متابعات: كشف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان أن جيش الاحتلال سلّح عصابات في قطاع غزة بزعم “الدفاع عن نفسها” في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وقال ليبرمان في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس: “حكومة إسرائيل تنقل أسلحة لمجموعات من المجرمين والخارجين عن القانون في غزة، الذين يتماهون مع تنظيم داعش، بناءً على تعليمات رئيس الوزراء”.
وأضاف: “بحسب تقديري، لم يُوافَق على ذلك في الكابينت. كان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) على علم بهذا الأمر، لكنني لا أعرف مدى اطّلاع رئيس أركان الجيش على ذلك”. ورفض جهاز الشاباك التعليق على هذه الأنباء.
وقال ليبرمان إن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى عائلات الجريمة في غزة بشكل سري، بينها بنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بناءً على تعليمات نتنياهو”.
وتابع:”نحن نتحدث عن نظير تنظيم داعش في غزة. لا أحد يستطيع ضمان أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. ليست لدينا أي إمكانية للإشراف أو المتابعة. لست متأكداً إلى أي مدى ينجح رونين بار (رئيس الشاباك) في القيام بمهامه قبل أسبوع من مغادرته (المنصب)”.
وفي الإطار، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النقاش وصل إلى إحدى اللجان السرية في الكنيست الإسرائيلي، حيث طُلب من ممثلي الأجهزة الأمنية ورئيس قسم الأبحاث تقديم معلومات حول الموضوع.
من جانبه، لم ينفِ نتنياهو هذه التسريبات. وجاء في بيان صادر عن ديوانه رداً على تصريحات ليبرمان أن “إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة ومتعددة بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية”.