اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

خاص بالفيديو|| آيا صوفيا.. "لعبة سياسية" بين هويتين ومصير مجهول

14:14 - 15 يوليو - 2020
الكوفية:

خاص: على مساحة تقترب من 6 آلاف متر، يقف مبنى آيا صوفيا، وسط الضفة الأوروبية لمدينة إسطنبول، حائرًا بين هُويتين متنازع عليهما ومصير مجهول، بعد صدور حكم قضائي الأسبوع الماضي يقضي بتحويله إلى مسجد.
آيا صوفيا، المبنى التاريخي الشاهد على 1500 عامٍ من الأحداث التي مرت بها تركيا، احتل موقعا مرموقا كدار عبادة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء، علاوة على إدراجه بقائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو".
آيا صوفيا".. كلمة يونانية تعني "الحكمة الإلهية"، ويطل المبنى الضخم الذي تأسس عامَ 537 للميلاد، في عهدِ الإمبراطور البيزنطي جستنيان، على ميناء القرنِ الذهبي ومدخل البوسفور، وظل مركزا للأرثوذكسية وأكبر كنيسة في العالم لقرون عِدّة.
وفي القرن 13 سقط المبنى من السيادة البيزنطية ليقع في قبضة الصليبيين، حتى جاء الفتح الإسلامي ليحوله السلطان محمد الفاتح إلى مسجد، بعد أن أجرى عليه عدة تعديلات شملت إقامة 4 مآذن، وتغطية الرموز المسيحية وقِطَع الفسيفساءِ المذهبةِ، ووضْع لوحات ضخمة تتزين بأسماء الله الحسنى واسم النبي محمد والخلفاء الراشدين بأحرفٍ عربية.
وفي عام 1934، حوّل مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهوريةٍ لتركيا، "آيا صوفيا" إلى مُتحفٍ، يزوره الآن ملايين السياحِ.
وعلى مدارِ الأعوام الـ15الأخيرة، تعالت الأصوات المطالِبَة بإعادة "آيا صوفيا" إلى مسجد، لكن حاكم تركيا رجب طيب أردوغان لم يلق لها بالًا، ولم تجد الدعوات لديه آذانا صاغية، ذلك أنه كان يسعى إلى الانضمام للاتحادِ الأوروبي، وبحسبة سياسي بسيطة كان يدرك أن تحويل المُتحف إلى مسجد قد يمثل حجرَ عثْرة في طريقه إلى أوروبا.
الآن.. وقد اقتربت الانتخابات الرئاسيةُ في تركيا، وتعددت حلقات مسلسل الفشل الذي يلاحق أردوغان على عدة أصعدة، لم يعد أمامه سوى محاولة صنع إنجازٍ، ولو كان مزيفًا، ليكون ركيزةً له أمام ناخبيه الذين فقدوا الثقةَ في أردوغان وحزبه الحاكم.
44% من الأتراك، يدركون جيدًا أن قضية آيا صوفيا هي لعبة سياسية ومحاولة أردوغانية لصرف انتباه الناخبين عن المشاكل الاقتصادية، وفشله المتواصل داخليًا وخارجيًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق