اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

بدأها باتفاق "جبر الضرر"..

خاص بالفيديو|| تيار الإصلاح.. سنوات من الإنجازات على طريق المصالحة

15:15 - 08 أغسطس - 2020
الكوفية:

علي أبو عرمانة: أولت قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح منذ تأسيسه عام 2015، اهتماماً كبيراً بملف المصالحة الوطنية، وسعت جاهدة لطي صفحة الانقسام الأسود.

وكانت أولى خطوات تيار الإصلاح الديمقراطي، باتجاه إنهاء الخلافات الفتحاوية الداخلية وتوحيد الحركة، وهو ما قوبل برفض من الرئيس محمود عباس.

في يونيو/حزيران عام 2017، توصل تيار الإصلاح لتفاهمات مع حركة حماس برعاية مصرية، استنادا لاتفاق القاهرة عام 2011 الذي حظي بموافقة جميع الفصائل الفلسطينية.

وبناء على التفاهمات، تم تفعيل اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل" التي تضم جميع الفصائل، وباشرت بإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، أحد أخطر وأعقد الملفات التي تواجه اتفاق المصالحة الشاملة، بدعم إماراتي مصري.

في الحادي والثلاثين من أغسطس/آب لعام 2017، توصلت اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية إلى اتفاق صلح مع ست عائلات من ذوي ضحايا الانقسام، ووقعت العائلات على وثيقة "جبر الضرر" وتنازل أولياء الدم عن حقوقهم وقبول مبلغ مالي قدره 50 ألف دولار، إنصافًا وتعويضًا وجبرًا للضرر الذي لحق بهم.

تلا ذلك، التوقيع على اتفاق صلح مع 34 حالة جديدة، قبل أن تتمكن اللجنة في الحادي عشر من نوفمبر 2017 من الاتفاق مع 100 عائلة من ذوي الانقسام دفعة واحدة، تبعها توقيع 40 عائلة جديدة على الاتفاق، لينجح تيار الإصلاح خلال شهور عديدة من توقيع اتفاق جبر الضرر مع 180 عائلة، واختراق الملف الذي عجر عنه الجمع طول 13 سنة من الانقسام البغيض.

وبالتزامن مع توقيع اتفاق "جبر الضرر"، نجحت لجنة المصالحة المجتمعية في الإفراج عن دفعات من المعتقلين السياسيين في غزة، كما نجحت في التوصل لاتفاق مع حركة حماس بعودة مئات المبعدين إلى قطاع غزة، بعد أن غادروا قسراً إبان أحداث عام 2007.

كما قدم تيار الإصلاح، عشرات المشاريع الإغاثية والخدماتية لسكان قطاع غزة، أبرزها مشاريع تخدم قطاعي الصحة والتعليم، وتحرير شهادات الخريجين مقابل العمل، وفك الغارمين، ومساعدات نقدية وغذائية، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وساهمت تلك المشاريع، في تخفيف وطأة الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006، والعقوبات الظلمة التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ عام 2017.

في أكتوبر/تشرين الأول 2017، توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاق مصالحة برعاية مصرية، ما دفع تيار الإصلاح للتراجع خطوة للوراء أملا في إتمام الاتفاق، لكن سرعان ما فشل الاتفاق مجددا.

فشل الاتفاق لم يُثنِ قيادة تيار الإصلاح عن المضي قدما في انجاز المصالحة، وواصلت طريقها نحو تحقيق الشراكة السياسية.

ومع التقارب الأخير بين حركتي فتح وحماس إبان الإعلان عن مخطط الضم الإسرائيلي، كان تيار الإصلاح أول الداعمين والمباركين لهذا التقارب، ودشن حملة إعلامية ضخمة بعنوان "صالح من أجل فلسطين" دعما للمصالحة الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق