اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

خطوة إسرائيلية

09:09 - 15 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا تقل الخطوة التي أقدم عليها كل من حزب العمل وحركة ميرتس الإسرائيليتين، بالتحالف بينهما وخوض الانتخابات البرلمانية معاً يوم 2/3/2020، وتشكيل قائمة انتخابية موحدة باسم يميت- الحقيقة، لا تقل أهمية عن قرار الأحزاب الفلسطينية وتوصلهم إلى اتفاق تحالفي فيما بينهم يوم 22/1/2015، وخوض الانتخابات بقائمة واحدة تحت عنوان القائمة المشتركة -عربية عبرية- وتحصيلها على نتائج ملموسة بزيادة التمثيل الفلسطيني لدى الكنيست الإسرائيلي من 11 مقعداً زادت بفعل التحالف مع انتخابات 17/3/2015 إلى 13 مقعداً، وتراجعت إلى 10 مقاعد في انتخابات 9/4/2019، بسبب الانقسام بين مكوناتها الأربعة، وعادت وحصلت على 13 مقعداً في انتخابات 17/9/2019 بعد إعادة التحالف فيما بينهم، وها هي تخوض الانتخابات مرة أخرى بقائمة موحدة مشتركة يوم 2/3/2020، ومن المتوقع أن يزداد تحصيلها إلى ما هو أكثر من 13 مقعداً، إذا زادت نسبة التصويت إلى أكثر من 59 بالمائة من عدد المصوتين الفلسطينيين المؤهلين للوصول إلى صناديق الاقتراع، وهو ما يتم الرهان عليه في دفع قطاعات أوسع من فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وانحيازهم إلى خيار الوحدة، وتقديرهم الصائب أن زيادة التمثيل الفلسطيني سيحمي حقوق المجتمع العربي الفلسطيني ويزيد من احتمال استعادتها التدريجية.

تصويت الفلسطينيين لصالح القائمة المشتركة زاد عن 85 بالمئة من عدد المصوتين من بين صفوفهم، وهي نسبة مثالية، علماً أن ما قبل عام 1992 كانت نسبة التصويت الفلسطيني لصالح الأحزاب الصهيونية يقترب من 60 بالمائة من الذين يصلوا إلى صناديق الاقتراع، ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل الجدي من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، للدفع باتجاه التصويت لصالح الأحزاب الفلسطينية والتراجع عن التصويت لصالح الأحزاب الصهيونية وبشكل تدريجي، وانعكس ذلك على عدد مقاعد الفلسطينيين لدى الكنيست من 5 مقاعد عام 1992، إلى 9 مقاعد عام 1996، بعد قرار الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية وتحالفه مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عبد الوهاب دراوشة، بالمشاركة بالانتخابات لأول مرة.

ليرتفع عام 1999 إلى عشرة مقاعد بمشاركة أحمد الطيبي وعزمي بشارة، ليرتفع إلى 13 مقعداً بعد قرار الأحزاب الأربعة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، بخوض الانتخابات بقائمة واحدة مشتركة لأول مرة في انتخابات 17/3/2015.

تحالف حزبي العمل وميرتس، سيوحد معسكر اليسار الصهيوني أسوة بتوحيد معسكر المجتمع العربي الفلسطيني، وهذا بدوره سيدفع باتجاه تشكيل معسكرين الأقرب بينهما في مواجهة نفوذ وقوة معسكر اليمين واليمين المتطرف مع اليهود المتشددين الذي يقودهم نتنياهو.

جبهة العمل والنضال البرلماني الفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي له تأثيره الواضح، ففي عام 1992 – 1996 كان لدى إسحق رابين أقلية من 56 مقعداً، بينما لدى شامير 59 مقعداً، ومع ذلك شكل رابين الحكومة التي توصلت إلى اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير بدعم الأصوات الفلسطينية الخمسة لدى الكنيست كانوا 3 من الشيوعيين واثنين هما عبد الوهاب دراوشة وطلب الصانع الذين شكلوا كتلة مانعة حققت انجازات كبيرة لصالح مجتمعهم، وها هي كتلة القائمة المشتركة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة وتدفعه نحو انتخابات جديدة، مما يؤكد أن العمل المدني السلمي البرلماني يحقق نتائج ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه الكاملة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق