اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية غارة إسرائيلية رابعة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي قطاع غزةالكوفية غارة إسرائيلية ثالثة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية للمرة الثالثة شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تهدم دوار الشهيدين عادل وعماد عوض الله في مدينة البيرةالكوفية الاحتلال يغتال الصحفي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابتهالكوفية مراسلنا: استشهاد الزميل الصحفي حسن أصليح جراء قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونسالكوفية اشتعال النيران في مبنى الطوارئ بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مبنى الاستقلال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونسالكوفية "حشد": اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة حرب وحشية تظهر ازدراء الاحتلال لمبادئ الإنسانية والقانون الدوليالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مستشفى ناصر في مدينة خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مستشفى ناصر الطبي وسط مدينة خانيونسالكوفية السلطة وحماس تشعلان خلافا حادا بين ضيفي "الكوفية" بسبب الانقسام الفلسطينيالكوفية النازحون في قطاع غزة يقيمون داخل مباني قيد الإنشاءالكوفية

تصاعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل من البطولات الدولية الكروية

10:10 - 05 مارس - 2025
الكوفية:

عواصم - تصاعدت الدعوات الجماهيرية في مختلف دول العالم، لاستبعاد إسرائيل من مختلف البطولات الدولية الكروية، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة .

 

وفي الأشهر الماضية، تحوّلت ملاعب كرة القدم في إسبانيا، وإسكتلندا، وماليزيا، وتركيا، والبرازيل، وإيطاليا، وبلجيكا، وتشيلي، والبرازيل، وغيرها إلى منصات احتجاج ضد السياسات الإسرائيلية، حيث رفع المشجعون لافتات تدعو إلى "إشهار البطاقة الحمراء في وجه إسرائيل"، في تعبير واضح عن تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني وقضيته.

 

حملة "الكتيبة الخضراء"، التي انطلقت من مدرجات نادي سلتيك الإسكتلندي العريق الذي يعد من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، انتشرت بسرعة، لتوحّد الجماهير خلف رسالة واحدة بضرورة "استبعاد إسرائيل من البطولات الرياضية عقابًا على جرائمها بحق الفلسطينيين".

 

الحملة أطلقها مشجعو نادي سلتيك أواخر شباط الماضي تحت شعار "أشهر بطاقة حمراء في وجه إسرائيل" للمطالبة بطردها من البطولات الدولية عقابا على سياساتها مع الفلسطينيين وإبادتها لهم في قطاع غزة، وحظيت بدعم واسع من أندية وجماهير في أكثر من 30 دولة.

 

الحال لا يختلف بدوري الدرجة الأولى الاسباني، حيث رفع آلاف المتفرجين خلال مباراة أوساسونا وريال لافتة ضخمة كتب عليها "إسرائيل تستحق بطاقة حمراء"، في احتجاج قوي على العدوان الإسرائيلي.

 

واستمر ذلك في مباراة ألافيس وإسبانيول يوم 22 شباط الماضي، حيث حمل المشجعون البطاقات الحمراء إلى جانب العلم الفلسطيني.

 

وفي 1 آذار الجاري، خلال لقاء رايو فاييكانو وإشبيلية، رفع مشجعو رايو، لافتة ضخمة تدعو لاستبعاد إسرائيل من البطولات الرياضية، إلى جانب بطاقات حمراء ولوحات ضخمة كُتب عليها "إسرائيل مجرمة حرب".

 

وفي الدوري الإيطالي، شهدت مباراة إمبولي وأتالانتا، رفع جماهير إمبولي لافتات ضخمة تدعو لاستبعاد إسرائيل من البطولات الدولية، إلى جانب بطاقات حمراء غطّت جزءًا كبيرًا من المدرجات.

 

وهتف المشجعون بشعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وطالبوا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ إجراءات صارمة ضد الفرق الإسرائيلية.

 

وفي قارة أميركا الجنوبية، وتحديدا في البرازيل، انضم مشجعو نادي ساو باولو إلى الحملة خلال مباراة الفريق أمام ساو برناردو، ورفع المشجعون لافتة ضخمة كتب عليها "فلسطين حرة ومستقلة"، إلى جانب بطاقات حمراء تعبيرًا عن إدانتهم للجرائم الإسرائيلية في غزة.

 

أما في تشيلي، فقد شهدت مباراة كولو كولو وأوهجينس، رفع الجماهير لافتة ضخمة كتب عليها "إسرائيل تستحق بطاقة حمراء"، في مشهد أعاد التأكيد على الموقف الدولي المتزايد ضد إسرائيل والانتهاكات التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية.

 

وفي القارة الآسيوية، نظم مشجعو فريق سلانغور الذي ينافس في الدوري الماليزي (سوبر ليغ)، واحدا من أبرز الاحتجاجات ضد إسرائيل، وأعد المشجعون لوحة فنية كبيرة، ظهر فيها رسم ضخم لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على هيئة شيطان تُرفع في وجهه بطاقة حمراء، كما تضمنت اللافتات المرفوعة شعارات مثل "لا للإبادة الجماعية"، و"استبعدوا إسرائيل"، و"العدالة لفلسطين"، فيما أطلق المشجعون اسم "جزار غزّة" على نتنياهو.

 

وفي تركيا، وخلال مباراة بورصا سبور ضد أناضولو أونيفرسيتسي، في دوري الدرجة الثالثة، رفعت الجماهير لافتة تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا" باتخاذ موقف ضد إسرائيل، وجاء في اللافتة عبارة "اطردوا إسرائيل من كرة القدم".

 

وفي الدوري الأوروبي، وخلال مباراة غالاتا سراي التركي ضد ألكمار الهولندي، رفعت الجماهير التركية لافتة كتب عليها "نشكر جماهير سلتيك على دعمهم الثابت لفلسطين"، إضافة إلى لافتات أخرى حملت عبارات "إذا لم تكن فلسطين حرة، فالعالم بأسره أسير"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين".

 

أما نادي بودو/ غليمت النرويجي دخل في موجة التضامن مع فلسطين، وأعلن التبرع بكامل إيرادات مباراته أمام مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الدوري الأوروبي لصالح جهود الإغاثة في قطاع غزة.

 

وحقق الفريق النرويجي فوزا بنتيجة 3-1 على خصمه الإسرائيلي خلال اللقاء الذي جمعهما في 23 يناير الماضي على ملعب آسبمیرا في بلدة بودو النرويجية، والذي يتسع لـ8 آلاف و270 متفرجًا.

 

وفي بيان رسمي، أكد النادي أن "إجمالي العائدات من مبيعات التذاكر، والتي بلغت 735 ألف كرونة نرويجية (أكثر من 63 ألف دولار)، قد تم التبرع بها للصليب الأحمر لدعم عمليات الإغاثة في غزة".

 

وفي ازدواجية واضحة للمعايير ورغم بشاعة الجرائم وآلاف الشهداء والجرحى الذين سقطوا، لا تزال الفرق الإسرائيلية تشارك في بطولات دولية، دون أي عقوبات أو إدانات من قبل الهيئات الرياضية العالمية.

 

وبينما يواصل اتحادا كرة القدم الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" فرض عقوبات صارمة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، لم يصدرا بيان إدانة واحدا ضد جرائم إسرائيل، أو فرض أي إجراءات رياضية بحق فرقها ولاعبيها، رغم استمرارها في قتل الرياضيين الفلسطينيين على أرضهم.

 

ولم يتخذ "فيفا" و"يويفا" أي موقف تجاه إسرائيل، بل التزما الصمت التام حيال ما يحدث في غزة، ما يعكس ازدواجية المعايير في الاتحادات الرياضية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق