اليوم الاحد 15 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في مدينة الخليل وإذناالكوفية "المعابر والحدود": معبر الكرامة يعمل دون جدول زمني محددالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلينالكوفية تراجع في بورصة الاحتلال وانخفاض حاد بالأسهمالكوفية "الصحة": استهداف محيط مستشفيات غزة المتبقية ينذر بخروجها عن الخدمةالكوفية احتجاجات ضد ترامب بالتزامن مع عرض عسكري "نادر"الكوفية اليونيسف: عائلات غزة تعاني لتأمين وجبة لأطفالهاالكوفية 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات في قطاع غزةالكوفية الجيش الإيراني يتوعد بضربات "حاسمة" ضد إسرائيلالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من الخليل ويشدد من اجراءاته العسكرية لكافة القرى والبلداتالكوفية الأسير أحمد جعب من مخيم جنين يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلهاالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق حاجز الحمرا لليوم الثالث على التواليالكوفية بلدية خان يونس تحذر من كارثة صحية وبيئية بسبب توقف إمداد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده خلال معارك مع المقاومة بغزةالكوفية القناة 7 العبرية: ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 13 جراء سقوط صواريخ أطلقتها إيرانالكوفية القناة 7 العبرية: ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 13 جراء سقوط صواريخ أطلقتها إيرانالكوفية 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال عددا من الأهالي بمنطقة توزيع المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزةالكوفية

خطة عربات جدعون

17:17 - 26 مايو - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

تمكن نتنياهو من تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية: 1- وزير الجيش من يوآف جالانت إلى إسرائيل كاتس، 2- رئيس الأركان من هيرتسي هليفي إلى إيال زامير، 3- رئيس المخابرات الخارجية الموساد  من يوسي كوهين إلى دافيد بريناع، 4- رئيس المخابرات العسكرية أمان من شلومي بيندر إلى أهارون هليفي، 5- وها هو يعمل على تغيير رئيس المخابرات الداخلية الشاباك رونين بار إلى الجنرال ديفيد زيني.

نتنياهو عمل على تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية، حتى يكونوا معه، مؤيدين، داعمين، منفذين لتوجهاته، في تحقيق أهداف مباشرة وهي: 1- تدمير كامل قطاع غزة، وجعله أرضاً ومكاناً غير صالح للحياة، 2- قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطنيين، 3- تصفية المقاومة الفلسطينية، 4- طرد وتشريد وتهجير أهالي قطاع غزة إلى خارج وطنهم، وبذلك يعمل على تحقيق رغبتين هما: أولاً التخلص من المحاكمة على أساس التقصير الذي وقعت فيه حكومته في إدارة المستعمرة، ومواجهة مبادرة 7 أكتوبر 2023 وتداعياتها، وثانياً تلبية الحقد والكره والعداء الدفين المتأصل بثقافتهم للعرب وللمسلمين وللمسيحيين وبشكل خاص للشعب الفلسطيني، لأن النقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي الإسرائيلي هو بقاء ووجود وصمود نصف الشعب العربي الفلسطيني على أرضه، بعد طرد وتشريد وتهجير نصفه الآخر إلى خارج وطنه فلسطين عامي 1948 و1967.

تمكنوا من احتلال كامل خارطة فلسطين، وفشلوا استراتيجياً في طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب الفلسطيني، ولذلك يعملون على استكمال برنامجهم التوسعي العدائي العنصري بإعادة احتلال قطاع غزة أو الجزء الأكبر منه، بعد أن اضطروا لتركه والرحيل عنه عام 2005، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، بفعل نتائج الانتفاضة الثانية عام 2000.

الفريق العسكري والأمني السابق الذي واجه مبادرة 7 أكتوبر وتداعياتها، وصلوا إلى خلاصة مفادها:

لم يعد هناك أي هدف استراتيجي في قطاع غزة يمكن تحقيقه، بعد الضربات الموجعة التدميرية، والقتل العشوائي المنظم للمدنيين، ومع ذلك فشلوا في الجولة الأولى من هجومهم الذي توقف في 18-1-2025، بقرار وتدخل مباشر من الرئيس الأميركي ترامب، حتى قبل أن يتسلم سلطاته الدستورية.

وها هم يواصلون هجومهم بعد فشل المفاوضات يوم 18-3-2025 ، بعد أن تمكن نتنياهو من تغيير القيادات العسكرية والأمنية بقيادات جديدة عملت على الاستجابة لرغبات نتنياهو وتطلعاته وأهدافه بخطة أطلق عليها: "عربات جدعون" من ثلاث مراحل، تهدف إلى إعادة السيطرة على كامل قطاع غزة، واسم العملية له دلالات دينية وتاريخية ذات طابع عسكري، سبق للمستعمرة أن استعملته عام 1948، ونفذته في احتلال منطقة بيسان في الغور الفلسطيني، والسيطرة عليه بعد طرد كامل سكانه وأهله من الفلسطينيين.

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين على يد قوات المستعمرة وأجهزتها من قصف بالطيران والمدفعية والصواريخ، براً وبحراً وجواً، حتى بعض قيادات المستعمرة السياسية، وأغلبها ممن خدموا في الجيش، يستهجنون، ما يحصل في قطاع غزة، من قتل متعمد للمدنيين، هز مكانة المستعمرة وكشف حقيقة مشروعها الاستعماري.

خطة "عربات جدعون"، العسكرية الإجرامية التي بدأت خطواتها يوم 19-5-2025، هل تحقق أهدافها لصالح المستعمرة، بالقتل والتدمير المتعمد، ذلك هو التحدي، ذلك هو معيار، وأدوات وعنوان الصراع بين المشروعين: الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

..............

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق