اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

خاص.. "أبو الأسرى" ضياء الأغا يعانق الحرية بعد عقود من الأسر

17:17 - 28 فبراير - 2025
الكوفية:

غزة – خاص

في مشهد مهيب يختزل سنوات طويلة من الألم والصمود، عانق عميد أسرى غزة، ضياء الاغا الملقب بـ"أبي الأسرى"، الحرية أخيرًا بعد أن أمضى عقودًا خلف قضبان الاحتلال. خرج من ظلمات السجن، محمّلًا بحكاية صمود أسطورية ستظل محفورة في ذاكرة القضية الفلسطينية.

رحلة كفاح خلف القضبان

كان الأسير المحرر ضياء من أقدم الأسرى الفلسطينيين، حيث اعتُقل منذ أكثر من ثلاثة عقود بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة فتح، وحُكم عليه بالسجن 99 عاماً.

خلال سنوات اعتقاله، تعرض لأبشع أشكال القمع والتضييق، لكنه ظل صامدًا، مستمدًا قوته من إيمانه بعدالة قضيته، ومن دعم عائلته والشعب الفلسطيني بأكمله.

يوم الحرية.. مشهد يفيض بالمشاعر

في لحظة الإفراج، احتشد المئات من أهالي غزة وأسرى محررين لاستقباله، حاملين الأعلام الفلسطينية وصورًا له خلال فترة اعتقاله. كانت الدموع تمتزج بالزغاريد، بينما كان الأسير المحرر يرفع شارة النصر، مؤكدًا أن "السجن لم يكسر عزيمته، بل زادها قوة وإصرارًا على مواصلة النضال".

في أول تصريح له بعد تحرره، قال عميد الأسرى للكوفية: "لن تكتمل فرحتي إلا عندما ينال جميع الأسرى حريتهم. رسالتي لهم أن يبقوا صامدين، لأن الحرية قادمة لا محالة". كما طالب المؤسسات الدولية بمضاعفة جهودها لإنهاء معاناة الأسرى، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل المعتقلات.

رمز للصمود الفلسطيني

يُعتبر "أبو الأسرى" أيقونة نضالية، وقائداً فتحاوياً من المتمسكين بنهج وعهد ياسر عرفات ورمزًا لصمود الأسرى الفلسطينيين الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال. قصته ليست مجرد حكاية فردية، بل تمثل ملحمة كفاح شعب بأكمله يناضل من أجل الحرية والكرامة.

ختامًا

تحرير عميد أسرى غزة هو محطة من محطات النضال الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال مهما طال، فإن إرادة الحرية تبقى أقوى.

وتبقى أعين الفلسطينيون شاخصة نحو السجون، حيث ينتظر آلاف الأسرى يومهم المنتظر في معانقة الحرية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق