اليوم الخميس 15 مايو 2025م
تعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال تصل مدينة طوباس بعد تسلل وحدة خاصة لمحيط جامعة القدس المفتوحةالكوفية قوات الاحتلال تنكل بالشبان خلال اقتحام محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباسالكوفية إطلاق نار في محيط المنزل المحاصر من قبل الاحتلال ببلدة طمون جنوب طوباسالكوفية وقفة بالمغرب تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية رسائل سياسية مهمة من القمة الخليجية الأمريكية بشأن حرب الإبادة في غزة.. فما هي؟الكوفية انقسام أوروبي حول قرار اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية الاحتلال يعتقل 5 شبان من رام الله ونابلسالكوفية إعلام الاحتلال يعلن مقتل المستوطنة التي أصيبت بجروح في عملية إطلاق النار في سلفيتالكوفية مصادر طبية: 43 شهيدا جراء مجازر الاحتلال المتواصلة بحق العائلات في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة شهاب بجباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 59 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تحرق خيام النازحين في شمال غزةالكوفية دلياني: من تهجير 1948 إلى مجازر 2025 … النكبة مستمرة والإبادة في غزة هي ذروتها الدمويةالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الزيناتي في القرارة شمال شرق خانيونسالكوفية مصادر طبية: 39 شهيدا في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبام خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبام خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 27 جراء قصف الاحتلال 8 منازل في خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 32 شهيدا جراء مجازر الاحتلال بحق العائلات في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في بلدة القرارة شمال شرق خانيونسالكوفية

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

16:16 - 03 فبراير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

اجتماع وزراء خارجية البلدان العربية الخمسة: مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، مع منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية، اجتماع رسائل ومواقف، وتوصيلها لكل المعنيين لما يجري في المنطقة.

أولاً، رافعة لفلسطين، أساساً من قبل البلدان الخليجية الثلاثة مع مصر والأردن، باعتبارها القضية الأهم، واحتلال المستعمرة هو سبب الحروب، والاستنزاف والظلم الذي سببته المستعمرة، ومشروعها التوسعي على الأرض العربية.

وعليه، ترحيبهم بوقف إطلاق النار، ووقف الحرب الهمجية العدوانية الشرسة غير الأخلاقية، غير الإنسانية، غير القانونية التي قامت بها المستعمرة مع جرائمها المتعمدة في القتل والتدمير ضد المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، وجعل كامل قطاع غزة غير مؤهل للعيش والكرامة والاستقرار.

ومطالبتهم بتنفيذ صفقة التهدئة بمراحلها الثلاث، بعد نجاح المرحلة الأولى في تبادل الأسرى، واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الغذائية والصحية ومتطلبات العيش والحياة.

وتأكيدهم على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، بما يلبي إنهاء حالة التفرد والاستئثار التي تقودها حركة حماس منذ الانقلاب عام 2007 إلى الآن.

وأن وكالة الغوث الأونروا المفوضة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة هي صاحبة الصلاحية، ولها الدور المحوري الذي لا غنى عنه، ولا يمكن استبداله في توفير الإغاثة والتشغيل للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة الفلسطينية، ولدى الدول المضيفة: الأردن وسوريا ولبنان.

ورفضهم لأي مساس بحق الفلسطينيين بالبقاء والصمود على أرض وطنهم الذي لا وطنهم لهم غيره، ورفضهم أي مساس بحقوقهم غير القابلة للتصرف: سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، وهدم المنازل، أو ضم الأرض أو الإخلاء أو التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظرف ومبرر.

ومطالبتهم المجتمع الدولي بالعمل الجاد لتنفيذ وتطبيق حل الدولتين، وتثمين المبادرة السعودية والفرنسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي في شهر حزيران يونيو 2025، لإبراز أهمية حقوق الفلسطينيين، ودعمهم للتسوية الواقعية القائمة على حل الدولتين.

ثانياً، شكل هذا الاجتماع دعماً لكل من مواقف مصر والأردن، في رفض الاقتراحات الأميركية للتهجير أو النقل أو الإخلاء للفلسطينيين نحو مصر والأردن.

ثالثاً، شكل الاجتماع تقديراً ودعماً لجهود الوساطة القطرية المصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، واستكمال هذه الوساطة نحو نجاح المراحل المتتالية وصولاً لاستدامة وقف الحرب.

رابعاً، اجتماع الأطراف العربية السبعة، بمثابة رسالة واضحة للأميركيين، وللأوروبيين.

خامساً، مثلما هو رسالة معنوية داعمة لصمود الفلسطينيين وتقدير لهم، بما يدلل على الحس القومي المسؤول لدى الأطراف العربية، رداً على سياسات المستعمرة، وقبيل لقاء رئيس حكومة المستعمرة مع الرئيس الأميركي ترامب، لتوجيه رسالة الموقف العربي لطرفي اللقاء في واشنطن، والتطلع للعمل مع إدارة ترامب لتحقيق التسوية وإرساء حل واقعي وشامل، وفقاً لحل الدولتين، وإخلاء المنطقة من النزاعات والحروب التي تسببها المستعمرة الإسرائيلية أساساً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق