حملة اعتقالات شرسة تطال النائب خالدة جرار بالضفة الفلسطينية

رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة خالدة جرّار ، بعد اقتحام منزلها في شارع الإرسال بمدينة ‎رام الله وسط الضفة الفلسطينية، إضافة لاعتقال الكاتب علي جردات ( أبو غالب) من مدينة البيرة.

وأفرجت سلطات الاحتلال أواخر فبراير الماضي عن المُناضلة جرار بعد قضاء ٢٠ شهرًا في الإعتقال الاداري.

وكانت قد مددت سلطات الاحتلال يوم 25 أكتوبر من العام الماضي، اعتقال جرار لمدة أربعة شهور إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

واعتقلت قوات الاحتلال جرار إداريًا في وقتٍ سابق، تحت ذريعة "معلومات سرية"، وكانت قد اعتقلت قبل ذلك لأكثر من عام بناء على تهم تشمل الانتماء لمنظمة محظورة والتحريض على "العنف والإرهاب"، وفق زعم الاحتلال.

وبالتزامن، اقتحمت قوات من الجيش الصهيوني منزل الأسير ‎سامر العربيد في حي بطن الهوى برام الله.

وطالت الاعتقالات التي نفّذتها القوات الصهيونية فجرًا كذلك الأسير المُحرَر ورد عبده، إذ جرى اعتقاله من منزله في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله، والشاب عمار صباح من منزله في قرية أم صفا شمال غرب المدينة.

كما داهمت قوة للاحتلال شارع القدس وبلدة كفر قليل على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس واعتقلت الشاب أحمد علي صبري من منزله في قرية كفر، وداهمت منزل الأسير المُحرَر يونس صبري القني في البلدة وفتشته.

واعتقل جنود الاحتلال الشاب فادي أبو سرور وأراز أكرم الوعرة وعلاء حميدان المطور من منازلهم في مخيم عايدة شمال بيت لحم. كما تم دهم منزلًا والعبث بمحتوياته في بلدة الخضر جنوبا.

وفي ذات السياق، احتجز جنود الاحتلال الشاب وعد العسليني من مدينة الدوحة في بيت لحم، لِسِت ساعات قرب مفترق مستوطنة "عتصيون" المقامة على أراضي الأهالي جنوب المحافظة، قبل أن تطلق سراحه.

هذا واندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال في محيط مفرق أبو عيدة داخل بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.