كوالالمبور - قالت ماليزيا إن التصويت الكاسح لصالح القرار الداعم لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعدّ علامة فارقة تعبّر عن صحوة دولية متنامية تجاه العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت ماليزيا في بيان صدر اليوم السبت، أنها دعمت القرار الأممي خلال الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة التي عُقدت في 12 يونيو بمدينة نيويورك، انسجامًا مع موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن تأييد 149 دولة يعكس قوة الإرادة السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي في وجه الاحتلال.
ودعت كوالالمبور إلى وقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بشكل آمن وسريع وشامل.
وجددت ماليزيا تأكيدها على وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والعمل الجاد من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967، بعاصمتها القدس.
يأتي هذا التصويت الأممي في ظل تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي دخل شهره التاسع وسط أوضاع إنسانية كارثية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي، ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان.