اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يداهم مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجارالكوفية مصادر طبية: خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال على الخدمةالكوفية بيت لحم: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشةالكوفية 185 هزة ارتدادية تضرب إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجةالكوفية رئيس غرفة تجارة دمشق: لا استثناءات اقتصادية في سوريا الجديدةالكوفية ترامب: كندا لن تبقى دولة من دون دعم الولايات المتحدةالكوفية

ترامب ونتنياهو والمناورة في خطة الضم !!

18:18 - 11 أغسطس - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

رغم التعاطف الدولي والعربي الذي سجل ضد سياسة الضم الصهيوني إلا أن واقع الحال على الأرض يمارس الضم الفعلي تدريجياً من خلال مصادرة الأرض وبناء المستوطنات في القدس والضفة.
وما يثير الريبة والدهشة أن ملف الضم يسير في اتجاهين الإعلامي والفعلي ويحاول نتنياهو تنفيذ الشق الفعلي لإرضاء المعسكر اليميني المتطرف الذي وعده في الانتخابات السابقة بضم الغور وأراضي من الضفة الغربية مدعياً أنه تم التأجيل بسبب الضغوط الدولية والانتخابات الأمريكية لكن بطريقة أخرى يصادر الأرض لصالح المستوطنين وإعلامياً يتحدث وبكل تبجح أن عملية الضم لن تتم إلا بموافقة أمريكية ولسان حال ترامب يقول لنتنياهو افعل ما شئت دون الحديث عن الضم والدعم الأمريكي لكم خاصه ونتنياهو يسارع الزمن في إرضاء اليمين المتطرف الذي ساهم في نجاحه والهروب من محاكمته في قضايا فساد ورغم أنه نجح في تشكيل الحكومة مع حزب أزرق أبيض بالتناوب على رئاسة الوزراء مع بيني غانتس إلا أنه تخلى عن هذا الإتفاق وبدأت بينهما الخلافات ورفض غانتس المصادقة على موازنة الكيان والقادم هو انتخابات جديده بعد أن نجح نتنياهو في إحداث شرخ داخل حزب أزرق أبيض أدى لخروج بعض أعضاءه لعدم ثقتهم بغانتس .              
الواضح أن إدارة ترامب رغم انشغالها في الانتخابات الأمريكية وجائحة كورونا إلا أنهم ومن خلال مستشاريه أمثال كوشنير وسفير أمريكا في الكيان نجحوا في إدارة هذا الملف بالمناورة بأن ترامب لن يصادق على خطة الضم وللأسف نحن من يقع في شرك هذه المناورة حيث يقول الصحفي ايهود يعاري على القناة 12 العبرية على لسان مسؤول رفيع المستوى أن السلطة الفلسطينية أعادت اتصالاتها الأمنية مع أمريكا بعد تلقيها وعود بعدم تنفيذ سياسة الضم !! ..

والسؤال إن كان هذا الخبر صحيحا .. متى كانت سياسة ترامب صادقة مع السلطة الفلسطينية ؟!!
ولماذا هذا الوعد قبيل الانتخابات الأمريكية بثلاثة أشهر ؟!!
وإن كان هذا الوعد صادقاً لماذا لم تضع حداً لنتنياهو الذي يتغول بشراسة على الأرض الفلسطينية ؟!!
وما مصير العقوبات التي فرضها ترامب على السلطة الفلسطينية من وقف المساعدات وعدم التعامل مع منظمة التحرير وأخطرها توحيد القدس للكيان وعدم الاعتراف بقضية اللاجئين والعمل على أنهاء الأونروا وقف الدعم لها ؟!!
لا شك إنها المناورة واللعب على أوتار ضعف السلطة وحصارها الذي قد ينفجر في كل لحظة وهذا ما لا يتمناه لا ترامب ولا نتنياهو فهم يحاولون تقديم بعض الوعود الكاذبة التي تخدم مصالحهم وسرعان ما تتبخر هذه الوعود.
صحيح نحن الحلقة الأضعف لكن ما زلنا نملك بعض الأوراق الذي أستخدم بعضها لكن أن نتراجع عنها لمجرد وعود لا أساس لها على الأرض فهذا يعيدنا للمربع الأول وعندها ينطبق علينا المثل العربي " وكأنك يا أبو زيد ما غزيت " خاصة وأن نهاية هذا العام 2020 قد يشهد تغيرات في الرئاسة الأمريكية وذهاب نتنياهو للسجن قد تساعد لحد ما في تغير السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية رغم أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري لن يختلفوا كثيراً في سياستهم اتجاه الكيان الصهيوني لكن الخلافات الأخيرة بينهم حول الإجراءات الأخيرة التي اتخذت على يد ترامب ضد الشعب الفلسطيني والمخالفة لقرارات الأمم المتحدة رفضها الحزب الديمقراطي ولا شك أن دولة الكيان ينتابها القلق من فوز بايدن لكثير من الانتقادات التي وجهها لهم في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني وتصريحات مستشار الأمن الأمريكي السابق يؤكد فيه أن فوز بايدن سيكون سيئاً لإسرائيل ومع ذلك علينا آلا نعول إلا على أنفسنا فنحن أصحاب الحق طال الزمن أم قصر وسيعود الحق لأصحابه.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق