اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

سمسار العقارات يتحول إلى خبير عقاقير للفيروس

13:13 - 17 إبريل - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

لعل تدهور الوضع الصحي في العالم بشأن جائحة فيروس كورونا يرجع إلى سوء إدارة الأزمة منذ البدء حيث تولاها السياسيون بدلاً من رجال الصحة والأطباء وعلماء الأوبئة والفيروسات.

فصار رجالات الأحزاب وقادة دول  يفتون في الصحة والطب، معتمدين على الحدس الشخصي، كما قال الرئيس الأمريكي ترامب.

ويمثل الرئيس ترامب أنموذجًا عن  تخبط الساسة في مواجهة الأزمة ومحاولة الإفلات من المسؤولية في تفشيها بشكل واسع في الولايات المتحدة دون أن يتخذ إجراءات وقائية حاسمة رغم أنه تابع أحداث ووهان  وإيطاليا وإسبانيا قبل وصول الفيروس إلى بلاده

في البدء قلل ترامب من احتمال تفشي الوباء في بلاده، وقال إن هناك حالة واحدة قادمة من الصين ثم سرعان ما انتشر الفيروس خاصة في نيويورك،  فأغلق الأجواء أمام الطيران من الصين ولاحقًا من أوروبا، كأنه قضى على الفيروس،  ولما سئُل عن سبب عدم  اتخاذه إجراءات وقائية شديدة قال إن مستشاره جاريد كوشنر أبلغه أن لا خطورة في الوضع.

وهكذا فإن مستشار جائحة صفقة “القرونا” صار مستشار جائحة فيروس الكورونا، علمًا بأن كوشنر الذي تم ضمه إلى خلية الأزمة لمواجهة كورونا لا علاقة له بالطب البشري ولا الطب البيطري.

وبدأ الرئيس المريكي يفتي في الطب واقترح أدوية الملاريا كعلاج ومن سمعه كرئيس دولة عظمى  من المصابين صدقه وأخذ أدوية الملاريا من دون إشراف طبي، فتُوفي أو نُقل إلى المشفى  بفضل عالم الأوبئة والعقارات، وليس العقاقير الدكتور ترامب.

فقد حاول ترامب أن يلقي بمسؤولية استفحال الفيروس على إدارة أوباما، لكن الصحافة ردت عليه بالقول  إنه هو من ألغى مجلسًا صحيًّا تابعًا للبيت الأبيض، وألغى وظيفة مراقبة الأوبئة لخبيرة أمريكية في الصين.

ثم بدأ بتحميل الصين المسؤولية لأنها لم تطلعه منذ البدء على خطورة الوباء، ثم وصف الفيروس بأنه فيروس صيني في محاولة للتصعيد مع بكين في أوج الأزمة، ثم جنح إلى اتهام أوروبا وعاد لانتقاد منظمة الصحة العالمية، واتهمها بالانحياز للصين وأوقف مساهمة بلاده في ميزانية المنظمة الدولية.

فالرجل يمر بأزمة انتخابية ولا بد أن يجد كبش فداء، وبات ينضم إلى وزير الصحة   الأمريكي، وكذلك عالم   الأوبئة أنتوني فاوتشي للحديث عن الفيروس يوميًا، واتخذ من الفيروس منصة انتخابية له، وعارضه عالم الأوبئة في حديثه عن الفيروس، وعلاجه وفتح الولايات اقتصاديًا، فرد بتهديده بإقالته لكنه تراجع عن الإقالة، رغم أن الخبير انتقده علنا ربما بناء على نصيحة مقربين حتى لا يشوه صورته أمام الأمريكيين.

وقد نفى أن تكون المخابرات الأمريكية نبهته مبكرًا إلى خطورة الوباء، ونفى أيضًا أن يكون اطلع على وثيقة للبنتاجون حذرت منذ ثلاث سنوات من مرض يشبه الإنفلونزا سينتشر ويصيب الجهاز التنفسي. فالرجل لا يريد الاعتراف بتقصيره، بل يبحث عن فيروس فداء لإنقاذ نفسه من الجائحة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق