متابعات: اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الجمعة، قبر العباد قرب حولا، جنوبيّ لبنان، والذي تدّعي إسرائيل أنه قبر يعود لحاخام يهوديّ.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، إن "مئات الحسيديم، قد وصلوا في ساعات الصباح الباكر، لأداء صلاة الصباح عند قبر الحاخام آشي، للمرة الأولى".
وأضاف أن اقتحام الأراضي اللبنانية، من قِبل المستوطنين، جاء "بإذن من الجيش الإسرائيلي، وتحت حراسة الجيش".
من جانبها، أكّدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "مجموعة من المستوطنين دخلوا إلى قبر العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف حولا صباح اليوم، تحت غطاء ’زيارة دينية’، نظمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الموقع الذي يدعي الصهاينة أنه تابع للحاخام آشي، وكانت أعلنت اسرائيل عن الجولة يوم أمس".
وكان عدد من اللبنانيين قد أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مرجعيون، جنوبي لبنان، مساء أمس الخميس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن "جيش العدو أطلق النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين تل نحاس وبرج الملوك، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة".
يأتي ذلك فيما حذّر الجيش اللبنانيّ، الخميس، من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها، يهدد استقرار البلاد، وينعكس سلبا على أمن المنطقة.وقالت قيادة الجيش في بيان، إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان، برًّا وبحرا وجوّا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب و(منطقة) البقاع إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأضافت محذّرة أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدّد استقرار لبنان، وينعكس سلبا على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى تماما مع اتفاق وقف إطلاق النار".
