اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

الوضع الجديد لا رئيس بل رئيس منظمة التحرير وحكومة فصائل

14:14 - 23 مايو - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

للتأكيد على قانونية الإجراءات التى أعلنها أبو مازن في خطابه بتاريخ 19/5/2020  لتنفيذ قرارات المجلس المركزي السابقة بشأن العلاقة مع الإحتلال والتحلل من اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني.

هنا نناقش نقطتان فقط وهي إنتهاء صفة الرئيس للسلطة أولا، وثانيا حل حكومة السلطة أي حكومة د. محمد شتية وتشكيل حكومة فصائلية.

بعد إعلان رئيس منظمة التحرير عن بدء خطوات وقف التنسيق الأمني وسحب أفراد الشرطة من الحواجز الإسرائيلية والقدس لتطبيق قرارات المجلس المركزي لفك الإرتباط بالإحتلال، بات من الواجب

أولا: تحديد المسميات والمكونات السياسية للوضع الجديد، بما ينهي صفة محمود عباس من رئيس السلطة  إلى رئيس منظمة التحرير التي ستقود بإدارة الشأن الفلسطيني. وثانيا حل وزارة السلطة الحالية وتشكيل وزارة أو فريق إدارة فصائلية للشأن العام الفلسطيني.

الآن تعود المؤسسة التمثيلية الوحيدة لفلسطين  هي المجلس الوطني، ومشتقاته المجلس المركزي، واللجنة التنفيذية، وعلينا البدء في إعادة هيكلتها وعضوياتها وقوانينها ونظامها الداخلي وتطويرها حيث باتت منذ زمن لم يجري فيها أي تحديث مطلوب إلا تعيينات أعضاء في مؤتمرها الأخيرة في رام الله والتي شابها الكثير من التجاوزات والمحاباة وتعيين أعضاء بطريقة وكأنها فخرية أو عائلية وإرضاءات حسب الموالاة السياسية لرئيس منظمة التحرير وحاشيته التي كانت تتصرف ليس على مستوى الكفاءة، بل تصرفت على مستوى الولاء والتذيل ما أضعف حالها أكثر من قبل، وللتأكيد على ما أقول لا تجد أحدا من هؤلاء الأعضاء من يقدم نفسه على أنه عضو مجلس وطني أو مركزي ولا تشعر منهم بأي نشاط أو رأي في كل حيثيات  العمل الوطني، فكأن العضوية هي عضوية شرفية، وليست عضوية لتحرير الشعب والأرض ، أو أن هناك إحتمال آخر وهو أن هؤلاء الأعضاء قد يخجلون من الإعلان عن صفاتهم أمام الناس لوضاعة مساهماتهم في العمل الوطني فيخشون من سخرية الجمهور،  أو، حتى عدم إهتمامهم أصلا بالشأن الوطني، وأحضروهم بصفة إرضاءات، أو، تبادل منافع، أو، على خلفية مناطقية، أو شللية، وحاجة لخرسان لايسمع لهم رأي، أو،  وعليه ولأن المجلس التشريعي قد حل مسبقا، أي لم يعد له الصفة التمثيلية، وكل مهماته في عداد المنتهيةمنذ زمن طويل يربو على 13 عام، ولم يعد أعضائه يتمتعون بعضوية المجلس الوطني، كما نصت عليه بنود قانون المجلس التشريعي المنتهي الصلاحية، وأن الوضع الجديد قد ألغى قانون المجلس التشريعي، وكل ما يتعلق بعمله، وكأنه لم يكن، ولم يعد لدينا رئيسا للسلطة بحكم إنهاء عمل مؤسستها التمثيلية قانونيا، وكأنه لم يكن، وعليه يجب إنهاء كل ما ترتب على إنشائه.

ثانيا: حل حكومة السلطة، أي، حكومة الدكتور محمد شتية الحالية، وتشكيل حكومة منظمة التحرير الفلسطينية، المؤسسة المتبقية الوحيدة، والتي مازالت تمثل الشعب الفلسطيني، وعليه تصبح الحكومة الجديدة مشكلة من فصائل منظمة التحرير،  ومهمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بشأن تحديد طبيعة العلاقة مع الإحتلال المبنية على إنهاء التنسيق الإمني بكل أشكاله والتحلل من الاتفاقيات السابقة التي ترتبت على إتفاق أوسلو، واتفاق باريس الإقتصادي، والاتفاقات الأمنية، ووضع خطة العمل لمجابهة وإسقاط صفقة القرن ومصادرة الأراضي والحفاظ على حقوقنا كاملة في مدية القدس، وتشكيل اللجان الخاصة لإدارة العمل النضالي، وتأمين إحتياجات المواطنين وإدارة شتى قطاعات الخدمات والأمن الداخلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق