اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

ثلاثة عشر عاماً على الوكسة الفلسطينية

17:17 - 13 يونيو - 2020
د. أيمن الرقب
الكوفية:

عندما شرعن مفتيي الفتن بقتل الفلسطيني للفلسطيني من أجل السيطرة على سلطة تحت الاحتلال.

لقد أطلقت حماس مفتتي الفتنة (يونس الاسطل نموذجا كفر ابو عمار وهو يحتضر على منبر المجمع في خانيونس) ليوزعوا مفاتيح الجنة وصكوك الغفران لكل من يقتل موظفاً في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو كان فتحاوياً.

ثلاثة عشر عاماً على الوكسة ولم نستخلص العبر مما حصل ولم نضع رؤية للخروج من هذا النفق الأسود..

لقد أخطأ أبو مازن عندما سمح لحماس المشاركة في الانتخابات دون أن تكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية و كانت الفرصة سانحة لترتيب منظمة التحرير الفلسطينية بناء على اتفاق القاهرة مارس ٢٠٠٥ وبالتالي جعل منظمة التحرير الفلسطينية بيت الكل الفلسطيني قبل أي انتخابات..

بعد ثلاثة عشر عاماً على هذه الوكسة وهذا الانقلاب لم نزل في حلقة تيه يتحمل مسئوليتها صناع القرار الفلسطيني في كل الفصائل..

لا حماس غيرت من مفتتيها ولا من فتواهم ولا فتح تمكنت من وضع خطة لاعاده المشروع الوطني لمساره الصحيح..

الشهداء والجرحى يلعنون كل يوم من كان سبباً في هذه الوكسه..

نحن لا ننكأ جرح الماضي ولكن نحتاج أن يستيقظ الغافلون لتجاوز كل هذا الألم و فتح آفاق أمل لجيل قادر على تجاوز كل هذا التيه وبناء مستقبل يتجاوز فيه الجميع تلك الليالي السوداء وهذا يتطلب تغيير ثقافة وتربية الجميع دون استثناء..

لا سبيل أمامنا في ذكرى هذا اليوم الأسود سوى الترحم على شهداء شعبنا الذين دافعوا عن المشروع الوطني ببسالة..

المجد للشهداء

والخزي للجبناء والخونة..

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق