اليوم الاثنين 12 مايو 2025م
تيار الإصلاح الديمقراطي ينعى القائد الوطني الكبير زكريا الأغاالكوفية الدواء حلم مؤجل.. رفوف صيدليات غزة تشهد على جريمة الحصارالكوفية أطفال غزة يصرخون من الألم.. أمراض جلدية تفتك بأجسادهم الهزيلةالكوفية عيدان ألكسندر على الطاولة.. هل بدأ العد التنازلي لصفقة الأسرى؟الكوفية بين التهديد بالضم والتلميح بالهدنة.. واشنطن تلهث خلف صفقة إنقاذ سياسيالكوفية شارع 60.. الطريق السريع لابتلاع الضفة باسم الأمنالكوفية رفح تنسف وخان يونس تحترق.. والعدوان لا يعرف خطوطا حمراءالكوفية توسعة شارع 60 الاستيطاني فصل جغرافي ومصادرة ممنهجة لأراضي الضفةالكوفية تهجير قسري ودمار غير مسبوق يفتك بالضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 56 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ترامب يلمّح.. وقطاع غزة يحبس أنفاسهالكوفية شهيد وإصابات بقصف للاحتلال في حي الشجاعية شرق غزةالكوفية الصحة: 33 شهيدا و94 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية مرارة النكبة تعاد للعام الثاني على مواطنين قطاع غزةالكوفية تحذيرات أممية من استخدام المساعدات في غزة طمعا لتهجير المواطنينالكوفية بين جنائز الفلسطينيين وتصريحات ترامب.. من يصدق رواية "رجل السلام'؟الكوفية سديه تيمان.. المعتقل الذي يدخل الفلسطينيين أحياء ويخرجهم في أكياسالكوفية "أوكسفام": المجاعة في غزة جريمة متعمدة ومخطط لها بعنايةالكوفية لا مكان آمن.. الاحتلال يصب نيرانه على كل شبر في غزة!الكوفية خان يونس ورفح تحترقان.. الاحتلال يصعّد بلا رحمة!الكوفية

دلياني: "المناطق الإنسانية" في غزة ستار لغوي لأكبر معسكر اعتقال في التاريخ

15:15 - 02 إبريل - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان الملامح الحقيقية للمرحلة الحالية من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هي تجسيد إرهابي متقدم لمشروع استيطاني استعماري إحلالي طويل الأمد، يهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الديمغرافي للقطاع بشكل قسري.

 

واوضح دلياني أن ما يصدر عن المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في هذه اللحظة هو إعلان صريح عن انتقال سياسة التهجير القسري من طور العقيدة غير المعلنة إلى مرحلة التطبيق الرسمي والعلني المنظم، ضمن مشروع استعماري استيطاني يتخذ من الإرهاب أداة، ومن التطهير العرقي غاية نهائية. وأضاف أن المذابح المتواصلة التي تطال العائلات الفلسطينية في غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ أوامر الإخلاء التي تفرضها سلطات الاحتلال، تكشف بوضوح الطبيعة الإبادية لهذه الحملة، حيث يتجلى التوحش الإسرائيلي في أوضح صوره من خلال استهداف مدنيين عزّل لا يملكون إلا خيار الاستشهاد تحت الأنقاض أو على الطرقات.

 

وأكد دلياني أن "المخطط الإسرائيلي لعزل اهلنا في غزة داخل مناطق محددة تخضع لرقابة عسكرية صارمة ليس خروجاً عن المسار التاريخي للمشروع الصهيوني، بل هو إعادة إنتاج علنية للفلسفة التأسيسية لهذا المشروع، الذي لطالما اعتبر أن أقصى الامتداد الجغرافي لدولة الاحتلال لا يتحقق إلا من خلال أقصى درجات التطهير العرقي".

 

وأضاف دلياني: "إن توصيف معسكرات الاعتقال بأنها 'مناطق إنسانية' ليس سوى خداع لفظي خبيث يرمي إلى تخدير الضمير العالمي وتزييف وعي المجتمع الدولي، بهدف تمرير مخطط إجرامي يتّسم بالوضوح في غايته والوحشية في وسائله. فعندما يُقصف المدنيون لدفعهم إلى النزوح القسري، ثم يُساقون تحت التهديد إلى مناطق محددة يُمنع الخروج منها تحت طائلة القتل، ويُستهدفون وهم في طريقهم إليها، بل ويُقصفون داخلها، فإن ما يجري لا يندرج تحت أي إطار مسمى 'إنساني'، بل هو تجسيد فج لسياسة الإبادة الجماعية، تُمارس بدمٍ بارد وبغطاء لغوي زائف لا يقل خطورة عن القنابل التي تُمطر بها أجساد الأبرياء."

 

وشدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة تتطلب وضوحاً سياسياً لا يحتمل التردد، فعمليات التهجير القسري تحت التهديد والإبادة تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، ولا يمكن لأي تبرير عسكري أن يُطهّر هذا المشروع من قبحه الأخلاقي أو من وزنه الجنائي، في وقت بات فيه معسكر الاعتقال الأكبر في التاريخ قائماً فعلياً في غزة، وممهوراً بختم الدم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق