اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: طيران الاحتلال المسير يستهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس
مراسل الكوفية: طيران الاحتلال المسير يستهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونسالكوفية الصحة بغزة: 42 شهيداً جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية 13 شهيدا بينهم طفلة في قصف إسرائيلي على خان يونسالكوفية رئاسة الوزراء البريطانية: موقفنا بشأن الوضع الإنساني في غزة واضح وهو أنه مريع ولا يطاقالكوفية رئاسة الوزراء البريطانية: نريد أن تحل "إسرائيل" قضية احتجاز مادلين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدوليالكوفية استهداف من طائرات الاستطلاع لخيمة مقابل الداخلية محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزةالكوفية فرنسا تطالب إسرائيل بإعادة مواطنيها المحتجزين من سفينة مادلينالكوفية كويفا باترلي عضو تحالف أسطول الحرية: ما قد يتعرض له طاقم مادلين لا يقارن بقتل الفلسطينيين بغزةالكوفية كويفا باترلي عضو تحالف أسطول الحرية: اعتراض السفينة مادلين غير قانونيالكوفية غارة من طائرة مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق وادي زفتا – النميرية جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرمالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: السفينة مادلين رمز قوي للحاجة الملحة لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات إلى غزةالكوفية يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرةالكوفية الميليشيا الوظيفية في سياق الإبادة: حين يتكرّر التاريخ بأقنعة جديدةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بنايات مدينة حمد شمال غرب خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح يحذر من التعامل مع الميليشيات الإجرامية المدعومة من الاحتلال في رفحالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية دلياني: التعتيم الإعلامي الإسرائيلي جريمة مزدوجة تطمس مأساة غزة وتحمي منظومة الإبادة الجماعيةالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية

في شروط التمويل الأوروبي

13:13 - 06 يناير - 2020
محسن أبو رمضان
الكوفية:

تفاجئت قوي  المجتمع المدني حد الصدمة من الشروط الجديدة التي يتبناها الاتحاد الأوروبي لقاء تمويل المنظمات الأهلية.

تكمن المفاجئة بالاختلاف بين موقف الأوروبيون عن غيرهم خاصة الإدارة الأمريكية تجاة معادلات الصراع بالمنطقة.

من المعروف أن أوروبا تتبني حل الدولتين وترفض الإجراءات الاسرائيلية المفروضة علي الارض.

الشروط الجديدة تؤكد عل نبذ الإرهاب وتضع كيانات وفصائل  سياسية ومؤسسات في قائمة مدرجة عند الاتحاد الأوروبي علي قائمة الإرهاب، وتطالب بفحص حالات القائمين علي المؤسسة وحتي كذلك المستفيدين.

ان الشروط الجديدة تشكل استنساخا لشروط وكالة التنمية الامريكية والتي رفضتها  منظمات المجتمع المدني منذ عام 2002 وتشكل كذلك تجاوزا للمادة32من القانون الأساسي الفلسطيني والذي يرفض التمويل المشروط سياسيا.

من الضروري او المفترض

ان لا يقبل المجتمع المدني ذو التاريخ الوطني  المجيد باعتبار النضال الوطني المشروع وفق القانون الدولي شكلا من أشكال الإرهاب بل علي العكس تماما فهو شكلا من أشكال الكفاح  المشروع التي تؤكدها مواثيق الأمم المتحدة بما يشمل  الاعلان العالمي لحقوق الإنسانية وذلك  كجزء  من حق  الشعوب في تقرير المصير .

تكمن الصدمة في تبني الاتحاد الأوروبي لموقف حل الدولتين بالاستناد الي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وذلك علي الخلاف من الموقف الأمريكي المنحاز بالكامل لدولة الاحتلال بالوقت الذي  يستجيب للمطالب الاسرائيلية تجاة شروط التمويل .

لعبت عدة عوامل باتجاة التغير بالموقف الأوروبي وتكمن تلك المتغيرات والعوامل بالإدارة الامريكية الاكثر يمنية وتايدا لدولة الإحتلال الي جانب صعود اليمين الشعبوي في أوروبا والعديد من بلدان العالم و المنحاز لاسرائيل اضافة الي قوة وتصاعد اللوبي الصهيوني ونجاحة نسبيا  باعتبار انتقاد الصهيونية وإسرائيل او تبني حركة المقاطعة ذات الأصول الحقوقية شكلا من أشكال معادة السامية .

مع العلم ان حركة المقاطعة تحقق نجاحات متنامية في بلدان أوروبا والعالم ولكن علي المستوي الشعبي والمدني

نحن كشعب فلسطيني ندين ونشجب الإرهاب بتعريف الأمم المتحدة كما ندين إرهاب الدولة المنظم من قبل دولة الاحتلال وتمظهرات ذلك تكمن بالاستيطان وتهويد القدس ومخاطر ضم الأغوار وحصار قطاع غزة .

ونعتبر ذاتنا  ضحايا الإرهاب وبالتالي ندينة، ولكننا نرفض وصف كفاح شعبنا المشروع وفق القانون الدولي بالإرهاب، هذه هي النقطة المركزية.

أري ضرورة التمسك بالبعد الحقوقي والقانوني لمعالجة ذلك كما أري أن الضغط والتاثير علي البرلمان الأوروبي ربما يساهم بتغير هذا الشروط.

.وفي واقع الأمر فقد بات مطلوبا تحقيق استدارة استراتيجية بخصوص المنظمات الأهلية وسبل تمويلها واستدامتها بما يختلف عن المعادلات السابقة التي تضع التمويل في مجال الأهداف  السياسية في إطار التصور الخاص بالتسوية ومن أجل الاستقرار   وليست التضامنية مع حقوق شعبنا .

وعلية فهل ستتوفر الإرادة الجمعية للتحرر من شروط التمويل ونفكر بالبديل الجمعي ام سنختار الخيار الفردي الذي لن يكون مفيد وخاصة علي المستوي المستقبلي؟ .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق