اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

زخم الاستنكار للضم مهم ولكن الأهم!

09:09 - 27 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

تشهد الحلبة الفلسطينية حالة سباق مكثفة من تصريحات الشجب والتنديد والاستنكار وردات الفعل ضد عملية الضم المقتربة الذي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ، وذلك في اطار السباق الاعلامي لإنتاج المزيد من بيانات الاستنكار التي تنقصها أدوات التنفيذ العملية لبرنامج وطني موحد ، على اعتبار أنه الكل متضرر ومهدد.

من الممكن وبسبب الظروف المعقدة التي تعيشها الحالة السياسية الفلسطينية على جميع المستويات تناسى أصحاب الشأن والقرار من الساسة والمسؤولين أن عملية الضم الاستعمارية التي زينت فلسطينياً بثوب التنديد والاستنكار ، كان قبلها خطوات استعمارية اسرائيلية مسبقة للوصول إلى عملية الضم ، والتي منها  اعلان القدس المحتلة عاصمة موحدة للكيان ، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأراضي والممتلكات في القدس والضفة ، التي كانت المقدمة لخطة الضم ، في اطار ما بات يعرف بصفقة القرن.

 بالتأكيد ان عملية الضم لن تكون نهاية المطاف لعقلية استعمارية لا تقبل بفكرة قبول الاخر ، ولا تقيم له شأناً وأهمية ، ولا تفكر باعطائه حقوقه المشروعة التي تلقى القبول والاعتراف التي نصت عليها كافة القوانين والشرائع والأعراف.

زخم حجم التنديد وبيانات الشجب لعملية الضم مهم ، ولكن كان الأهم تداراك الموقف قبل وقوعه ، والاستعداد له سياسا ووطنيا من الكل الفلسطيني على حد سواء ، ضمن خطوات جريئة وصادقة عنوانها الرئيسي انهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال برنامج وطني موحد مهمته ادارة الأزمات وتنفيذ المهمات ، ضمن رؤية واضحة تقوم على الاستنهاض على كافة الصعد والمستويات.

لعل الفرصة  الوطنية ما زالت قائمة لتدارك الموقف المرتجف الذي نخشى أن يكون في طياته مختلف ، لأسباب متعددة وكثيرة ، فلهذا لا بد وطنيا من خطوات فعلية عنوانها التقدم خطوة للأمام ، حتى لا يضيع حلم الدولة والاستقلال ، وتطويه عجلة انتظار الزمن مع قادم الأيام ...

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق