اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يواصل هدم ونسف المنازل شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة شرق نابلس
قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يواصل هدم ونسف المنازل شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال ينشر الأمراض بين الأسرى بهذه الطريقة الشيطانيةالكوفية غزة تترقب بفارغ الصبر مفاوضات القاهرة الحاسمة!الكوفية الاحتلال يرفض مقترح التهدئة ويهدد بتصعيد عملياته العسكرية في غزةالكوفية متطلبات حياة كريمة تحتم وجود مسكن مناسبالكوفية الأسرى المحررون في القدس بين قضبان سجن أكبرالكوفية 100 يوم قلب فيها ترامب الموازين وخذل فلسطينالكوفية ما هي تداعيات توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة؟الكوفية هل ينجح الاحتلال في شرعنة جرائم الإبادة بغزة؟الكوفية الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء قصف مركز لاحتجاز المهاجرين في اليمنالكوفية "الأورومتوسطي": استهداف مركز احتجاز مهاجرين في صعدة انتهاك خطيرالكوفية المغرب.. أطباء يطالبون بحماية الطواقم الصحية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية وسائل إعلام يمنية: غارتان للعدوان الأمريكي على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاءالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية الاحتلال يعتقل شابا بعد خلال اقتحام حي رفيديا غربي نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية

خلال ترأسه لاجتماع الأمناء العامين للفصائل..

مباشر بالفيديو|| الرئيس عباس: لن نذهب إلى مفاوضات أساسها صفقة القرن

16:16 - 03 سبتمبر - 2020
الكوفية:

رام الله: قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه فيها قضيتنا مؤامرات شتى أبرزها ما يسمى صفقة العصر ومخططات الضم.

وأصدر الرئيس محمود عباس قبيل البدء بالمؤتمر، قرارًا بنقل جلسات اجتماع الأمناء العامين للفصائل على الهواء مباشرة، لينعقد هذا الاجتماع العام والمفصلي أمام أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وأوضح الرئيس عباس، خلال ترأسه لاجتماع الأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية الذي يعقد بالتزامن بين بيروت ورام الله، أننا نجتمع لبحث المخاطر والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ولنحمي قرارنا الوطني المستقل.

وأكد عباس، لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى بالمحافظة على حقوقهم مهما بلغ الثمن ومهما عظمت التضحيات، مشيرًا إلى أن اجتماع اليوم على قلب رجل واحد للتعاون والتكاتف في القيام بواجبنا الوطني الجامع.

ووجه التحية للأخوة الأمناء العامين الذين تعذر حضورهم وهم نايف حواتمة وأحمد جبريل وأحمد سعدات، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه فيها قضيتنا مؤامرات شتى أبرزها ما يسمى بـ"صفقة العصر".

وشدد عباس، رفضه لاستلام أموال المقاصة من الاحتلال وفق الاتفاقيات السابقة، مضيفاً: "سلطة الاحتلال تمعن بممارساتها العنصرية بحق شعبنا ومقدساته".

وبخصوص قطاع غزة قال الرئيس عباس "غزة تعاني كثيرًا وغدًا وفد وزاري سيذهب هناك ومعه 20 شاحنة من الأدوية التي يحتاجون إليها في مواجهة كورونا، لأن لديهم حصار ونقص في أمور كثيرة ومن واجبنا ما يتوفر لدينا أن نقتسمه معهم وهذا ما سيحصل غدًا".

ودعا الرئيس عباس الشعب الفلسطيني للالتزام بتعليمات الصحة، قائلاً "نلاحظ هذه الأيام ازدياد الإصابات في كل مكان بالأراضي الفلسطينية، في الموجة الأولى لم يكن لدينا أكثر من 80 مصابًا والآن لدينا بالآلاف، لأنه بصراحة لا يوجد التزام، ما نريده هو ارتداء الكمامة والابتعاد بالمسافة الآمنة وألا يكون لقاءات كالأفراح والأحزان حيث أن لا ضرورة لها الآن".

وأضاف عباس، "اتخذنا في شهر 5 الماضي قرارا واضحا أنه في حال أعلن عن خطة الضم سنقول لهم تفضلوا وتحملوا مسؤولياتكم كاملة".

وتابع عباس، "لقد رفضنا صفقة القرن جملةً وتفصيلًا وقطعنا علاقتنا مع الإدارة الأمريكية بعد اعترافها ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ثم قامت بنقل سفارتها إليها، ثم أوقفنا الاتصالات مع الاحتلال بعد اعلانها خطة الضم، وأعلنا أننا حل من جميع الاتفاقيات معهما"، مشيراً إلى أننا لم نتراجع عن موقفنا وسنبقى متشبثين بهذا الموقف".

كما أكد عباس، أن "هذه المواقف ترتب عليها أزمات اقتصادية وغيرها وتم وقف تحويل المقاصة، وأصبح الاحتلال يسرق أموالنا باستمرار، وزادت الضغوط علينا وعلى الدول العربية منذ بداية العام حتى أن هذه الدول لم تفي بالتزاماتها المالية معنا".
ودعا عباس، لإجراء مفاوضات على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مضيفًا "لن نقبل بصفقة القرن التي رفضها المجتمع الدولي، ولن نجلس على طاولة مفاوضات عليها صفقة القرن، كما لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا للمفاوضات".
وفيما يخص الوحدة الوطنية، أشار الرئيس محمود عباس، إلى أنه "سوف نقوم بالترتيبات اللازمة لعقد جلسة للمجلس المركزي في أقرب وقت ممكن وإلى ذلك الوقت نتفق على الآليات الضرورية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والشراكة في أطر زمنية محددة وبمشاركة الجميع لا يستثنى أحد".
كما دعا عباس لحوار وطني شامل قائلاً: "أدعو حركتي فتح وحماس في الشروع بحوار لإنهاء الانقسام، بدنا نخلص على شو مختلفين؟ لنتفق".

وبدأ مساء الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر "الفيديو كونفرنس"، اجتماع الأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية.
ويبحث الاجتماع التوافق على آليات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق