اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

خاص بالصور والفيديو|| "كورونا" يحرم الأسر الفقيرة من قوت يومها في غزة

16:16 - 17 إبريل - 2020
الكوفية:

عمرو طبش: تسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بشلل كامل للقطاع الاقتصادي في قطاع غزة، الذي أثر بشكل كبير على عمال الأجور اليومية، حيث كان يعاني من حالة ركود حادة بسبب الانقسام والفلسطيني والحصار الاسرائيلي.

وفي ساعات الصباح من كل يوم تبيع السيدة سهير يونس قوالب الجاتوه التي تصنعها في منزلها لأصحاب المحلات والزبائن لإعالة أسرتها، ولكن عقب إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة بسبب عدد من الاصابات بالفيروس، توقف كل شيئ اعتادت عليه.

معاناة وحصار

تقول السيدة سهير يونس "38 عاما" لمراسل "الكوفية" إنها تعيش هي وزوجها وأبنائها الستة في منزل متواضع لا تزيد مساحته عن 45 مترا، مكون من غرفة صغيرة ومطبخ وحمام.

وتوضح أنها تعمل في صناعة قوالب الجاتوه بأشكاله المختلفة في منزلها، وتبيعه للمحلات والزبائن من خلال الطلبات الخاصة، حيث تعتمد على هذه المهنة كمصدر رزق أساسي لعائلتها، خاصة في ظل عدم تقاضي زوجها راتبه من عدة شهور الذي يعمل كعامل نظافة في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.

وتشير يونس إلى أنه في ظل إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة بسبب جائحة كورونا، توقف جميع المحلات والزبائن عن شراء الجاتوه، مما تسبب بتوقف عملها بشكل كامل.

فوانيس رمضان

وتبين السيدة "يونس" أنها لم تيأس بعد توقف عملها الأساسي، بل واصلت في استغلال موهبتها في صناعة فوانيس "رمضان" والأشكال الفنية من خلال "ورق الفوم" على أمل عودة مصدر زرقها مرة أخرى.

وتوضح أن جميع محاولاتها في عدة أعمال باءت بالفشل بسبب عدم رغبة المواطن في الوضع الحالي بشراء أي شيء إلا الأشياء الضرورية واللازمة للبيت في ظل حالة الطورائ.

أوضاع مأساوية

وتتابع أنه في ظل الوضع الحالي التي تمر به أسرتها لا تستطيع توفير لقمة العيش ، ولا تلبية احتياجات أبناءها اللازمة من ملابس، والأغراض المدرسية، ومصروفهم اليومي، "أنا لما بجيني ابني او بنتي بدهم مصروف ومش قادرة أوفر أي حاجة، بيصير أعيط واتقطع من جواتي من الوضع يلي بنمر فيه".

وتضيف أنها لجأت لعدة جميعات ومؤسسات خيرية ولكن في كل مرة كان الرد "متوقف التسجيل، في ناس أحق منك، دوري على الناس المسؤولة في المنطقة"، ولكن لا حياة لم تنادي.

مبادرات إعلامية فقط

وتتساءل: "ليش ما في حد بيسأل ولا بيدور؟، وين المساعدات وين يلي بيحكو أنتوا التزموا بيوتكم واحنا بنساعدكو؟؟ التزمو بيوتكو واحنا بنراعيكو؟؟ واحنا بنقدملكو يلي بدكو اياه..، وهذا احنا مش شايفونه طبعا ولا حاجة".

وتطالب يونس أصحاب القلوب الرحيمة والمسؤولين بالوقوف عند مسؤولياتهم، والنظر إليهم بعين الرحمة ليس من أجلها بل من أجل أطفالها، بتقديم المساعدة العاجلة والدائمة لهم خاصة عند اقتراب شهر رمضان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق