رحبت منظمة التعاون الإسلامي (مقرها جدة)، الخميس، بتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والتي قال فيها إن بلاده "قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأعربت المنظمة في بيان، الخميس، عن تقديرها لهذا "الموقف وجميع الجهود التي تبذلها فرنسا في سبيل تحقيق السلام وتنفيذ حل الدولتين، استنادا الى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأكدت "التعاون الإسلامي" أهمية الموقف الفرنسي الذي سيساهم في تثبيت ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية.
وطالبت جميع الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين بـ"القيام بذلك، ودعم حقها في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أعلن الأربعاء، أن بلاده "قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل، بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وقال الرئيس الفرنسي: "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة.
وأضاف "ماكرون"، أن هدف فرنسا غي الوقت الراهن هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في حزيران. حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة".
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.