اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

خاص|| عطا الله: ما يحدث في غزة "مفاوضات بالنار" ولا مؤشرات على حرب قريبة

14:14 - 23 أغسطس - 2020
الكوفية:

القاهرة- محمد جودة: استبعد الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، نشوب حرب قريبا في غزة، إذ أن كل الشواهد والمؤشرات تقول إنه لا حرب، ولا نية لدى الطرفين في حرب وما يحدث من تصعيد على الجانبين سببه أن كلا الطرفين يعرف أنه لا نية للحرب لدى الآخر، لكن خطأ بسيطا في الميدان قد يقلب كل الموازين.
وقال عطا الله، في تصريحات خاصة لـ"
الكوفية"، إن ما يحدث في قطاع غزة الآن يشبه ما يمكن أن نطلق عليه "معركة عض الأصابع" بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي، وأضاف، أن كلا الطرفين يدرك أن الآخر لا يرغب في الحرب، وبالتالي يسعى لرفع سقف مطالبه، وما يحدث بين الجانبين الآن ليس إلا مفاوضات بالنار، بديلًا عن الحرب.
 وتابع، أن اشتداد الحصار على القطاع في الفترة الأخيرة، لا علاقة له بالساحة الداخلية لدى العدو، لكنه مرتبط بالتصعيد الذي بلغ ذروته في الفترة الأخيرة، وكلا الطرفين يستخدم ما لديه من أدوات قوة، فلأن حماس لا تريد حربًا فإنها تكثف عمليات إطلاق البالونات الحارقة، وكذلك العدو لا يريد الوصول إلى حرب فبالتالي يستخدم ما تحت يديه من أوراق للضغط، من بينها الحصار.
وأكد عطا الله، أن حركة حماس طلبت بالفعل
زيادة مالية من المنحة القطرية، إذ أنها تستغل الظرف الحالي لأنها لن تخوض حربًا ويكفي فيروس كورونا وحده لمنع حرب، إذ أن الحرب تعني الفرار إلى الملاجئ والتكدس بما يخالف قواعد التباعد الاجتماعي التي تفرضها إجراءات مواجهة الفيروس، وكذا فإن العدو يسعى الآن لحالة تطبيع مع عديد من الدول العربية، وبالتالي فإن أي دم يراق على أرض غزة قد يتسبب في إحراج عربي ما ينسف نجاح موجة التطبيع التي يسعى إليها الاحتلال.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق