اليوم الخميس 15 مايو 2025م
عاجل
  • 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس
  • مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 ونحو 100 مصاب جراء الاستهدافات الأخيرة لعدد من المنازل في خانيونس
  • مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء إلى 18 ونحو 100 مصاب جراء الاستهدافات الأخيرة لعدد من المنازل في خانيونس
  • مدفعية الاحتلال تقصف شمالي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس
  • 3 شهداء في قصف منزل عائلة النباهين في دير البلح وسط قطاع غزة
  • 10 شهداء وعشرات المصابين جراء قصف الاحتلال منازل في مدينة خانيونس
  • طائرات الاحتلال تشن غارة جديدة على المواصي غرب خانيونس
  • 9 شهداء بينهم أطفال وعشرات المصابين جراء غارات الاحتلال الأخيرة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في بلدة القرارة شمال شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 ونحو 100 مصاب جراء الاستهدافات الأخيرة لعدد من المنازل في خانيونسالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء إلى 18 ونحو 100 مصاب جراء الاستهدافات الأخيرة لعدد من المنازل في خانيونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمالي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونسالكوفية 3 شهداء في قصف منزل عائلة النباهين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية 10 شهداء وعشرات المصابين جراء قصف الاحتلال منازل في مدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جديدة على المواصي غرب خانيونسالكوفية 9 شهداء بينهم أطفال وعشرات المصابين جراء غارات الاحتلال الأخيرة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً لعائلة أبو طعيمة شرق منطقة معن شرقي خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال جولدن مول بالقرب من دوار بني سهيلا شرقي مدينة خانيونسالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال شقة سكنية بعمارة الوحدة بحي النصر في مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 59 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال 7 منازل بمناطق متفرقة في مدينة خانيونسالكوفية 22 شهيدا و100 مصاب جراء سلسلة غارات عنيفة على منازل بخان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلاً محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النباهين في منطقة البروك بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات جوية على أربعة منازل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً محيط الجامعة الإسلامية في مدينة خانيونسالكوفية

التعليم ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية

13:13 - 12 فبراير - 2025
الأب عماد الطوال
الكوفية:

في خطاب العرش السامي، الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، أشار جلالته إلى أن مؤسسات التعليم تلعب دوراً محورياً في حماية الهوية وتعزيز الانتماء الوطني، حيث يُعتبر التعليم الحصن الفكري الأول الذي يصون القيم الثقافية ويواجه محاولات طمس الهوية.
وفي ظل التغيرات السريعة، التي يشهدها العالم اليوم، أصبح من الضروري أن نفكر في كيفية تأثير هذه التحولات على هويتنا الوطنية، ففي عالم تتداخل فيه الثقافات وتتبادل المعلومات بسرعة نطرح السؤالين التاليين: هل يستطيع الجيل الجديد أن يحافظ على ارتباطه بجذوره الثقافية والتراثية بينما يتفاعل مع العالم ويواكب التطورات العالمية؟ وما دور التعليم في الحفاظ على الهوية الوطنية؟
حماية الهوية الوطنية: هنا يأتي دور التعليم باعتباره الأداة الأساسية لتشكيل شخصية الفرد وتعميق ارتباطه بتاريخ وطنه وثقافته، فمن خلال المدرسة يتعرف الطلاب على جذورهم وما يميزهم عن غيرهم، بجانب تعلمهم الرياضيات واللغات وغيرها من المواد الدراسية، لذلك يجب أن تعكس المناهج التعليمية تاريخ البلد وثقافته ولغته، هذه هي الطريقة المثلى لتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية في نفوس الطلاب، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون التعليم معزولاً عن العالم، حيث يمكن للطلاب تعلم ثقافات مختلفة دون أن يفقدوا هويتهم الخاصة.. قرأت عبارة مؤخراً لمالالا يوسفزي «التعليم هو الذي يصنع الهوية ويؤسس الانتماء».
التحديات التي يواجهها التعليم اليوم: من المعروف أن العديد من الأنظمة التعليمية تركز فقط على التعليم الأكاديمي التقليدي، وتغفل أحياناً عن أهمية تعليم القيم الثقافية والوطنية، وفي زمن تتزايد فيه التأثيرات الثقافية من الخارج قد يصبح من الصعب على الطلاب تذكّر تراثهم وتقاليدهم، إلا أنه هناك حلول مبتكرة يمكن إضافتها، مثل الأنشطة الثقافية ضمن المناهج الدراسية كالفنون أو الرحلات إلى الأماكن التاريخية، كما يمكن استخدام التكنولوجيا لدعم التعرف على ثقافة البلد وتاريخه بدلاً من أن تقتصر على عرض ثقافات أخرى.
التوازن بين القديم والجديد: على الرغم من أن التطور العالمي قد يبدو تهديداً للهوية الوطنية، إلا أنه في الواقع يشكل فرصة لإعادة تعريف هذه الهوية، حيث يمكن للتعليم أن يساعد الطلاب على فهم أهمية التفاعل مع العالم وفي نفس الوقت الحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم. التعليم الذي يعزز الهوية الوطنية يجب أن يتضمن ليس فقط المعلومات الأكاديمية بل أيضاً الأنشطة التي تعزز الانتماء، وينبغي أن يكون التعليم في الغرف الصفية مصحوباً بتجارب عملية مثل المشاركة في الأنشطة أو المشاريع التي تعزز من المسؤولية الوطنية.
يقول نيلسون مانديلا: «التعليم هو جسر الهوية الوطنية». فالتعليم يجب أن يسهم في بناء جيل يعرف من هو ويحترم تراثه، وفي الوقت نفسه يكون قادراً على التفاعل مع العالم، فهو ليس مجرد نقل للمعلومات بل أداة أساسية لبناء مجتمع قوي وموحد قادر على التعبير عن نفسه بفخر أمام تحديات المستقبل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق