الكوفية:القاهرة: قال أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القدس والأقصى والباحث في الشأن الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إن أغلب الفصائل اتفقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني متزامنة وبآليات واضحة.
وأكد الرقب، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن إجراء الانتخابات سيسبقها دعوة الأمناء العامون للفصائل إلى الاجتماع في القاهرة، والإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشرف على الانتخابات، بالإضافة إلى دعوة الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع لترتيب انتخابات المجلس الوطني.
وأضاف الرقب، أنه "بعد جولة لجنة الانتخابات بين رام الله وغزة، تم الإعلان عن موافقة الفصائل على مقترح السلطة بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بجدول زمني واضح يسبقه دعوة الرئيس عباس لاجتماع الفصائل في القاهرة"، لافتاً إلى أن الجميع ينتظر إعلان الرئيس عن اللقاء، والذي سيليه إصدار مرسوم رئاسي بموعد الانتخابات وجداولها الزمنية .
وأوضح، أن آخر انتخابات فلسطينية أُجريت عام ٢٠٠٦، وحسب الدستور الفلسطيني فإن الانتخابات تجرى كل ٤ سنوات، ما يعني أن دستورية المجلس التشريعي والرئاسة انتهت منذ قرابة عشر سنوات، مشدداً على أحقية الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الديموقراطية المعطلة بحجة الانقسام.
وتابع الرقب، "على الرغم من حالة التفاؤل السائدة ولكن علينا عدم المبالغة، فلا زالت الكثير من الملفات المعقدة، ولعل أبرزها "الإشراف على الانتخابات"، معرباً عن أمله بانتهاء جميع الأزمات وتمكين الفلسطينيون من ممارسة حقوقهم الديموقراطية وتجديد الشرعيات، وهذا أقل حق لهذا الشعب المقهور.
