اليوم السبت 17 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريك
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلس
قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلسالكوفية مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا شرق منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية تفجير شمال غربي مدينة غزةالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لدينا خطة لإيصال المساعدات فدعونا ندخل غزة ودعونا نعملالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نطالب بوصول سريع وآمن ودون عوائق إلى المدنيين الجائعين بغزةالكوفية انسحاب جيش الاحتلال من مخيم العين غرب نابلس باتجاه حاجز الـ17الكوفية إطلاق نار مستمر وقذائف مدفعية على بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل صوتية خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلسالكوفية بصل للكوفية: المشهد في قطاع غزة كارثي جراء الغارات المتواصلةالكوفية الدقران للكوفية الاحتلال يستهدف المدنيين في كل مكان شمال قطاع غزةالكوفية كيف تبدو الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة؟الكوفية مراسلنا: إصابتان إحداهما خطيرة جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بداخل أسوار مستشفي شهداء الأقصيالكوفية تطورات اليوم الـ 61 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

التونسية في السجن

16:16 - 01 مايو - 2025
سمير عطا الله
الكوفية:

عندما وصل الحبيب بورقيبة إلى الرئاسة، كنا نعرف عنه قليلاً من المعرفة، كما روى أخباره أصدقاؤه في بيروت والقاهرة ودمشق. فقد تنقل «المجاهد الأكبر» خلال سنوات النضال، في عدد من العواصم العربية، بين أصدقاء مثله في حماسه الوطني، لكنهم كانوا ميسورين أكثر منه، فكانوا يتولون إقامته وتنقله وحملته. ومن هؤلاء كان الشيخ عبد الله المبارك، الذي تعرّف إلى الزعيم التونسي عن طريق صديق الطرفين، ونقيب الصحافة اللبنانية عفيف الطيبي. وكان من أصدقائه أيضاً السفير محمد علي حمادة، والد مروان وعلي، ونقيب الصحافيين السوريين نصوح بابيل. وبعدما أصبح رئيساً، حرص الرجل الكبير على أن يتحدث دائماً بلغة الوفاء عن أصدقاء المنفى، وأيام النضال.

كانت تونس بعيدة عنا جغرافياً، وصلاتنا معها قليلة، وليس بيننا، على سبيل المثال، طيران مباشر. لكن بورقيبة أتقن كيف يجعل كل الدنيا قريبة من تونس. وفي الداخل أقام حكماً راقياً وعادلاً، وجعل التعليم إلزامياً. ولم تكن تونس دولة غنية، لكنها كانت دولة محترمة.

وجاء من بعده زين العابدين بن علي، فلم يكن ممكناً أن يكون بورقيبة آخر، كما أنه أُحيط بحاشية أفسدت عليه الحكم. لكن بناء الدولة بقي قائماً. وبقيت كذلك أعراف الحكم. وكبر دور النظام عندما انتقلت الجامعة العربية إلى تونس، ومن جديد، أدرك العرب أن البلاد البعيدة جغرافياً، هي في قلب العرب والعروبة، ما بين مقري الجامعة ومنظمة التحرير.

ثم كان «الربيع العربي» و«عربة بوعزيزي»، وقطار الضياع الذي تفرقت طرقاته على دروب العرب. ثم مضى وقت وتونس لم تعد تونس. وفي كرسي بورقيبة، بعد 60 عاماً، حلّت أمزجة متوترة، وقلوب غاضبة، وتسامح قليل، وإدارات لا تعرف كيف تستقر على سكة الحكمة.

منذ سنوات وأنا أمنع نفسي عن الكتابة في الشأن التونسي، لأن معرفتي به لا تؤهلني، ولذلك، وفي الآونة الأخيرة، تكاثرت وتراكمت وتفاقمت السياسات المسيئة لسمعة الدولة، التي كانت نموذجاً ذات يوم. ولم يكن يخطر في بال أحد أن المرأة التونسية سوف تُعيَّن في الحكم في ساعة رضا معهودة، ثم تُقال في ساعة غضب غير مقبولة. أمّا المرفوض كلياً فهو أن تُرسل المرأة التونسية إلى السجن.

هذه بلاد «الماجدة» التي كانت تشارك الرئيس في الحكم، يوم كانت المرأة العربية لا تزال تكافح، من أجل حقها في دخول المدرسة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق