اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

اللوبي العربي بات ضرورة في أمريكا

11:11 - 07 يوليو - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

الولايات المتحدة الأمريكية دولة علمانية فيها كل الديانات والإثنيات والملحدين ومن كل الطوائف ويطبق فيها النظام الديمقراطي في الإنتخابات لحزبين كبيرين الحزب الديمقراطي والجمهوري ويتنافس كلاهما ببرامج إنتخابية تكون فيها قريبة لهذا الكل المختلف في الشعب الأمريكي الذي بطبيعته لا يشارك في هذه الإنتخابات إلا بثلث الشعب الأمريكي وقد تكون شريحة العرب سواء مسلمين أو مسيحين من الذين لا يشاركون في هذه الإنتخابات لتجربتهم السابقة بوقوف كلا الحزبين ضد مصالح العرب وخاصة القضية الفلسطينية وهذا ما نجح فيه اللوبي اليهودي والموساد الصهيوني منذ قيام دولة الكيان وإغتصاب فلسطين بمساعدة بريطانيا وأمريكا لكن الواقع داخل المجتمع الأمريكي بدأ يدخل سياسة كسر العظم بين الحزب الديمقراطي والجمهوري بسبب تصرفات ترامب والتي أظهرت فشله السياسي على المستوي الداخلي والخارجي لأمريكا كان آخرها الأحداث التي عقبت مقتل جورج فلويد وعلاقات ترامب مع روسيا في الإنتخابات الرئاسية السابقة وجائحة كورونا والكثير من التهم التي وجهت له لا حصر لها للحد الذي بدأ على الشعب الأمريكي التهكم عليه ووصفه الرئيس الوحيد في العالم يرفض إرتداء الكمامة ..

والسؤال للعرب جميعاً هل سنبقى جاليات مشتته كبيرة في عددها قليلة في نشاطها ؟!! وهل ستبقى الجالية الفلسطينية التي تجاوزت الربع مليون نسمة مكتوفة الأيدي دون أي نشاط سياسي بالتعاون مع الجاليات العربية وغيرها لإستقطاب المرشحين والدخول في المطبخ السياسي الأمريكي وعدم البكاء على السنوات السابقة التي ترك فيها اللوبي اليهودي يعبث في مصالح الأمة العربية كيفما شاء ..

 

قد يقول البعض أن اليهود في أمريكا ستة ملايين نسمة رغم وجود بعض الإختلافات الدينية والسياسية بينهم وأنهم يملكون المال والمصانع الضخمة لدعم مرشح عن غيره لدعم الكيان الصهيوني وهذه حقيقة لن ينكرها أحد لكن بالمقابل ماذا نفعل نحن كعرب ؟!! رغم أننا حققنا نجاح لا يستهان به في دخول أعضاء للكونجرس الأمريكي من أصول عربية .. ولماذا لاندعم مرشحين من غير العرب والذين يملكون الجرأة للدفاع عن المصالح العربية ؟!! هل العرب فقراء لا مال لهم ولا مشاريع ضخمة لهم ؟!!

هل لا يوجد مفكرين وسياسين عرب في أمريكا بحاجة للدعم السياسي والفكري والمادي ليأخذوا دورهم الريادي في الدفاع عن مصالح العرب ؟!!

بالطبع لا والف لا فرجال الأعمال والمفكرين والعباقرة من الجاليات العربية يغزون المجتمع الأمريكي ويشهد على وجودهم أكبر الجامعات والمختبرات المدنية والعسكرية وكم من مستشار يعين في مناصب رفيعة للبيت الأبيض وغيره ..

لكن للأسف العرب يعطون ولا يأخذون عكس اليهود يأخذون ثم يعطون بشروطهم التي غالباً ما تكون على حساب الشعب العربي..

إن الأعداد الكبيرة للعرب توصف بالإنتماء الضعيف لبلدانهم مما ساهم في بعدهم عن معترك السياسة وما قد تقدمه للمصلحة العربية وكبح جماح التغول الصهيوني على الدول العربية والقضية الفلسطينية .. إن ما فعله ترامب خلال فترةحكمه في التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني ومنح المقدسات الإسلامية والمسيحية للكيان الصهيوني لهي مادة واحدة من عشرات المواد التي يجب على العرب العمل عليها لإسقاط هذا المعتوه في الإنتخابات القادمة وليكون عبرة لمن يأتي خلفه بأن الصوت العربي له قيمته إن شارك في أي إنتخابات .. فإن عجزنا عن تشكيل لوبي عربي علينا آلا نعجز في دعم من يستحق الصوت العربي في أي إنتخابات أمريكية قادمة .

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق