اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

النضال سيتواصل

08:08 - 22 إبريل - 2020
حمتدة فراعنة
الكوفية:

أحبط الجنرال بيني غانتس، تطلعات المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، نحو تحقيق خطوات تراكمية من الأمل على الطريق الطويل الصعب، والمتمثلة بالهدف المركزي للحظة السياسية الراهنة وهي إسقاط نتنياهو ومعه ومن خلاله، إسقاط هيمنة الأجنحة السياسية والدينية الأكثر تطرفاً لدى المجتمع العبري الإسرائيلي المعادي لحقوق طرفي الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه في منطقتي 48 و67، من نيل المساواة والاستقلال، إضافة إلى العداء نحو الشريحة الثالثة من الفلسطينيين وهم من اللاجئين الذين يمثلون نصف الشعب الفلسطيني من المشردين خارج وطنهم في مخيمات اللجوء والبؤس والفقر وحرمان حق الحياة الطبيعية، وحقهم في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع التي طردوا منها ورُحلوا عنها، مع تثبيت حقهم في استعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.

وقع الفلسطينيون وكتلتهم البرلمانية القائمة المشتركة في حيرة سياسية ووطنية وأخلاقية صعبة قاسية على وعيهم وقناعاتهم: بين المتطرف نتنياهو كرمز للسياسات العنصرية العدوانية الاستعمارية المفرطة، وبين جرائم بيني غانتس وأياديه الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقاحته بالمباهاة بما فعل من قتل وتدمير وتجويع وحصار، ومع ذلك سجل قادة أحزاب القائمة العربية العبرية المشتركة وعياً يفوق الوجع، يتماثل مع تلك اللحظة السياسية التي قدمها اعضاء الكنيست النواب الفلسطينيين الخمسة عام 1992 حينما شكلوا رافعة داعمة إلى اسحق رابين في مواجهة اسحق شامير، واعتماداً على هذه السابقة، أعطوا التوصية إلى غانتس ضد نتنياهو من أجل تحقيق خطوات سياسية على غاية من الأهمية وهي:

أولاً الإطاحة بنتنياهو وفريقه المتطرف سياسياً ودينياً، عبر توظيف التعارضات القائمة بين الأحزاب الصهيونية وصراعات رموزها، وليس مفاضلة لشخص أو لحزب على اخر، بل لأنه الأقل سوءاً.

ثانياً كسر طوق العزلة المعششة في ذهن وعقلية وتراث وسلوك الأحزاب الصهيونية نحو المجتمع العربي الفلسطيني ورموزه السياسية وقياداته المنتخبة، خاصة بعد أن حققق هذا المجتمع نقلة نوعية في وحدة أحزابه يوم 22/1/2015، وفي نتائج الانتخابات يوم 2/3/2020 وحصولهم على 15 مقعداً في البرلمان، وارتفاع نسبة التصويت لديهم إلى ما يقارب 65 بالمئة.

ثالثاً تحقيق مكاسب معيشية لصالح مجتمعهم مهما بدت متواضعة، ولكنها تراكمية بهدف تحسين مستوى حياتهم وتضييق فجوة التمييز الحقوقي والخدماتي بينهم وبين المجتمع العبري الإسرائيلي.

فشل غانتس، وخيانته لأغلبية الإسرائيليين الذين صوتوا لشعار واحد وهو التخلص من الفاسد نتنياهو، وبدلاً من الالتزام بوعوده للناخبين بإنهاء نتنياهو سياسياً، والتعجيل بمحاكمته، وافق لأن يكون معه وشريكاً له وتحت إبطه في حكومة ائتلافية، وبذلك أحبط كل من راهن على إسقاط نتنياهو.

نتنياهو بدوره لم يكتف بنتائج الانقلاب لدى غانتس، بل عمل على فرض شروط عليه، وانتزاع مطالب منه، لم يستطع غانتس قبولها والرضوخ لها، وهذا ما كان يُخطط له نتنياهو كي تعود له توصية التكليف بتشكيل الحكومة المقبلة لصالحه، وهو ما يتمناه رئيس المستعمرة روفلين، لأنه ينتمي لحزب الليكود وأفكاره، ويتخذ الإجراءات التي توفر إلى نتنياهو البقاء والاستمرارية والحفاظ على موقعه في إدارة حكومة المستعمرة تحقيقاً لنهجهما السياسي وبرنامجهما المشترك.

زادت تعقيدات المواجهة أمام المجتمع العربي الفلسطيني، ولكن لا خيار أمام قياداته وأحزابه ونوابه سوى مواصلة النضال، ويتوهم من يرفض خياراتهم السياسية بالانتخابات، على أنها مخطئة، فالخطيئة تكمن في جرائم الاحتلال والعنصرية، مثلما تكمن في من يقبل الانتظار لعوامل قد تحضر أو لن تحضر لتغيير الوضع السائد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق