اليوم الاثنين 28 إبريل 2025م
قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالمالكوفية تطورات اليوم الـ 42 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التواليالكوفية نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فسادالكوفية بالأسماء الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من قطاع غزةالكوفية بالأسماء.. 51 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اعتداء قوات الاحتلال على طلبة مدارس الخضرالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية "المكتب الإعلامي": 65% من شهداء غزة أطفال ونساءالكوفية أونروا: "إسرائيل" قتلت ألف طفل خلال أسبوعالكوفية عندما يغضب الكذب من نتنياهو وفضيحته السياسية الجديدة!الكوفية هي مسألة أيّام قليلة من كسر الأصابعالكوفية حكومة التطرّف العنصرية فقدت كلّ شيءالكوفية مقال مؤجل وله بقيةالكوفية بالفيديو || "حريديم" يغلقون طريقًا في "غوش دان" رفضًا للخدمة العسكريةالكوفية النفط يتجه لأكبر خسارة شهرية منذ عام 2022الكوفية الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناسالكوفية سيبري: الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بنسبة 9.4%الكوفية "الإسكوا" تحذّر من هشاشة النظم الغذائية في الدول العربيةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية

في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة.. ستظل فلسطين الوطن بوصلتنا إلى الحرية

22:22 - 14 مايو - 2020
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الثقافة بيانًا في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وذكر البيان أنّه وبعد اثنين وسبعين عامًا لا زال شعبنا الفلسطيني ينشلُ من بئر ذاكرته اسمَ البلاد، ويعيد ذكرها في وعي الأجيال التي حفظت اسمَ فلسطين بكامل تضاريسها وجغرافيتها وبكامل رواياتها التاريخية رغم كل فعل التشويه والتزوير وكل مظاهر المحو والإلغاء.

وتأتي الذكرى ولا زال شعبنا يدفع المزيد من التضحيات من الشهداء والأسرى والمعتقلين، واستهداف خيرات ومقدرات شعبنا، وسياسة التنكيل وهدم البيوت الممنهجة التي تمارس بإرهاب منظم سواء من خلال عربدة قطعان المستوطنين على أهلنا الآمنين في مزارعهم وحقولهم وعلى الطرقات بشكل دائم تحت غطاء ورعاية حكومة نتنياهو اليمينية وحلفائه الإرهابيين.

وتجيء الذكرى وشعبنا أكثر تصميمًا على الخلاص من الاحتلال وبناء دولته على أرضه وعاصمتها القدس، وهذا القرار الذي لا رجعة عنه بمواصلة الكفاح والنضال وإصرار شعبنا وتمسّكه الراسخ بالثوابت الوطنية والمتمثلة في حق العودة لشعبنا ولذاكرته التي شُرّدت واقتُلعت من بيوتها وبيّاراتها وقُراها وبلداتها، ومُدنه التي زخرت بالعطاء  الثقافي والحضاري والإنساني قبل أن يسطو عليها الفكر الصهيوني بمعتقداته الكاذبة، وكانت تلك حضارة الإنسان الفلسطيني على سواحل وتلال وجبال فلسطين المجد والتاريخ، وهذا الشعب الذي لا ولن ينسى كل تلك التفاصيل ووقائع التهجير والتشريد والتي خلّدتها ذاكرة الأجداد والآباء في عقول وصدور وقلوب الأبناء التي تتوارثها جيلاً بعد جيل، فهذا الفلسطيني المارد والعصيّ على الفناء والترويض والتدجين والباقي في روايته وقصيدته وفي فنونه الشعبية وغيرها كي تظلّ فلسطين الوطن البوصلة، والحُرية النشيد الدائم،  والخلاص فكرته الأزلية حتى قيامة قيام الدولة التي يحلم بها شعبنا ردًّا على حُلم الاستعمار والاستيطان الصهيوني لأرضنا ولثقافتنا ولأسمائنا الكنعانية المجيدة، ولحبة القمح الأولى وللأبجدية المحفورة على صخورها وحجارتها، ولفكرتنا ولثقافتنا التي سوف تظلّ درعًا حاميًا يتمترس خلفها وعي الأجيال من خلال بقاء فلسطين الوطن والقضية والنصّ والحكاية في كل رواية وفي كل أداء إبداعي يُخلد فكرة البقاء والصمود على أرضنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق