اليوم الاحد 04 مايو 2025م
عاجل
  • ماكو: آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران رحلاتها "لإسرائيل"
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم دوار ثابت ثابت وسط مدينة طولكرم
  • منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابر
  • منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممي في غزة
  • منظمات أممية وغير حكومية: منذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفال
  • منظمات أممية وغير حكومية: لن نشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية
  • مصادر محلية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمة
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق قنابل إضاءة في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزة
ماكو: آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران رحلاتها "لإسرائيل"الكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم دوار ثابت ثابت وسط مدينة طولكرمالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابرالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممي في غزةالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: منذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفالالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: لن نشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدوليةالكوفية مصادر محلية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمةالكوفية تطورات اليوم الـ 48 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق قنابل إضاءة في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: توتر العلاقات بين القيادة السياسية ورئيس الأركان بعد شهر ونصف فقط من توليه منصبهالكوفية شركة الاتصالات الفلسطينية تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزةالكوفية رسالة للرئيس السيسي: مصر بوابة النجاة الوحيدةالكوفية جنين وطولكرم تحت النار مجددًا.. آلة الاحتلال لا تتوقفالكوفية مراسلنا ينقل الصورة كما هي.. غزة في سباق بين القصف والجوعالكوفية مصادر محلية: إصابة واحدة جراء قصف قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة شرق خانيونسالكوفية دموع وذكريات تحت الأنقاض.. ناجية من عائلة مصلح تروي لحظات الرعبالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة مردة شمال سلفيتالكوفية صحف دولية تدق ناقوس الخطر..أطفال غزة سيموتون جوعًاالكوفية الأسواق تئن.. والمواطنون يصرخون: "المجاعة على الأبواب"الكوفية اجتياح ناعم أم تمهيد لعدوان.. ماذا يحدث في وسط القطاع؟الكوفية

نحو التغيير الأمريكي

09:09 - 04 يونيو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تعد الاحتجاجات الشعبية الأميركية التي فجرها مقتل الشاب الإفريقي الأسود جورج فلويد يوم 25 أيار 2020، مقتصرة على المطالبة بمعاقبة الشرطي القاتل، وتحميل باقي أفراد الدورية مسؤولية التقصير والإهمال، لقد تمادت الاحتجاجات، وإذا تواصلت سيكون مركز طلبها الإطاحة بالرئيس ترامب نفسه بسبب عنصريته وسوء إداراته وتبجحه وجهله، لأن الشعب الأميركي يستحق رئيساً أفضل، بما يوازي مكانة بلدهم وتفوقها.

ليست الولايات المتحدة فوق قوانين التغيير والثورة والصراع الطبقي، ولن يبقى غالبية الشعب الأميركي أسيراً للعمل المتعب والفجوة الهائلة بين من يملكون وبين المحرومين، فالثراء فاحش لا حدود له، والفقر متسع يجتاح قطاعات واسعة من العاملين الغارقين بالجهد وساعات العمل، لا يملكون وقتاً للرفاهية والإجازات، والضمانات الصحية باهظة التكاليف، في بلد لديه الاقتصاد الأقوى إنتاجاً في العالم.

حقاً إن الرأسمالية غدت متوحشة، فالنظام الرأسمالي تكمن قوته وتفوقه بالديمقراطية، والديمقراطية ليست مقتصرة على الانتخابات وتداول السلطة، بل تعني وجود توزان من الضمانات الاجتماعية والصحية والتعليمية، وحينما يفتقدها المجتمع تؤدي إلى الخلل في بنية المجتمع، وتتفاقم حدة التقاطب بين شرائحه والتصادم وصولاً إلى الاحتجاجات بهدف التصويب وتقليص الفجوة بين الطبقات، وهو المتوقع في المجتمع الأميركي.

عوامل الانفجار تبدو ناضجة، وإلا لما فجرها مقتل شاب على يد شرطي، فهي الحدث الذي يُطلق عليه القشة الصغيرة المتواضعة التي أنهكت البعير وفرضت عليه الرضوخ والهبوط من ثقل أحماله فكانت القشة التي زادت من الأعباء فأنهكته، ومقتل الشاب الأميركي الأسود هي القشة التي أدت إلى الانفجار، مثلما أدى البوسعيدي إلى تفجير الثورة التونسية وانفجار ثورة الربيع العربي المطلوبة ولكن تم وأدها بفعل عاملين: أولهما سيطرة الاتجاه السياسي الإسلامي المتطرف على مجمل حركات الاحتجاج العربية لغياب الأحزاب الوطنية والقومية واليسارية والليبرالية وضعفها حصيلة المصادرة والقمع وغياب الحياة الديمقراطية، وثانيهما تدخل المال النفطي الذي شوه المسار ودعم فصائل الإسلام السياسي فكانت النتيجة الوبال والخراب الذي اجتاح سوريا والعراق وليبيا واليمن.

هروب الرئيس ترامب نحو بوابة الكنيسة مدعياً الولاء للإنجيل بهدف تحفيز قاعدته من المسيحيين الإنجيليين لن تفيده، وزادت من تعريته، وكما وصفه منافسه مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، هو يحمل الإنجيل ولكن لا يقرأه ولا يتبع تعاليمه، مثل كل الذين عملوا على توظيف الدين لأغراض سياسية ومصالح ضيقة والدين منهم براء.

مثلما انهار الاتحاد السوفيتي بسبب غياب الديمقراطية وتداول السلطة وعدم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، سينهار النظام الأميركي لأنه يفتقد للعدالة والإنصاف وتتحكم فيه وتقوده شرائح متوحشة من الثراء وضيق الأفق وتنتشر بين مسامات مؤسساته العنصرية والتمييز وهي الدافع الذي فجر هذه الاحتجاجات، وإذا تواصلت سيكون لها شأن كبير في التغيير الداخلي، وستمتد إلى ما هو خارج الولايات المتحدة وهذا ما نتمناه ونأمله لرفع الغطاء الأميركي عن المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ومقدماته بائنة في رفض شخصيات وازنة من الحزب الديمقراطي لسياسات نتنياهو وعنصريته الفاقعة التي تتجاوز عنصرية ترامب وتتفوق عليه.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق