اليوم السبت 17 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريك
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلس
  • مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلسالكوفية مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا شرق منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية تفجير شمال غربي مدينة غزةالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لدينا خطة لإيصال المساعدات فدعونا ندخل غزة ودعونا نعملالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نطالب بوصول سريع وآمن ودون عوائق إلى المدنيين الجائعين بغزةالكوفية انسحاب جيش الاحتلال من مخيم العين غرب نابلس باتجاه حاجز الـ17الكوفية إطلاق نار مستمر وقذائف مدفعية على بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل صوتية خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلسالكوفية بصل للكوفية: المشهد في قطاع غزة كارثي جراء الغارات المتواصلةالكوفية الدقران للكوفية الاحتلال يستهدف المدنيين في كل مكان شمال قطاع غزةالكوفية كيف تبدو الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة؟الكوفية مراسلنا: إصابتان إحداهما خطيرة جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بداخل أسوار مستشفي شهداء الأقصيالكوفية تطورات اليوم الـ 61 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

لمواجهة أزمة غير مسبوقة.. جيش الاحتلال يلجأ لإعلانات فيسبوك

12:12 - 14 مارس - 2025
الكوفية:

 

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.

وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.

وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.

وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.

وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.

وقال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: "نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا"، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.

وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.

كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.

ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.

ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: "إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟"، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.

وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك "رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث" في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.

وفي سياق متصل، ظهرت بعض الإعلانات التي تطلب مجندين "متدينين فقط"، مما أثار جدلاً واسعًا، إذ يشير ذلك إلى تفضيل وحدات معينة للمجندين المتدينين والمستوطنين للحفاظ على الطابع الديني للوحدة.

وفي المقابل، قامت بعض الوحدات بتخفيف القيود الدينية من أجل جذب المزيد من المجندين، حيث تم السماح بتخفيض الصلوات الإلزامية أو السماح بأكل طعام "غير حلال".

وأكدت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يمر بأزمة حقيقية، حيث لم يعد قادرًا على الحفاظ على الانضباط أو البنية المتماسكة لقواته، وهو ما قد يؤثر على أدائه العسكري على الأرض.

وقال أحد الضباط الذين خدموا في غزة "انتهيت من الأمر بعد أكثر من 200 يوم من القتال، وأدعو القيادة العسكرية والسياسية للاطلاع على مجموعات واتساب الخاصة بجنود الاحتياط، ليروا بأنفسهم كيف تآكلت معنويات الجنود".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق