اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر: الاحتلال يطلق قنابل الغاز بشكل عشوائي خلال مواجهات مع شبان بالبلدة القديمة في نابلس
الهلال الأحمر: الاحتلال يطلق قنابل الغاز بشكل عشوائي خلال مواجهات مع شبان بالبلدة القديمة في نابلسالكوفية استشهاد طفل جراء قصف مدفعي للاحتلال على شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية خارجية الاحتلال: النشطاء على متن سفينة مادلين تم نقلهم إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهمالكوفية تطورات اليوم الـ 85 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يقتحم نابلس ويحاصر بلدتها القديمةالكوفية قوات الاحتلال تعيق عمل الطواقم الطبية خلال الاقتحام المستمر لمدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل في رأس العين في نابلسالكوفية بدء دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى الجانب الليبي من الحدود مع تونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تجاه المواطنين محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية على أراضي سنجل شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يسلم 4 إخطارات بالهدم ووقف البناء في قلقيليةالكوفية مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلا في اللبن الشرقية بنابلسالكوفية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنينالكوفية غولان: حكومة نتنياهو لا تمثل الإسرائيليين ويجب إنهاء حرب غزةالكوفية عائلات أسرى الاحتلال بغزة: المصالح السياسية أعاقت إطلاق سراح أبنائناالكوفية حزب شاس: سنصوت الأربعاء لصالح مشروع قانون حل الكنيستالكوفية شهيدان جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة المساعدات شمال مخيم البريجالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تلقي قنابل محيط مسجد الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعيالكوفية قوات الاحتلال تجبر عددا من المواطنين على مغادرة منازلهم خلال اقتحام البلدة القديمة وسط نابلسالكوفية مستوطنون يشعلون النيران بسيارة في بلدة إماتين قضاء قلقيلية ويخطون شعارات عنصرية على الجدرانالكوفية

الفلسطينية إيزابيلا حماد تفوز بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية

15:15 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

متابعات: أعلن الخميس الماضي عن فوز الروائية الفلسطينية البريطانية، إيزابيلا حماد، بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية المرموقة للعام 2024 عن روايتها الأحدث "دخول الشبح"، ما يكرّس حضورها مجدداً، بعد الجوائز والحضور اللافت لروايتها السابقة "الباريسي".

وفوز إيزابيلا حماد وضعها برفقة نخبة مميزة من الأدباء الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة من قبل، أمثال: تياري جونز، وكريستي ليفتيري، ولويز إيردريش، وداوني والتون، وغيرهم.

وقبل تسليمها الجائزة، في الحفل الذي أقيم بمقر مكتبة ومتحف مورغان في نيويورك، لبى الحضور دعوة حماد للوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح "ضحايا حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة".

وفي كلمتها بعد إعلان فوزها بالجائزة، قالت حماد وهي تعتمر الكوفية الفلسطينية: الكتابة بالنسبة لي نشاط يخفف عليّ حمل الشعور بذاتي.. الكتابة بالنسبة لي تعني التفكير في الآخرين، مثلما قال محمود درويش: "فكر بغيرك".

وشددت حماد على أن تركيز الصناعة المتعلقة بالأدب وبالكاتب كفرد، وبسيرته الذاتية وصورته الشخصية، أمر غريب بالنسبة لشخص خجول للغاية مثلي، خاصة أنني أقضي الكثير من الوقت بمفردي. سعيدة كل السعادة بهذا التكريم الذي حظي به كتابي وبانتشاره وتقبّله بين القراء.

وأضافت: في الوقت ذاته أفضل ألّا أجعل هذا عني، بل عن الآخرين.. غيّرتني الأشهر الستة ويزيد جذرياً، ولا أشعر بذلك لأنني فلسطينية فحسب، فالإسرائيليون دمّروا كل جامعة في غزة، كما دمروا المكتبات، واغتالوا كتّاباً وصحافيين وفنّانين وأساتذة جامعيين. في الأيام القليلة الماضية تم اكتشاف مقابر جماعية بمشافي قطاع غزة، وتم اكتشاف جثث تم تقييد أيديها بأسلاك مضغوطة، ومن بين هؤلاء أطباء بقيت عليهم آثار لباسهم الطبي.

وأكدت الروائية الفلسطينية: لا أحتاج إلى المحكمة الدولية كي تخبرني أن هذه إبادة جماعية، وأنها محاولة لتدمير الناس والاستيلاء على أراضيهم.. ثمة الكثير من الأطفال والشباب الذين قتلوا، والكثير من الأطفال الذين لم يُقدّر لهم أن يحيوا ليصبحوا ربما كتّاباً.. لم يكن لديهم الحظ والحرية والفرص، التي تحققّت لي.. في غزة أكثر من عشرين ألف طفل يتيم.

وختمت حماد: لا أحتمل أن أفكر في مشاهدات ويوميّات هؤلاء الأطفال، الذين آمل أن يبقوا على قيد الحياة لعلّهم يحكون قصصهم، فهذه ليست كارثة إنسانية، إنها كارثة سياسية أيضاً، وهي ليست مجرد كارثة سياسية للفلسطينيين، إنها كارثة لكم جميعاً أيضاً.. إنها حرب إبادة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ودون دعم الولايات المتحدة لن تستمر.. إنها حربكم، ووقف إطلاق النار هو أقل شيء ممكن.

وصرخت صاحبة "دخول الشبح" و"الباريسي": نحن بحاجة إلى تدخل دولي فوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، التي لا تنحصر في قطاع غزة، فحسب، بل في كل فلسطين، علاوة على كونها سياسة طويلة الأمد تنتهجها إسرائيل التي لم تعلن أبداً رسم حدودها، والتي تسعى إلى الحصول على كامل أرض فلسطين التاريخية بعد إفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين. إسرائيل تمارس إبادة بسرعة وببطء منذ 76 عاماً.. نحتاج أيضاً إلى إنهاء الحصار وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإلى إنهاء التمييز العنصري والسيادة العرقية والدينية، ووضع حد للاحتلال العسكري غير القانوني، والإقرار الفعلي بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.. نرجو أن نشهد التحرر ونحن أحياء.

واختتمت حماد كلمتها باقتباس للشاعر راشد حسين: "تولد الثورة عندما يعرف الكاتب والعلماني والأعمى الحقيقة، عندما يُعطى الكلام بلا مكافأة.. عندما يُقال الحق بلا مكافأة"، قبل أن تتبعها بــ"الحرية لفلسطين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق