اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمدان في محيط مسجد الشهداء شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة حمدان محيط مسجد الشهداء شرق مخيم النصيرات وسط القطاع
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمدان في محيط مسجد الشهداء شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام اللهالكوفية ترامب يقرر قطع الاتصالات مع نتنياهو لهذا السببالكوفية تطورات اليوم الـ 53 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة حمدان محيط مسجد الشهداء شرق مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إعلام الأسرى: أسيرات الدامون يواجهن ظروف اعتقال كارثيةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: حل في غزة قد يعلنه ترامب ويفرضه على نتنياهوالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية مصابان بينهما طفل برصاص الاحتلال في بيت لحمالكوفية حماس تهنئ البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكيةالكوفية استشهاد الأسير المحرر المبعد معتصم ردادالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية صدمات نفسية تحول دون التحاق جنود الاحتياط بجيش الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة محيط شارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحمالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية

عمال غزة: ساعات عمل أكثر.. أجور أقل!

08:08 - 14 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة: آمنة الدبش: يدفع العمال في قطاع غزة، فاتورتي الحصار والانقسام معاً. وهم الشريحة الاجتماعية الأكبر والأكثر تضرراً جراء الانتهاكات المتواصلة لحقوقهم وكرامتهم، في ظل تدني الأجور واستغلالهم من أرباب العمل، وفي ظل تقاعس الجهات المعنية عن الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم المهدورة، مع غياب القوانين والتشريعات المساندة والداعمة لصمودهم، ما أدى لتدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

ووفق نتائج مسح القوى العاملة لدورة الربع الأول من العام 2020 والذي أجراه مركز الإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة 211,300 شخص، فيما تزايدت معدلات البطالة والفقر في صفوف الطبقة العاملة جراء توقف الحياة الاقتصادية، حيث بلغ معدل البطالة في قطاع غزة 54% وأصبح أكثر من 70% من سكان قطاع غزة غير آمنين غذائياً. فيما يعمل 54% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص دون عقد عمل، و29% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور المقر من حكومة السلطة الفلسطينية بـ 1450 شيكل (420 دولارا)، فيما أصبح معدل الأجر الشهري في قطاع غزة لا يتجاوز 700 شيكل (200 دولار)، وهو مبلغ لا يستطيع من خلاله أن يفي بجميع احتياجات ومستلزمات أسرته.

أجر لا يلبي الاحتياجات

يعمل الشاب محمود أبو شباب (28عاماً) في مخبز يقضي أمام ألسنة النيران لساعات طويلة تصل إلى 60 ساعة اسبوعياً، ما يعادل 12 ساعة يومياً بواقع خمسة أيام في الأسبوع، ويتقاضى أجراً لا يتعدى 33 شيكل (9 دولارات) في اليوم الواحد، لا يرقى لسداد احتياجاته اليومية. وأوضح أنه "يعي تدني أجره مقارنة بساعات عمله المرهقة، رغم محاولاته العديدة لزيادة أجرته وتقليص عدد ساعات عمله اليومية دون نتيجة"، مضيفاً، "أبلغني صاحب العمل أنه لا يستطيع التعامل مع مطلبي، وهددني بتشغيل عامل آخر"، وبين أن "ندرة فرص العمل وغياب البدائل وتأزم الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية دفعه للقبول بلهيب النار مجبراً".

أما المزارع أسامة (35 عاماً) يرتشف الشاي الساخن واقفاً في طابور الانتظار على مفترق مصبح «الخضرة» في رفح جنوب قطاع غزة، تحدث قائلاً، "أبدأ رحلة الشقاء اليومية بالركوب بالصندوق الخلفي كالعبيد".

حال المزارع أسامة يختلف عن عامل المخبز أبو شباب، ، حيث يعمل لأربع ساعات يومياً بأجر يومي لا يتعادى 10 شواكل أقل من 3 دولارات باليوم الواحد وتتغير بمزاجية، وفي حال الاعتراض يتم طرده من العمل، وفق قول المزارع أسامة، موضحاً أن أزمة العمال رغم تفاقمها لم تكن وليدة اللحظة لغياب المسؤولية الحكومية والنقابية، ما دفع بالكثير من العمال للتهافت على المساعدات الإغاثية لسد رمق أسرته.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق