوموا بما يقوم به الصهاينة وإن كان سبب اعتقالاتكم هو ما تحدث به اللعين سفير أمريكا في الكيان الصهيوني وهو صهيوني حاقد على كل الشعب الفلسطيني بتصريحه أن دحلان هو البديل لأبو مازن وهدفه الوحيد هو إشعال نار الفتنة داخل حركة فتح ويكفي أن رد دحلان وتيار الإصلاح في حركة فتح أن الشعب الفلسطيني من يختار رئيسه وقيادته من خلال صندوق الاقتراع لكن للأسف تساوقتم مع هذا التصريح وبدأتم باعتقال الشرفاء في هذه الحركة.

عودوا إلى رشدكم وابحثوا عن الخلل وصاحب الخلل وعالجوه قبل أن تصبحوا أنتم الخلل وعندها من يصبح بهذه الأوصاف فهو على مزابل التاريخ.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق