اليوم الاحد 25 مايو 2025م
عاجل
  • هآرتس العبرية: استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل
  • رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل
  • الناطق باسم الدفاع المدني: أغلب المواطنين في القطاع لم يحصلوا على أي كيس طحين
  • الناطق باسم الدفاع المدني: تولي منظمة الأغذية توزيع الغذاء على المواطنين غير مجد
  • الناطق باسم الدفاع المدني: آليات توزيع الغذاء التقليدية لم تعد متوفرة
  • الناطق باسم الدفاع المدني: القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميا
  • الناطق باسم الدفاع المدني: قدرة المرضى على المقاومة منخفضة بسبب نقص الغذاء
  • الناطق باسم الدفاع المدني: الموت في قطاع غزة تدريجي وأول من يموت الخدج ثم الأطفال ثم الأكبر سنا
هآرتس العبرية: استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكلالكوفية الاحتلال يستدعي سفيره بواشنطن بعد هجومه على معارضي نتنياهوالكوفية رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية غزة.. "إسرائيل" قتلت 950 طفلا خلال شهرين وإجمالي عدد الشهداء نحو 54000الكوفية جيش الاحتلال يرسل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة في تصعيد عسكري واسعالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: أغلب المواطنين في القطاع لم يحصلوا على أي كيس طحينالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: تولي منظمة الأغذية توزيع الغذاء على المواطنين غير مجدالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: آليات توزيع الغذاء التقليدية لم تعد متوفرةالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يومياالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: قدرة المرضى على المقاومة منخفضة بسبب نقص الغذاءالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني: الموت في قطاع غزة تدريجي وأول من يموت الخدج ثم الأطفال ثم الأكبر سناالكوفية بيرو تحقق مع جندي إسرائيلي بتهم جرائم حرب في غزةالكوفية نتنياهو: زيني مرشّح مناسب لمنصب رئيس شاباك وقد اكتشف المشكلة في غزةالكوفية مسؤول إسرائيلي: وقف المساعدات عن غزة كان خطأً فادحاًالكوفية استهداف سيارة مدنية بالقرب من دوار أبومازن غرب مدينة غزةالكوفية وثيقة تكشف استعدادات الليكود للانتخابات التمهيدية وسط توقعات بانهيار الائتلاف الحاكمالكوفية مراسلنا: استهداف عنيف يهز بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية إسرائيل تُشرف على توزيع المساعدات في غزة عبر شبكة شركات خاصة لتجاوز الأمم المتحدةالكوفية تحذيرات من استخدام نتنياهو لتعيين زيني في الشاباك لتأجيل محاكمتهالكوفية الاحتلال يصادق على إنشاء محكمة خاصة لمعتقلين 7 أكتوبرالكوفية

عالم جديد بعد كورونا فهل صدق المنجمون؟

05:05 - 14 إبريل - 2020
د هشام عبد الرحمن
الكوفية:

بات من الواضح وشبه المؤكد ان العالم لن يكون كما كان عليه قبل جائحة كورونا،  وقد اختلفت التقديرات والتأويلات وانتشرت بسرعه البرق  عشرات المقالات والفيديوهات التي  تحمل تواريخ سنوات سابقة ويتحدث فيها  أصحابها من الكتاب والمنجمون عن فايروس كوفيد 19 او ما يسمي كورونا  وحددت بعض تلك الاصدارات سنة 2020  مسرحاً لذلك،  قد تكون هناك حقائق متشابهة مع ماحدث على ارض الواقع فعلا،  لكن ما يهمنا هنا ليس ماحدث ويحدث بل ما سيحدث لخارطة العالم بعد انتهاء الازمة، الآن أصبحنا أمام مدونة ضخمة من الرؤى المستقبلية  لـ"عالم ما بعد كورونا"

لا شكّ في أن العالم يشهد اليوم أزمة صحيةً عالمية لم يتمكّن حتى اللحظة من التعامل معها بفاعلية كافية، وهي التي أودت حتى اللحظة بحياة آلاف البشر، وتهدد حياة مئات الآلاف من المصابين الذين ينتظرون علاجاً ناجحاً ينهي معاناة وخوف البشرية من تفشى الوباء بشكل لا يمكن السيطرة عليه  , وما يزيد خطورة الأزمة أنها تتزامن مع أزمات أخرى حادة في مجالات أخرى مترابطة معها، كأزمة الاقتصاد العالمي المتصاعدة منذ العام الماضي، وأزمة الأسواق المالية، وأزمات أخرى مرتبطة بأسعار العملات، والحروب السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية. واعتقد ان التداعيات المترتبة على الجائحة العالمية المستمرة حالياً، والتي ستتعدى لإعادة تخطيط السوق العالمية، والأطراف الفاعلة فيها، حيث لن يُنظر بعد اليوم للولايات المتحدة كقائدة دولية، بسبب المصالح الذاتية الضيّقة لحكومتها وعدم كفائتها في تسيير الأمور خلال الوباء, بينما سنري صعوداً أكبر للصين من حيث قيادة العالم في ظل العولمة القادمة، كما سيشهد العالم  تعزيز للحركة والتوجه نحو القومية ، وتنافس القوى العظمى، والفصل الإستراتيجي وماشابه وانهيارات في خارطة التحالفات الاوروبية وانهيار العملات كالدولار واليورو ,  فقد سلّط فيروس كورونا الضوء على الاحتياجات غير الملبّاة للعدد المتزايد من السكان المسنين في دول مختلفة، وعشرات من أفراد الأسر، ومقدمي الرعاية المحترفين الذين يعتمدون عليهم. وكشف زيف العديد من الانظمة الصحية وبرامج الرعاية الاجتماعية بشكل سافر , ودفع الفقراء وكبار السن وعشرات العمال من أصحاب العمل يوم بيوم ضريبة أكبر بسبب فقدانهم مصدر رزقهم واعتقد ان العشرات بل المئات سيفقدون وظائفهم ما بعد الجائحة بشكل كلي , هذا الأمر يعنى تفكيك المراكز الصناعية الكبرى وتوزيعها على أرجاء الأرض، فالعالم مقبل على انهيارت غير مسبوقة وفي ذات الوقت سيكون للعديد من الدول ومنهم دولاً عربية شأن أكبر بينما سيتراجع نفود ايران وتركيا في المنطقة لحساب مصر , فبعد انحسار الأزمة الخطيرة الحاضرة، سنجد بلادنا مجددا أمام معضلة بناء الدولة الوطنية، بوصفها نصاباً محايداً غير مضاف إلى المجتمع أو قابض عليه، أي دولة تكتسب شرعيتها الفعلية لا من احتكار العنف فحسب بل من مسؤوليتها في رعاية مصالح الناس. فالدول التي سيطرت وتغلبت على الجائحة سيكون نجاحها على حساب الدول الاقل نجاحاً في مواجهة كورونا، أعتقد ان البعض سيعتبر النصر على كورونا نصرا للتعددية الدولية والنظام الصحى العالمي الجديد، بينما سيرجع البعض النصر على الازمة للحكم الشمولي الحازم تجاه شعوبهم وذلك في اشارة للقرارات التي تتخدها الحكومات لمواجهة الجائحة مثل الحجر الصحى الإلزامي وقرارات حظر التجول على مدن بأكملها , وقد تختفي منظمات عالمية؛ لتظهر بعدها منظمات أكثر فاعلية وكفاءه،  فهل سينتهي عهد مجلس الامن بعد انتهاء هذه الحرب البيولوجية . وهل فعلا ستصدق التنبؤات السابقة وهل كذب المنجمون ولو صدقوا، الإجابة ستكون في الأشهر القريبة القادمة .

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق