اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

ضجيج الضم وتأصيل الصراع

12:12 - 28 يونيو - 2020
محسن أبو رمضان
الكوفية:

تتعدد الآراء وردود الأفعال عن نية حكومة الاحتلال بتنفيذ قرار الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنها الأغوار والكتل الاستيطانية الضخمة.

اعلن نتنياهو أن الضم سيكون بحوالي 30%من مساحة الضفة الغربية.

تدور نقاشات بين نتنياهو وغانس وهم راسي الحكومة الائتلافية الاسرائيلية حول أسلوب والية وطريقة الضم من حيث التكتيك بالوقت الذي يجمع الاثنين علي ضرورة تنفيذها كجزء من استراتيجية دولة الاحتلال.

تفضل الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب التوافق الإسرائيلي الداخلي من اجل تنفيذ خطة الضم .

تنقسم الآراء حول ذلك فبالوقت الذي يفضل نتنياهو فريدمان وهو السفير الأمريكي في دولة الاحتلال تنفيذ ذلك فورا ومرة واحدة .

فإن كل من غانس وكوشنير وهو صهره ومن الفريق المشرف علي ما يسمي بصفقة القرن  يفضلان ربط ذلك بمسار تفاوضي وان يتم بتدرج وربما بلا إعلان او كما صرح غانس انه سيعارض ضم المناطق  المأهولة بالسكان الفلسطينيين اي أن يتم البدء بالمستوطنات.

يعتبر الضم تتويجا لتنفيذ المشروع الكولونيالي والاستيطاني الصهيوني وهو ليس خطوة تكتيكية بل تصب في مجري استكمال تنفيذ المشروع الصهيوني الاحلالي علي حساب شعبنا وهم السكان الأصليين.

تحاول دولة الاحتلال محاكاة نموذج الهنود الحمر في أميركا  بحق شعبنا وكذلك نظام جنوب افريقيا زمن العنصرية وربما نماذج اخري ومنها الاستعمار الفرنسي للجزائر  وذلك عبر التنكر لحق تقرير المصير لشعبنا والتعامل معه كمجموعات متناثرة من السكان عملت هي علي تجزئته وتفتيه جغرافيا بهدف تقويض مقومات هويته الوطنية الجامعة وتبديد مفهوم مقومات الشعب علية.

تستخدم دولة الاحتلال العديد من المفاهيم الدينية والايدولوجية  لتبرير مشروعها الاستعماري الأمر الذي برز في قانون القومية العنصري.

في قرار الضم وقبلة عبر محاولة حسم القضايا الكبرى أبرزها القدس واللاجئين أتضحت قسوة الواقع عبر محاولة استكمال المرحلة الثالثة من تنفيذ المشروع الصهيوني بعد عامي 48 و67.

دولة الاحتلال  تنكر علينا مفهوم الشعب الذي له الحق في تقرير المصير  وتريد ان تنفذ مشروع السلام الاقتصادي علية دون أية حقوق سياسية .

وعلية فكيف يمكن مواجهة ذلك ؟

لقد انتهي الرهان علي إمكانية تحقيق حل (  وسط ) مع دولة الاحتلال.

اننا بحاجة للعودة لأصول الصراع واستعادة الرواية التاريخية لشعبنا والعمل علي تعزيز صمود شعبنا والاستفادة من تجارب الشعوب الآخرى بجنوب أفريقيا وايرلندا والجزائر لمقاومة احتلال مركب ذو طبيعة كولونيالية وعنصرية.

من الهام أن يدور النقاش الوطني بمشاركة الجميع علي هذه النقطة بما يشمل سبل الصمود واستنهاض الحالة الوطنية الجامعة لشعبنا عبر منظمة التحرير الفلسطينية والتي من الهام التمسك بها بوصفها المنجز الأهم لكفاح وتضحيات شعبنا.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق