اليوم الاثنين 12 مايو 2025م
خاص|| عيدان ألكسندر.. مفتاح ترامب لإنهاء حرب غزة الميلاد والنشأةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: سيتم نقل عيدان ألكسندر إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيمالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: تسليم عيدان ألكسندر للصليب الأحمرالكوفية المقاومة تُفرج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من خان يونسالكوفية تصعيد جديد في المسجد الأقصى. مراسلتنا من القدس المحتلة ترصد التفاصيلالكوفية في تصعيد استيطاني خطير.. الاحتلال يقرر استئناف الأراضي بالضفةالكوفية عطّل الخدمات الحيوية.. نقص الوقود يعمق الأزمة الإنسانية في غزةالكوفية الديهي: الإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر بادرة حسن نية من حركة حماسالكوفية مراسلنا يرصد تطورات الأوضاع في مدينة غزة على وقع ترقب الإفراج عن الجندي "ألكساندر"الكوفية الاحتلال يخصص 3 مليارات شيقل إضافية لمواصلة القتال في غزةالكوفية ترمب: الحرب في غزة وحشية وفيها أكبر عدد قتلى منذ الحرب العالمية الثانية ويجب أن تتوقفالكوفية شهيد برصاص مسيرة إسرائيلية بمنطقة وادي العرايس في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية ترمب: دول بالمنطقة شاركت في جهود الإفراج عن عيدان ألكسندرالكوفية ترمب: المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر سيطلق سراحه خلال ساعتين أو في وقت ما خلال هذا اليومالكوفية مكتب نتنياهو: لا يوجد اتفاق على فتح المعابر لإدخال الإمدادات إلى غزة مقابل إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندرالكوفية نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحةالكوفية سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاعالكوفية بادرة حسن نية أم صفقة قذرة؟ من الرابح الحقيقي؟الكوفية ‏نتنياهو: المفاوضات مع حماس لن تُجرى إلا تحت النارالكوفية ‏نتنياهو: إسرائيل سترسل فريقا إلى الدوحة غدا للتفاوض حول الأسرىالكوفية

دلياني: دولة الاحتلال تُطوّع البيت الأبيض لترسيخ الحصار وشَرعنة تجويع أطفالنا في غزة

14:14 - 03 مارس - 2025
الكوفية:

متابعات: أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دولة الاحتلال، عبر سلطتها الطاغية على من يقطن البيت الأبيض، تمضي قدمًا في تكريس مشروعها الاستعماري الإبادي في قطاع غزة، مستغلة كل مسار سياسي او تفاوضي كأداة لإحكام قبضتها على القطاع وتعزيز سياساتها الابادية. وأوضح أن موافقة الاحتلال المشروطة على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بدل الشروع في مفاوضات المرحلة الثانية، ليست سوى خطوة باتجاه توفير غطاء دبلوماسي لترسيخ الحصار، بينما تعزز من استخدامها للتجويع كأحد أسلحتها الرئيسية لإبادة أبناء شعبنا.  

وأشار دلياني إلى أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل تحت ما يسمى بوقف إطلاق النار يكشف زيف الدعاية التي تحاول حكومة الاحتلال الترويج لها، إذ لم تتوقف عمليات الإبادة الجماعية للحظة واحدة. وأكبر دليل على ذلك، وفق دلياني، هو استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير، ما يؤكد أن الاحتلال يوظف أي اتفاق سياسي كأداة تكتيكية لمواصلة عدوانه بوسائل أكثر التواءً وخبثًا، دون الحاجة إلى تصعيد ميداني شامل.  

وأوضح دلياني أن الانحياز الأميركي المطلق لدولة الاحتلال يضمن لها مساحة إضافية لمواصلة عدوانها دون رادع، حيث توظف دولة الاحتلال السياسة الأميركية كدرع دبلوماسي يحمي نظامها الابادي من أي مساءلة قانونية، ويوفر له الغطاء السياسي. وأضاف أن البيت الأبيض، بدلًا من لعب دور الوسيط النزيه، أصبح، كعادته، أداة تمكين للاحتلال، مسهّلًا بذلك تهرب حكومة نتنياهو من الاستحقاقات الدولية، ومغذيًا البنية الاستعمارية الإسرائيلية القائمة على العدوان والتوسع العسكري والإبادة بهدف التطهير العرقي.  

وفي السياق ذاته، شدد دلياني على أن نتنياهو لا يتعامل مع وقف إطلاق النار كمحاولة لإنهاء العدوان، بل كمجرد استراحة تكتيكية تعيد تموضع جيشه داخل المنظومة الإبادية، مع التركيز على تعزيز الحصار، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية، وفرض التجويع كسلاح إبادي، وضمان السيطرة الاحتلالية على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي. وبيّن أن هذا النهج لا يعكس سياسة آنية، بل هو جزء من استراتيجية بعيدة المدى هدفها تطويع أي عملية سياسية برعاية أمريكية لخدمة أجندة الاحتلال القمعية.  

وبشأن رفض الاحتلال بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أوضح دلياني أن هذه العرقلة هي انعكاس مباشر لحسابات داخلية بين أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث باتت النزعة الإبادية الورقة الأقوى في سوق المزايدات السياسية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن الأحزاب الصهيونية تتنافس على تقديم السياسات الأكثر وحشية ضد شعبنا، كوسيلة لتعزيز نفوذها داخل المشهد السياسي، مما يجعل من استمرار المجازر والمذابح بحق أطفالنا مطلبًا سياسيًا اسرائيلياً ذات ابعاد داخلية.  

وأكد دلياني أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يعمل بوعي كامل بمساندة واشنطن على إفشال أي مسار قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب لقوات الاحتلال من غزة وتبادل الاسرى. وأوضح أن تصعيد الابادة من خلال التجويع في غزة هو جزء من خطته السياسية لإرضاء حلفائه في الائتلاف الحكومي، الذين يدعون علنًا لاستئناف العمليات الإبادية العسكرية في غزة.  

وفيما يخص الأبعاد الأيديولوجية لهذه الجرائم، أوضح دلياني أن ما يجري في غزة هو تسارع في تطبيق عقيدة صهيونية متجذرة في التطهير العرقي، مدعومة "علنًا" من قبل الرئيس الأميركي، في سابقة تعكس مدى تغلغل العقيدة الصهيونية والمال الصهيوني في شراء وتطويع مراكز صنع القرار الأميركي. وأكد أن هذا الدعم الأميركي الصريح لحرب الابادة الاسرائيلية في غزة لم يعد يقتصر على تزويد دولة الاحتلال بالسلاح أو الحماية السياسية، بل امتد ليشمل التواطؤ المباشر في انتاج المسرحيات السياسية للتغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا.  

وأشار دلياني إلى أن الأساليب التي يستخدمها الاحتلال – من تجويع، واستهداف جماعي للمدنيين، وعرقلة أي جهود لإنهاء العدوان – هي تطبيق لرؤية الاحتلال لنفسه ككيان استعماري يرفض الاندماج في المنطقة، ويتمسك بدوره كقوة احتلالية قائمة على العنف، والإبادة، والفصل العنصري، في ظل إفلات تام من العقاب الدولي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق