اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مسؤول إسرائيلي: الحديث عن «اختراق» في مفاوضات وقف النار «غير دقيق»الكوفية "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزةالكوفية "الإحصاء": تراجع حاد في أسعار المنتج خلال شهر آذارالكوفية "الخارجية" تعرب عن تضامنها مع إسبانيا والبرتغال وفرنسا في مواجهة أزمة انقطاع الكهرباءالكوفية نتنياهو يمثُل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فسادالكوفية 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة قضاء جنين شمالي الضفة الغربيةالكوفية "الأوقاف" تدين رفع علم دولة الاحتلال فوق الحرم الإبراهيمي وتصفه بالاعتداء الخطيرالكوفية أونروا: المساعدات تفسد بسبب إغلاق المعابر بينما يشتد الجوع بغزةالكوفية سوريا: قتلى وجرحى في اشتباكات جرمانا بريف دمشقالكوفية أنشيلوتي يوافق على تدريب منتخب البرازيلالكوفية بيولي: جاهزون لأي مفاجأةالكوفية إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشميرالكوفية روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بطائرات مسيرةالكوفية الرئيس التونسي يندد بـ«تدخل سافر في الشأن الداخلي» بعد انتقادات خارجيةالكوفية اتحاد الهيئات المحلية يدين قرار الاحتلال إلغاء تأشيرات دخول وفد الهيئات المحلية الفرنسية إلى فلسطينالكوفية أونروا: إسرائيل اعتقلت أكثر من 50 موظفا من الوكالة منذ بداية الحربالكوفية السعودية: "إسرائيل" تفرض حصارًا على غزة دون مبرراتالكوفية مشجعو الأهلي الليبي يرفعون راية التضامن مع غزةالكوفية

قرار الرئيس عباس الغائب في مواجهة "الخطر الكوروني"!

07:07 - 17 مارس - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

يسجل للرئيس محمود عباس وحكومته سرعة اعلان حالة الطوارئ في بقايا الوطن، رغم عدم التزام حركة حماس، لغاية سياسية في نفسها، وجاء الإعلان الرئاسي وسط بعض شكوك من مخاوف، منطقية – طبيعية، ان تستغل الطوارئ لأغراض غير صحية، لمعرفة أهل البلاد بعقلية الحاكم، وما أصاب المحكوم منه طوال سنوات طوال.

ومرت الأيام، ودون تدقيق تفاصيل آلية تنفيذ حالة الطوارئ، وحقيقة الاستجابة لكل ما تطلبته مواجهة الفايروس الذي هز "المنظومة الأمنية العالمية"، فلم يبق بلد خارج مظاهر الطوارئ، ولأول مرة في تاريخ البشرية يقع النظام السياسي العالمي تحت الحصار الذاتي ولكن بالإكراه.

حكومة الرئيس تعلن عن خطوات متواصلة كي تحد من مواصلة انتشار ذلك الخطر، ورغم بعضا مما تم الإشارة اليه تقصيرا وسوء إدارة أو رعاية، أو تقديم خدمات صحية بسرعة تفرضها سرعة انتشار الـ "كورونا"، كان بالإمكان أفضل مما كان بالتأكيد، ولكن حركة المتابعة تتحسن نسبيا مع الأيام، والمتابعة الحكومية تقدمت خطوات، مع الحركة الإعلامية الشفافة يوميا.

الرئيس عباس وحكومته، يتابعون حركة العمل في محافظات شمال بقايا الوطن بشكل مباشر، عبر أدوات الحكم القائمة، محافظين وأجهزة أمنية وإدارات وزارية، وسريعا يقدمون ما يمكنهم مساعدات عند الطلب وأحيانا قبله، حسب العلاقة مع المحافظ أو المحافظة.

لكن، الملفت جدا في حركة المتابعة أن الرئيس عباس وحكومته، يتجاهلون كليا جوهر مواجهة الفايروس والطوارئ، المستند الى مفهوم "التكافل المجتمعي"، حيث لم نجد أي مبادرة رسمية نحو قطاع واسع من الموظفين، تجاوز عشرات آلاف، بل مئات ألاف ربما، ما بين قطع راتب كليا، او تقاعد اجباري براتب تمييزي بين شمال وجنوب، وتجاهل أي خطوة عملية نحو قطاع غزة، ليس بالضرورة موافقة حماس عليها.

مسألة الرواتب ليس هبة ولكنها حق تم مصادرته في زمن ليس "سوي وطنيا"، ولذا استمراره بالطريقة ذاتها يكشف ان الانسان لا يمثل قيمة عند الرئيس وحكومته، خاصة ان المرض الفايروسي لم يصل بعد الى "الذكاء الأمني الخاص" للتمييز بين "مواطن موالي للرئيس او معارض له"، وربما يستغرق وقتا الى أن يصل الى تلك "القدرة العجيبة" من التمييز الذكائي، ولذا وقف قرار مصادرة الحق أصبح فوق الضرورة، لو كانت الطوارئ حقا لمواجهة ذلك الخطر.

وبالنسبة لقطاع غزة، يمكن للرئيس عباس وحكومته تقديم كل الدعم، من خلال المحافظين وبعض أدوات قائمة لا تزال تتواصل مع حكومة الرئيس، ولا يجب سؤال حركة حماس ان تقدم مساعدات ام لا، ولا نظن أن قيام محافظ رفح مثلا بالإعلان عن "مكرمة رئاسية"، كما "قافلة الرئيس" لمساعدة بيت لحم تتجرأ حماس على رفضها، خاصة بعد فضيحة "الحجر الصحي"، وفي مختلف مناطق القطاع يمكن تقديم ما يجب من موقع المسؤولية الوطنية وليس المسؤولية الحزبية.

خطوات ليست معقدة أبدا، يمكنها ان تمنح الرئيس وحكومته "شرعية واقعية"، خيرا من كل اتصال مع شخصيات لا قيمة لها بل لا أثر لوجودها لولا هاتف الرئيس لها، فهي مصابة بحجر سياسي وذاتي قبل حجر كورونا.

التحرك لوقف "حجر الراتب وحجر المساعدات عن قطاع غزة" خطوات رئيسية لمواجهة "الحجر الكوروني"!

ملاحظة: الى قيادة حماس وجهازها التنفيذي، أوقفوا فورا الفضيحة الإنسانية التي تدور في أماكن الحجر الصحي برفح...مش عيب ان تطالبوا الحكومة في رام الله مساعدة...العنطزة مش هيك!

تنويه خاص: حتى الساعة القطاع الخاص الفلسطيني ليس جزءا من "معركة مواجهة الخطر الكوروني"...رغم انهم أعلنوا كلاما كثيرا...ممكن تكون البداية من رفح!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق