اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على شمال شرقي مدينة غزة
  • القناه 12 العبرية عن مصادر : مقترح أمريكي جديد للصفقة قد يقود إلى التوصل إلى اتفاق
  • مراسل الكوفية: عدد من الجرحى جرّاء قصف للاحتلال على محيط مخبز أبو اسكندر غرب مدينة غزة
مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على شمال شرقي مدينة غزةالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية القناه 12 العبرية عن مصادر : مقترح أمريكي جديد للصفقة قد يقود إلى التوصل إلى اتفاقالكوفية مراسل الكوفية: عدد من الجرحى جرّاء قصف للاحتلال على محيط مخبز أبو اسكندر غرب مدينة غزةالكوفية القناة 13 العبرية: السفير الأميركي لدى "إسرائيل" يجري اتصالات مع الحريديم لمنع سقوط حكومة نتنياهوالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال المسير يستهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونسالكوفية الصحة بغزة: 42 شهيداً جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية 13 شهيدا بينهم طفلة في قصف إسرائيلي على خان يونسالكوفية رئاسة الوزراء البريطانية: موقفنا بشأن الوضع الإنساني في غزة واضح وهو أنه مريع ولا يطاقالكوفية رئاسة الوزراء البريطانية: نريد أن تحل "إسرائيل" قضية احتجاز مادلين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدوليالكوفية استهداف من طائرات الاستطلاع لخيمة مقابل الداخلية محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزةالكوفية فرنسا تطالب إسرائيل بإعادة مواطنيها المحتجزين من سفينة مادلينالكوفية كويفا باترلي عضو تحالف أسطول الحرية: ما قد يتعرض له طاقم مادلين لا يقارن بقتل الفلسطينيين بغزةالكوفية كويفا باترلي عضو تحالف أسطول الحرية: اعتراض السفينة مادلين غير قانونيالكوفية غارة من طائرة مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق وادي زفتا – النميرية جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرمالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: السفينة مادلين رمز قوي للحاجة الملحة لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات إلى غزةالكوفية يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرةالكوفية الميليشيا الوظيفية في سياق الإبادة: حين يتكرّر التاريخ بأقنعة جديدةالكوفية

أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا

10:10 - 06 إبريل - 2020
محمد أبو مهادي
الكوفية:

تحاول حكومات عديدة في العالم إشاعة ان أعداد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا تنخفض، هذا لا يحمل بشريات للتفاؤل او التشاؤم بشأن الجائحة التي تختار ضحاياها من بين الأكثر فقرا والأقل امكانيات سواء على مستوى الشعوب أو الأفراد، بل يخفي حقائق تخشاها الحكومات أكثر من وباء كورونا استعرض بعضها بإيجاز.

الحقيقة الأولى/ الخشية من انفضاح أمر الحكومات أمام شعوبها، بسبب العجز وغياب الإستعدادات لمثل هذه الكوارث الكونية، بل وفي السياسات التي اتبعتها لمعالجة الوباء.

الحقيقة الثانية/ لأن رأس المال هو صانع القرار الأول في معظم البلدان، تقوم الحكومات بتطمين المجتمعات تمهيداً لعودة العجلة الإقتصادية إلى مسارها رغم المجازفة بأرواح الناس، ورغم فشل كل الحكومات حتى اللحظة في توفير لقاح مناسب للكورونا، وهي ترى بمفهومها ولا تعلن صراحة، ان انعاش الإقتصاد أهم بكثير من حياة البشر، وقد اثبتت ذلك في جملة ممارسات سابقة عن كورونا، فالإحتباس الحراري والتغيرات المناخية والحروب والفقر ونهب مقدرات الشعوب لصالح نخبة كبريات شركات النفط والسلاح شواهد على ذلك وليست كل الشواهد، وترددت في سياساتها بين تبني فكرة عنصرية مثل فكرة "مناعة القطيع" التي اعلنها رئيس وزراء بريطانيا، وبين تبني فكرة الصين بالحجر الشامل والتي تنتمي إلى قيمة انسانية تتقدم على كل شيء، مع ملاحظة أن النموذج الصيني هو الذي اثبت نجاعته في حصر الجائحة وتقليل أخطارها على البشر، لكن تجري محاولات حثيثة للتقليل من شأن هذا النجاح والإبتعاد عنه، وقد تطلب الأمر لتبرير هذا الإبتعاد الإستعانة بتقرير لجهاز المخابرات الأمريكية يشكك في المعلومات الصادرة عن الجمهورية الصينية!

 الحقيقة الثالثة/ منذ وقت فقدت معظم المشافي في العالم قدراتها الإستيعابية للمرضى وواجهت أزمة نقص المواد الطبية وأجهزة التنفس ووسائل الوقاية من الوباء، لعلّ موضوع الكمامات وأعمال القرصنة على شحنات المستلزمات الطبية كانت مؤشر على ذلك، الأخطر، ان المشافي ترفض استقبال الإصابات بالعدوى إلًا في حالات الخطر الشديد، وأن مئات آلاف الإصابات وربما الملايين لم تسجلها الحكومات لأنها لم تدخل في قيود المشافي، فتركوا البشر يراهنون على مناعتهم الشخصية وهنا الحكومة تلعب دور المتفرج، وتقول للناس اذهب انت ومناعتك وقاتل، ونحن نعلن الإحصاءات على طريقتنا.

لا اريد مجاراة القول القائل ان هناك نظام عالمي جديد بعد جلاء فيروس كورونا عن أنفاس البشرية، بل تزداد قناعتي بأن وحشية النظام الرأسمالي ستزداد فتكاً بالبشرية والضعفاء من الشعوب حتى تعوض خسائرها، وسيدخل هذا النظام غير العادل إلى طور أكثر همجية وجشع وأظنه قد بدأ إذا ما تابعنا ما تنشر كبريات الوكالات الإعلامية على منصاتها المختلفة.

سيقول أحدهم، ان رؤساء ووزراء ومشاهير قد أصيبوا، وكانوا في ميدان المواجهة مع كورونا، نعم يا أحدهم، أصيبوا أو أعلنوا ذلك، لكن في خدمتهم سخّرت كل تقنيات العلوم التي نعرفها والتي لا نعرفها، وأهم الخبرات الطبية، فلم نسمع أن البيت الأبيض يواجه أزمة نقص في اجهزة التنفس او مواد الوقاية من الفيروس.

قد لا يصل الآن صوت مئات الأطباء الفرنسيين الذين سيقاضون حكومتهم بتهمة التضليل، لكن بعد الجلاء سنسمع ما لم نسمعه في أتون المعركة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق